الأحد 24 نوفمبر 2024

علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى

انت في الصفحة 20 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

حاج 
ليخرج هو فيصدم نظراته بحنين المقبلة بطبق الفاكهة لا تعرف لما هو جامد كالصخر لا ترى ابد فى وجه نظرة اب حنونه بل نظرات حاقدة مغلولة لم يحادثها فقط اكتفى بدحجها بنظراته الجامدة الخالية من التعبير
دلفت الى غرفة الجلوس لتجد ذلك الوغد الذى ينظر لها نظرات غير مريحه وابتلعت ريقها فى استياء فهى لم تألفه انه رجل بعمر والدها يتصابى وينظر اليها بذالك الشكل تقدمت بينما هو اعتدل فى جلسته ليستقبلها بابتسامه صفراء 
عزمت على انهاء الامر فى سرعه والتخلص من تلك الصنيه بسرعه ومالت بجزعها لتضعها على الطاولة فسارع هو بالامساك بيدها التى تقبض الى الصنيه هاتفا بتودد
عنك يا ست العرايس 
نظرت له نظرات ضيقه وهدرت بتعصب 
اوعا ايدك 
لم يبالى بها وهتف بسماجه 
اجعدى نتحدد شويه 
نظرت اليه باشمزاز وارتفع صوتها 
ما تلمسنيش قوالتلك ابعد ايدك 
ظل بنفس برودة وكانه استأذن والدها 
دا احنا هنتجوز اعتبرى الجاعدة دى خطوبه 
كلماته البشعه ما زادها الا نفور منه عملت على تخليص يدها من يدة ورفعتها عاليا وهوت بصفعه على وجنته دون الاعتبار لسنه ولا مكانته 
كل ما اردته هو تلقينه درسا فى الادب واحترام حرمات البيوت
دخل عبد المجيد يتسائل بصوت عال 
خبر ايه اللى بيحصل اهنا دا 
مسح زهير وجنته بكفه وهو يشطاط ڠضبا وامسك عبائته وخرج 
وهو يهدر بتعصب 
انت عتغشنى يا عبد المجيد لما تطالج ابجوا جولولى 
تعجبت حنين من كلماته ونظرت لوالدها باعين مليئة بالاسئلة والحيرة 
اندفع نحوها والدها پغضب وصړاخ بها 
في اية اللى حوصل عملتى اية يا بت امينه 
رفعت راسها عاليا وهى تظن انه حاميها وانه لن يتوارى عن قصف عنقه اذا علم بما بدر منه 
اټهجم عليا وبيقول هيتجوزنى انا مش فاهمه ازاى توافق تدخلوا بيتك وهو حد مش كويس و............
ما هى دى الحجيجه الحقيقه ..........اربع كلمات خفيفة افقدتة حنين صوابها 
اردت ان تنفى ما استوعبته وهتفت 
حقيقة ايه انا متجوزة يا بابا ولا انت نسيت 
نظر لها بجمود ولم يبالى بصډمتها ونطق من بين شفاه كلمات باردة 
ما انتى هتطالجى تطالقى 
حركت رأسها وهى تتمتم دون استيعاب 
مش ممكن 
ليهدر هو غير مهتم وجلس الى اقرب كرسي وكانه يملى اليها شروطه 
مش جوالتى انك موافجة على طلبى طلبى هو انك تطالجى 
فى ايطاليا 
اصبح زين چثة هامدة واثار العڼف بدت واضحة على وجه واماكن متفرقة من جسده لم يرحمه روبرت ومع ذلك لن ينطق بشئ 
هدر روبرت وهو يلتف حوله 
اذا لا تريد التحدث لا تظن انى سأمل من تعذيبك 
فلن ابرح حتى اصل لغايتى حتى وان كلفنى الامر روحك العفنه 
لم يجيبه زين ومسح بعينيه الغرفة فمن ذوا يومين وهو ينتظر الفرصه وهى وجودة فقط مع روبرت بمفردهم وعلى ما يبدوا انها سنحت له 
هتف زين بصوت متعب 
لقد تعبت انا ايضا ساخبرك كل شئ فقط اعطينى ماء حتى استطيع التحدث 
ابتسم روبرت اذا بدى حصولة على ما يريد وشيكا 
اشار للحارس ان ياتى اليه بالماء وخلت الغرفه لهما اقترب منه روبروت وهتف بابتسامة صفراء 
هيا اخبرنى الان لا استطيع الصبر 
قفز زين عاليا وعلق قدماه برأسه وكسر عنقه فى لمح البصر 
ودار فى الهواء عكس اتجاه يده ليخلص يده من قيده وبالفعل نجح 
فى فك قيده باسنانه ووقف الى جانب الباب ينتظر عودة الحارس 
الذى هرول الى جسد سيده المجسي ليقطع زين عليه المسافة بقدمه 
والتقط من يده الكوب قبل سقوطه وحطمه على مؤخرة رأسه ليفقد الوعي 
جذب سلاحة من جانبه وخرج بحذر كي يخلص نفسه من ذلك الفخ 
فى منزل القناوى 
اشتعلت الاجواء من جديد عن وصولهم شرط ابنة الشرشيرى 
وهدان غاضبا وهو يناقش الشرط الذى اشترطه الشرشيرى لاتمام الزيجة والتوقف عن الثائر 
وسط غرفة الجلوس التى يتجمع بها ابنه واخية 
لطم كفيه ببعض وهدر بضيق 
يعنى بيحطلنا العجدة فى المنشار والله ما انا خابر يا عزام انت كان مدعى عليك بايه 
عشان تلحجك كل المصاېب دى 
تسائل عزام بتعصب وضيق 
انت ما جلتلهمش لى انها هيتبانلها سرايا جار سرايتنا وهتجعد معززة مكرمه 
هتف امين 
جولنا وجولنا التانية بت عمه وكده اكده جاعدة معانا فى السرايا وفرحها جهز 
جالوا شرط الجوازة انه ما يتجوز غيرها دا عجاب عقاپ من كونوا جوازه الشرشيرى بيعجدهالك يا والدى 
نادا وهدان ليعطى للجميع فرصة فى اتخاذ القرار السليم 
ناجل الفرح السبوع الاسبوع ده لحد ما نوصل لحل 
عندها برزت عين عزام من مقلتيها بشكل مخيف وهدر پغضب 
ما فيش حاجة هتاجل بعد الجواز نبجوا نحلوها 
نظر اليه وهدان بدهشة وكذالك عمه وهتف متحيرا 
_ خبر ايه يا ولدى طول عمرك حكيم ورأيك سليم جوازة ايه اللى عتممها وانت شايف روحك على كف
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 29 صفحات