الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء النعماني

انت في الصفحة 27 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


يعنى لا سايبة شعرك ولا مكياج ولا لبس بناتى كده ولا حاجة عملية اوى يافرح 
فرح مانا اتعودت على كده 
عنان كان زمان دلوقتى لا مينفعش اسمعى ايه رايك نخرج نشترى هدوم وحاجات جديدة ليكى 
فرح ماشى بس امتى فرح ياسين وارؤى الاسبوع الجاى هنلحق 
عنان متشليش هم ايه رايك نخرج بكرة انا وانتى وارؤى ورانيا هيجيبوا حاجات انتى كمان تشترى خلاص

فرح خلاص 
عنان طيب اسيبك انا بقى عشان يوسف وبكرة هنتقابل 
فرح ماشى حبيبتى خلاص 
فتحت عنان الباب لتفاجا بسيف امامها عانقته وحاولت اضفاء روح المرح عليه وهى ترى عبوس وجهه وجموده 
عنان ايه يا سيف هتفضل مكشر كده
سيف لا يا حبيبتى مفيش انتى رايحة فين 
عنان انا قاعدة هنا من زمان هروح اشوف يوسف فكها شوية 
ابتسم بصعوبة وهو يقبل جبينهامتقلقيش عليا انا كويس 
تركته ودخلت منزلهم اما هو دخل ووجد فرح امامه القى عليها السلام وذهب لغرفته وقفت بجوار الباب مترددة انا تناديه وجدته يفتحه فجاة اندهش من وجودها وهى ارتبكت وتعثلمت بالحديث 
سيف ايه مالك واقفة كده ليه 
فرح هااا لاابدا كنت بس بسالك تتغدى 
سيف لاشكرا اكلت فى المكتب 
فرح لوحدك 
نظر اليها باستغراب يعنى ايه
فرح يعنى ياسين هنا من زمان اتغديت مع مين علياء صح 
سيف اه اتغدديت معاها فى حاجة 
فرح لا مفيش انت حر على فكرة انا هخرج بكرة مع عنان وارؤى نشترى شوية حاجات 
رفع كتفيه بلمبالاةانتى حرة عن اذنك هستريح شوية 
فرح طيب 
كل منهما يقف فى غرفته ذهابا وايابا متردد ا ان يذهب للاخر ويعتذر ولكنه الكبرياء
الذى يمنعهم من ذلك 
اتى اليوم التالى وذهبت فرح مع عنان وارؤى ورانيا لشراء احتياجاتهم فرح تشعر بانها عروسا مثلهم بدات تختار وتنتقى الملابس بمساعدة عنان التى اولتها كل الاهتمام وظلوا يشترون حتى اقتربوا من احدى البنايات 
ارؤىتعالوا نسلم على سيف وياسين يا بنات
فرح نسلم عليهم فين
اشارت رانيا لاحدى البنايات واشارت للطابق الرابع الذى يتقدمه يافتة كبيرة بها اسم الشركة الخاص بسيف 
هو انتى متعرفيش ان دى شركة سيف وياسين 
لحقتها عنان سريعاوهى الهانم فاضية كفاية عليها المكتب والشغل يلا يا بنات نطلع بسرعة عشان نلحق نروح 
صعدوا جميعا الى الشركة ورحب بهم ياسين وظل يداعبهم بطريقته المعروفة حتى دخل يوسف ووجدهم اندهش من وجود عنان معهم فاقبل عليها بناظريه متامل ا فيها عنان ازيك 
نظرت اليه بحزن عميق ازيك انت يا يوسف 
يوسفبخير الحمدلله ايه من زمان مشوفتكش 
عنان موجودة انت عامل ايه 
يوسفبخير الحمدلله ازى امجد ويوسف الصغير
عنان يوسف بخير الحمدلله
يوسفوامجد فينه
ياسين راح فى داهية الهى ما يرجع ابدا
يوسفليه كدهفى حاجة 
ياسين ياعم فوكك منه خلاص عنان وزعته
يوسف مندهشا وهو ينظر اليها يعنى ايه
عنان يعنى خلاص كل واحد فينا هيروح لحاله
اسرع يوسف فى رده مما لفت انتباه الجميع بجد 
عنان اه يا يوسف خلاص 
ياسين ايه يا جماعة بقى مرات البيج بوص عندنا ومش نرحب بيها لالالا كده عيب بجد
يوسفاه فعلا اهلا يا مدام فرح 
فرح اهلا بحضرتك 
ياسين ايه حضرتك دى ده يوسف عادى يعنى 
يوسفيااخى اسكت شوية صدعتنى طيب مروحتيش لسيف ليه 
فرح هاا لاابدا احنا لسه جايين بس وعرفش مكتبه 
وقف ياسين خارج المكتب واشار الى غرفة باخر الطرقة اهو ده مكتب زوجك العزيز سيف باشا يلا اتفضلى واحنا هنحصلك 
فرح عنان هتيجى معايا 
غمزت لها مبتسمةلا روحى انتى وانا هستناكى هنا يلا
ذهبت فرح وحدها تجاه المكتب وجدت علياء تجلس تتابع عملها دلفت الى داخل الغرفة والقت السلام عليها رفعت علياء راسها نظرت اليها بغرورو وكبرياء وهى تتفحصها من راسها الى اخمص قدميها افندم مين حضرتك
فرح سيف موجود
علياءاقوله مين
فرح بغيظاظن اتقابلنا قبل

كده
علياء بغرور وهى تضع راسها فى الاوراق التى امامهامش فاكرة بصراحة 
فرح بعنداوكية قوليلى المدام
علياء باستهزاءالمدام اه طيب اتفضلى عنده اجتماع مهم جدا ممكن تنتظريه
ظلت فرح تنتظر الدخول لسيف وعلياء تلقى لها بالنظرات الغريبة المتفحصة لها
اما سيف كان يجلس بصحبة باسم يراجعان اعمالهم فى الشركة 
باسميعنى انت اللى هتروح اسكندرية 
عاد سيف بكرسيه للخلف بارهاق ايوه حاسس انى تعبان وعايز ابعد عن هنا شوية 
باسممالك ياسيف 
سيف تعبان اوى يا باسم نفسى ارتاح من شدة الاعصاب اللى انا فيه ده
باسمليه بس كده 
سيف لا ولا حاجة
دخل ياسين بصحبة البنات الى سيف الذى فوجئا بهم ايه ده وانا اقول الشركة نورت ليه 
عنان اه ادخل علينا بكلمتين 
سيف لا يا حبيبتى ماانتى عارفة غلاوتكم ازاى ازيك يا رانيا
رانيا الحمدلله ياسيف بخير 
فى نفس اللحظة التى ملت فيها فرح من الجلوس لفترة طويلة تنتظر الدخول لسيف وعلياء تتعمد اهمالها مما اصابها بالضجر منها حتى قامت من مكانها بعصبيةهو هيتاخر انا بقالى مدة بستنى 
رفعت علياء يدها بلا مبالاةيظهر كده
فرح تمام قوليلى انى انا كنت هنا سلام 
علياءسلام 
خرجت فرح من المكتب مدمعة العينين حتى شعرت بدوار ولكنها حاولت تمالك اعصابها حتى ترحل 
كانت عنان مازالت فى مكتب سيف حتى انتبهت الى عدم وجود فرح 
عنان الله هى فرح لحقت تمشى 
سيف تمشى منين
عنان من هنا
سيف وايه اللى هيجيبها هنا
ارؤىفرح كانت معانا وجاتلك على
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 91 صفحات