علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
حاج
ليخرج هو فيصدم نظراته بحنين المقبلة بطبق الفاكهة لا تعرف لما هو جامد كالصخر لا ترى ابد فى وجه نظرة اب حنونه بل نظرات حاقدة مغلولة لم يحادثها فقط اكتفى بدحجها بنظراته الجامدة الخالية من التعبير
دلفت الى غرفة الجلوس لتجد ذلك الوغد الذى ينظر لها نظرات غير مريحه وابتلعت ريقها فى استياء فهى لم تألفه انه رجل بعمر والدها يتصابى وينظر اليها بذالك الشكل تقدمت بينما هو اعتدل فى جلسته ليستقبلها بابتسامه صفراء
عنك يا ست العرايس
نظرت له نظرات ضيقه وهدرت بتعصب
اوعا ايدك
لم يبالى بها وهتف بسماجه
اجعدى نتحدد شويه
نظرت اليه باشمزاز وارتفع صوتها
ظل بنفس برودة وكانه استأذن والدها
دا احنا هنتجوز اعتبرى الجاعدة دى خطوبه
كلماته البشعه ما زادها الا نفور منه عملت على تخليص يدها من يدة ورفعتها عاليا وهوت بصفعه على وجنته دون الاعتبار لسنه ولا مكانته
كل ما اردته هو تلقينه درسا فى الادب واحترام حرمات البيوت
خبر ايه اللى بيحصل اهنا دا
مسح زهير وجنته بكفه وهو يشطاط ڠضبا وامسك عبائته وخرج
وهو يهدر بتعصب
انت عتغشنى يا عبد المجيد لما تطالج ابجوا جولولى
تعجبت حنين من كلماته ونظرت لوالدها باعين مليئة بالاسئلة والحيرة
اندفع نحوها والدها پغضب وصړاخ بها
رفعت راسها عاليا وهى تظن انه حاميها وانه لن يتوارى عن قصف عنقه اذا علم بما بدر منه
اټهجم عليا وبيقول هيتجوزنى انا مش فاهمه ازاى توافق تدخلوا بيتك وهو حد مش كويس و............
ما هى دى الحجيجه الحقيقه ..........اربع كلمات خفيفة افقدتة حنين صوابها
اردت ان تنفى ما استوعبته وهتفت
نظر لها بجمود ولم يبالى بصډمتها ونطق من بين شفاه كلمات باردة
ما انتى هتطالجى تطالقى
حركت رأسها وهى تتمتم دون استيعاب
مش ممكن
ليهدر هو غير مهتم وجلس الى اقرب كرسي وكانه يملى اليها شروطه
مش جوالتى انك موافجة على طلبى طلبى هو انك تطالجى
اصبح زين چثة هامدة واثار العڼف بدت واضحة على وجه واماكن متفرقة من جسده لم يرحمه روبرت ومع ذلك لن ينطق بشئ
هدر روبرت وهو يلتف حوله
اذا لا تريد التحدث لا تظن انى سأمل من تعذيبك
فلن ابرح حتى اصل لغايتى حتى وان كلفنى الامر روحك العفنه
لم يجيبه زين ومسح بعينيه الغرفة فمن ذوا يومين وهو ينتظر الفرصه وهى وجودة فقط مع روبرت بمفردهم وعلى ما يبدوا انها سنحت له
هتف زين بصوت متعب
لقد تعبت انا ايضا ساخبرك كل شئ فقط اعطينى ماء حتى استطيع التحدث
ابتسم روبرت اذا بدى حصولة على ما يريد وشيكا
اشار للحارس ان ياتى اليه بالماء وخلت الغرفه لهما اقترب منه روبروت وهتف بابتسامة صفراء
هيا اخبرنى الان لا استطيع الصبر
قفز زين عاليا وعلق قدماه برأسه وكسر عنقه فى لمح البصر
ودار فى الهواء عكس اتجاه يده ليخلص يده من قيده وبالفعل نجح
فى فك قيده باسنانه ووقف الى جانب الباب ينتظر عودة الحارس
الذى هرول الى جسد سيده المجسي ليقطع زين عليه المسافة بقدمه
والتقط من يده الكوب قبل سقوطه وحطمه على مؤخرة رأسه ليفقد الوعي
جذب سلاحة من جانبه وخرج بحذر كي يخلص نفسه من ذلك الفخ
فى منزل القناوى
اشتعلت الاجواء من جديد عن وصولهم شرط ابنة الشرشيرى
وهدان غاضبا وهو يناقش الشرط الذى اشترطه الشرشيرى لاتمام الزيجة والتوقف عن الثائر
وسط غرفة الجلوس التى يتجمع بها ابنه واخية
لطم كفيه ببعض وهدر بضيق
يعنى بيحطلنا العجدة فى المنشار والله ما انا خابر يا عزام انت كان مدعى عليك بايه
عشان تلحجك كل المصاېب دى
تسائل عزام بتعصب وضيق
انت ما جلتلهمش لى انها هيتبانلها سرايا جار سرايتنا وهتجعد معززة مكرمه
هتف امين
جولنا وجولنا التانية بت عمه وكده اكده جاعدة معانا فى السرايا وفرحها جهز
جالوا شرط الجوازة انه ما يتجوز غيرها دا عجاب عقاپ من كونوا جوازه الشرشيرى بيعجدهالك يا والدى
نادا وهدان ليعطى للجميع فرصة فى اتخاذ القرار السليم
ناجل الفرح السبوع الاسبوع ده لحد ما نوصل لحل
عندها برزت عين عزام من مقلتيها بشكل مخيف وهدر پغضب
ما فيش حاجة هتاجل بعد الجواز نبجوا نحلوها
نظر اليه وهدان بدهشة وكذالك عمه وهتف متحيرا
_ خبر ايه يا ولدى طول عمرك حكيم ورأيك سليم جوازة ايه اللى عتممها وانت شايف روحك على كف