علي ذمة عاشق الجزء الاول من الفصل الواحد والعشرين الي الثلاثين والاخير
ما قبلتك في المطبعة لحد دلوقت وقررت قرار لازم تعرفية كويس
اولته اهتمامها ورفعت وجهها ببطء نحوه
فإسترسل وهو يعلق نظرة بها
قرارى هو اني عمرى ما هرميكي عمري ما هسيبك ولو اخر يوم في عمريانا ليكي انتى وبس وانتي هتفضلي عيون قلبى وعشقي الوحيد
التمعت عيناها في عينيه الرمادية والتى بدت لها سماءا صافية لتحلق بها كطيرا ينعم جديدا بالحرية
انا عايزك تكملى معايا حياتي نعيش سواء ونشيب سواء وڼموت سواء راضيه يا حنين
كانت كلماته كفيلة بأن تعقد كل كلمات اللغة على لسانها فهو دائما وعندما يحدثها بذلك الطريقة تشعر بأنها مهما فعلت او هدرت لم توسعة حبا او حتى تجبة بنفس الكفائه
همت لتجيب
فوضع يده على فاها لبمنعها برقة وسحر من التحدث
مش عايز اسمع ردك دلوقت عايز اسمع بعد ما تفكرى كويس بس يكون في علمك من وقت ما هتوفقي
مفيش تراجع عنه او حتى تفكري في اني هرميكي انا عمري ما هكون سبب چرحك وعمري ما هقبل ابعد عنك
كادت عيناها تترقرق بالدموع وكان كل دقة بقلبها اعلنت حبه ودقت لتصرخ عاليا بحبه
بينما ظل اياد يحدجها بنظرات عشق مطوله حتي علي صوت هاتفة
يووو انا نسيت بابا ونهض في سرعة انا هامشي دلوقت ونرجع نتكلم بالليل سلام يا حبي
ولوح لها بإبتسامه وبادلته اياها ببسمة عذبة رقيقة ولوحت اليه بشرود فقط تريد شخصا يختارك ...يعرف عيوبك و
يختارك .. يعرف ماضيك و يختارك ... تزعجه و يختارك .. تغضبه و يختارك .. شخص يختارك كل يوم كأنما خلت الارض الا منك !!!
كانت رودى متجهزة بملابس رياضية وترتب اغرضها وهي تنزل عن الدرج في سرعة
اوقفتها فريال متسائلة بحنو
رودي حببتى انتى خارجة ولا اية
اجابتها في سرعة
اة باعتنلى من الكلية مش عارفة عايزين امضي ورق نقلي ومش فاهمة حاجة ورايحة افهم
قضبت فريال وجهها وتسئلت بقلق
الله من امتى دا ولية
امم مش عارفة بيقولوا بخصوص اجازة نص السنة الي جاية عشان سفرى امريكا وكدا
بادلتها فريال القبلة بإثنتين وهي تهتف بحنو
حبيبة قلب عين روح ماما تيجي بالسلامة
الټفت لتخرج فسألتها فريال بنبرة محتقنه
اومال فين اللي اسمها حنين
اجابتها رودي بدهشة من تساؤلها
اجابت بلا اكتراث
لا عايزاها هاخدها انا كمان وانزل
ok ماما باي
باي ياروح مامي
في ايطاليا
ظل زين يركض هو وفرحة حتي توقفنا فى منزل فارغ تحت الانشاء ووقفت الطرق بهم واصبحوا محاصرين من شتي الجهات توقف زين وبحث عن مخرج من تلك الماذق
وظل يدور حول المكان في محاولة للايجاد فكرة وتابعته فرحة بحزن شديد الي ان انتبها لها واقترب منها وامسك يداها نظرات
فرحة اليه بقلق اذ كانت اول مرة يلتقط يدها وتكون بهذة البرودة دوما كانت دافئة وزعت نظرها بين يدة الباردة وعينية القلقة بشيئا من التوتر
كانت انفاسة متلاحقة ويبدوا علية الاضراب هدر بتوتروسرعه
فرحة فرحة
قدامنا اقل من ٢٠ دقيقة ويلحقوناانا عايز اقولك سامحيني سامحيني اني جبتك لحد هنا واني روحت بيكي صالة اللورد ابتلع ريقة والتمعت عيناه وهو ينظر الي عيناها الساكنه تتأملة في صمت
واسترسل بحزن
انا مدرب على اعلي مستويات الالم الا الم قلبي من ناحيتك مش عايز اشوفك ببتاذي بسببي مش قادر اتخيل دا انتي همي الوحيد دلوقت
استمعت الي حديثه الملتهب والذي اتضح فية مدي تورط قلبه بحبها ولكنه مازل يتعند بعينيه سحبت يدها واطبقتهم فوق يده
وهتفت بنبرة متحشرجة
انت شجاع وشجاع جدا كمان وقادر على مواجهة كل دول وقادر تخرجنا من هنا بدون خدش واحد
استمع الي حديثها الهادي المشجع واستسلم الي دفئ يدها ووهتف مقاطعا
انا خاېف عليكي انتي
سحبت يدها من يده واسترسلت هي بنبرة غامضة
هات مسډس ليا
حرك راسة نافيا وهدر بضيق
مش حل يا فرحة انتي مش متدربة على كدا واخر مرة م........
قاطعته بضيق
الموضوع مش محتاج تدريب محتاج دافع وانا دلوقتي جوايا ڼار ڼار ټحرق مدينة بأكمالها هات المسډس
وحدق في عيناها بجدية وسحب احدي سلاحيه وقدمه لها
قلبته بين يدايها وبدون اي تفكير تقدمت الي الخارج
ليصيح عاليا
تعالي يامجنونه رايحة فين يا فرحة يا فرحة رايحة فين
لم تستمع لة وبدت كأنها تقدم على عملية انتحاريه
في شركة عاصم الاسيوطي
دخل اياد الي الشركة وتهامس الجميع فور وصولة
اعترته دهشة ولكنه لم يبالي وانطلق نحو مكتب والده
لم تكف الالسنة عن ذكر اسمه والتهامس بينما هو تعجب من
ذلك الهمس وايضا النظرات التفحصية من العاملين والعاملات
ووصل الي مكتب والده وطرق الباب في ادب ودخل دون انتظار
تعجب قليلا من فراغ المكتب الا من صديقة عماد الذي يجلس علي احدى الكراسي بشرود
اغلق الباب وتسائل
في اية انتو ا مالكوا كلكم كدا لي مش طبعيين في اية
انتبه عماد الي صوت صديقه الذي انتشله من شرودة ونهض
في سرعة وهو يهدر بضيق
مصېبه
رفع حاجبية اياد وهتف بدهشة
مصېبة اية
اجابة صديقة وعلى وجة ضيقا لا متناهي واتجه نحو الاب الموضوع على المكتب وهو يهتف بإستنكار
_ا نت مش متابع ولا اية
تحرك ورائه ليري ما هو مهم الي هذة الدرجة وهدر متسائلا
لا اية اللى حصل بس انت عارف لما بروح اغطس مش بفتح تلفيوني خالص
فتح عماد الصفحة الاليكترونية الخاصة بالاخبار ووجة الية الجهاز ليضمن رؤيته الكاملة لذلك الخبر المخزي والتصريح المشين على لسان لينا السعدي
واتسعت عيناها اثر ذلك الخبر الصاډم والغير متوقع وما ان اكمل بحث بيده عن باقى التفاصيل بينما صديقة تابع بوادر
الڠضب على وجه والتى بدت كأنها على وشك الانفجار وما ان انتهي حتى دفع الجهاز پعنف وصړخ وهو ييلكم المكتب الخشبي پغضب
الساڤلة
حرك يده على شعره وانتصبت خيانتها امام عينة من جديد سنوات وهو يحاول تجاوز تلك المحنه والان اتت لتؤكد على
حقارتها وتتنيها فى الافكار
هتف عماد بجدية
انت لازم تتصرف بسرعة ابوك قالب الدنيا ومستحلف حلفانات السنين
نفخ اياد پغضب وهدر بنبرة محتقنه
تقول الى تقوله خلاص كرهتها بس توصل للحقارة دى
لوح صديقة عماد وهو يبتسم بعض الشئ
لا وابوك بيقولك انفي الخبر
اتسعت عيناة فى ضيق وبدى شرسا وهو يهدر بغيظ
انفي ازاى واحدة ساڤلة وبتقول اني عندي عجز جنسي انفي ازاى اطلع اڠتصبها علي الهواء يعني وبعدين الساڤلة
دى انا سايبها واحنا مخطوبين عرفت منين
نفخ عماد فى ضيق
انا عارف عمالة تخطرف وتقول انك اعترفتلها وكانت موافقة علي كدا هي بتعامل على اساس العيار اللي ما يصبش يدوش
حك رأسة پغضب حتى نثر شعرة على جبته وهدر بضيق
اووووف انا بكرهها بكره كدبها وصوتها واسمها ومش عارف ازاى في يوم كنت بحبها
تحرك عماد في الغرفة بقلق وهتف
المهم دلوقتى تتصرف لحسن ابوك هيقلب