قصه حقيقيه حدثت في السعوديه
قالت
خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!! قدم المعلمون والطلاب للمدرسة قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه لا تخرجا للطابور وسأعود إليكما
بعد قليل !!
خرجت من عندهما وأنا أشعر پألم يعتصر قلبي ويقطع فؤادي !! ما ذنب الصغيرين ! ما الذي اقترفاه !
حتى يكونا ضحېة خلاف أسري وطلاق وفراق !! أين الرحمة ! أين الضمير ! أين الدين !
بل أين الإنسانية ! أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !! سمعت عن قصص كثيرة مشابهة قرأت في بعض الكتب مثيلا لها لكن كنت أتصور أن في ذلك نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !! قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن هي قضيتي !!
! سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه! أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه فلم يجب !!
الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير قال عن ياسر كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !! عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !! حاولت الاتصال بوالده فلم أفلح فهو كثير الأسفار
والترحال بعد جهد حصلت على هاتف أمه !! استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له
ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !! نظر إلي ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !! قلت له
!! قال
أنا ودي أحل واجباتي بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !! قلت أبدا هذا غير معقول أنت تبالغ !! قال
أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش !! صدقوني كأني أقرأ قصة في كتاب !! أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!
قلت حاول أن لا