اشواك الورد الجزء الخامس والسادس
بدم بارد ..عملت بكل جهد فذهني كان صاف و كنت سعيدا جدا لأن كل أحلامي تحققت زوجة أحبها و تحبني عملي الذي اخترته أرتقي به وفوق كل ذلك ورد كانت حامل يعني أسرة و سأعوض عائلتي التي راحت ولن أكون وحيدا .
اشتدت تقاسيم وجهه واسودت إلى درجة بروز عصب على جبهته كأنه سينفجر .... وهو يكمل.
اكتشفت هويته بعد ثاني چريمة قام بها عندما أمسكت القضية كان رجلا أجنبيا يعمل بالسفارة الفرنسية علمت ذلك لأن كل النساء اللواتي قتلهن لهن علاقة بعيدة أو قريبة بالسفارة الفرنسية و عندما زرت السفارة شككت به مباشرة أظنها حاسة الاستشعار تلك لا أعلم المهم أنني لم أرتح له و بقيت مراقبا له إلى أن قمت بإثبات تورطه طبعا قبضنا عليه لكن بسبب الاتفاقيات الدولية اضطررنا لتسليمه لدولته و طبعا هرب و لك أن تحزر ماذا فعل ....كانت ورد في شهرها الأخير و كنت أحاول أن لا أتأخر عليها ..في يوم ما علا رنين هاتف مكتبي و عندما أجبت سمعت صړاخها.. صدمت و أفقت على صوته الساخر ذو اللكنة يقول ....كيف حال المفتش الهمام أليست هذه الكلمة الصحيحة أخبرني سيدي المفتش ماذا ستفعل الآن لتمنعني من أن ألحقها بصديقاتها ها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجبته بأنني سأفعل ما يريده فقط ليتركها.. الحقېر كان فقط يتأكد من مدى حبي لها ليكون انتقامه شديد الألم لي.. سمعت صړختها و هو يقول ...للأسف أنها حامل... أتعلم مفتش مصطفى أنا لم أقتل امرأة حامل من قبل لهذا سأعطيك امتيازا واحدا ...سأطعنها وأتركها ټنزف وإذا أسرعت بما فيه الكفاية ستنقذ ابنتك وسأكون سعيدا جدا لأنتظرها بفارغ الصبر حتى تكبر مثل هذه الجميلة ثم آتي و أذكرك بي مجددا وألحقها بأمها ..هيا مصطفى أسرع أسرع! ...و أقفل الهاتف كان زميلي بجانبي وسمع كل شيء سحبني من يدي و جرى بي و أركبني بالسيارة و أنا ..كأنني في كابوس أنتظر أن يوقظني منه أحدما وهذا ما فعله زميلي صفعني لأعي ما يحدث.. أسرعنا إلى البيت حيث وجدت ورد ممددة عل الأرض والډماء حولها ...منظر فظيع لم ولن يمحى من ذاكرتي أبدا مع أنني أرى مناظر مثله كل يوم تقريبا بسبب عملي ولكن عندما يخص شخصا منك و فيك يكون أصعب و لا يزول أثره أبدا....حملتها عندما فحص زميلي وشعر بالعرق النابض الذي لازال متشبث بالحياة و خرجنا أنوي حملها للمستشفى لكن زميلي ذهب بنا إلى عيادة خاصة لدكتور نساء صديق له ... لم تنجو لكن الطفلة قاومت وتشبت بحقها بالحياة ..زميلي لفت انتباهي بأن نجاة الطفلة يجب أن يظل طي الكتمان ونعلن ۏفاتها مع زوجتي ....تدبر بعلاقاته تدبر أمر چثة طفلة حديثة الولادة و وضعها بجانب زوجتي... كنا متأكدين بأنه يراقبنا لهذا لم نخرج الصغيرة من العيادة وظلت برعاية ممرضة يثق بها زميلي و الطبيب ..أنا خرجت مع الجثتين و دفنتهما ....بقيت بالمقپرة و لم أرد المغادرة و بقي معي علي صديقي و المفتش زميلي الى أن سمعت الأخير يسأل علي عن حمل زوجته ...علي كان قد تزوج لتو من عائشة و لقد كانت صديقة لورد تعرفتا على بعضهما بالجامعة و رآها عندي في البيت يوما وهي تزور ورد أعجب بها فتزوجا ..أجابه أنها في شهرها الاخير فنظر الي نظرة ذات معنى واستغرب علي و هو ينظر إلينا بريبة ...أخبره زميلي بكل شيء و طلب منه مساعدتي...أنا صديقه الوحيد ما انتهى من الحديث حتى انقض عليا علي وأخذني بحضنه يعدني بأنه سيعتبرها ابنته الحقيقية و سيحافظ عليها من أجلي إلى أن أتخلص من ذلك المچرم و أعود لأبني أسرتي من جديد لم يكن يعلم أنني قد استنفذت و انتهيت وكل ما يحركني هو الاڼتقام ...اتفقنا أن تلد عائشة بنفس العيادة وبدل أن تلد طفلا واحد سيعلنان ولادة توأم وكان رد فعل عائشة مرحبة و موافقة لتتكفل بابنة صديقتها الوحيدة و أقسما أن لا يخرجا السر لأحد ولكني اعترضت على شيء واحد أنني سأخبر الطفلة عندما