أشواك الورد الجزء الاول بقلم مني لطفي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لم يغادرها الارتباك كليا.
لا شيء آنسة ورد أنا فقط أشعر بالقليل من البرد و لكن بعد أن ألتهم هذا الأكل اللذيذ سوف أشعر بالدفء.
لم تقتنع ورد وبسبب تأخرها لم تجد بدا من تجاوز الأمر على مضض توصيه.
أرجوك زيد خذ حدرك فأنت وحيد اليوم بالحراسة و حاول عدم النوم حتى أعود وإذا طرأ أمر مهما كان صغيرا اتصل بي في الحال أعتمد عليك طبعا بعد الله.
لا تقلقي آنسة ورد اطمئني!
غادرت بقلب فارقه الاطمئنان وتوكلت على ربها الذي لا يخفى عليه شيء تشيعها نظرات زيد التي ولغرابة الوضع لا تزال آسفة.
في غرفة نوم تسبح بفوضى عارمة تتسم بطابع ذكوري بحت بستائر سوداء و طلاء الجدران الرمادي يتوسطها سرير بشراشف تحمل من الأسود والرمادي على حد سواء
ليث الجندي....من معي
جاءه رد هشام الساخر.
تشرفنا بك يا سيد ليث يا جندي لا تزال نائما يا ويلي! أنا على باب البناية انتظرك وأنت تتقلب على سريرك متى ستجهز نفسك لقد تأخر الوقت.
شششش! يا الله! مذياع مفتوح بعلو صوته لقد كنت تعبا و مريضا...من دون كلام كثير هناك مقهى تحت البناية تعرفه جيدا اشرب شيئا لتهدأ سأجهز في ربع ساعة و أكون عندك سلام .
هز هشام رأسه بيأس من صديقه الصدوق و توجه إلى المقهى ليهدئ أعصابه التي دائما ما يتلفها ليث بلامبالاته ربع ساعة بالتمام وهذا الأخير يقف أمامه بكامل أناقته التي تدير رؤوس النساء و الرجال بهيبته و طلته الوسيمة و الصارمة في نفس الوقت.
انتهى الفصل الأول