بقلم ياسمين عزيز
بكثير ما تيجي اشرحلك عملي احسن.
لکمته بخفه على كتفه و هي تحاول الخروج صاړخه پغضب مزيفلا مش عاوزه و و إبعد عني عشان انا زعلانه جدا إحنا بقالنا اسبوعين هنا وحضرتك ساجنني في الاوضه ديانا مشفتش حاجه من الجزيره دي غير المنظر اللي بشوفه من البلكونه انا مش عارفه حقول ايه لرنا لما تسألني و كأننا جايين عشان ناكل و نشرب و ننام اوووف انا زقهت هنا.
قاطعته و قد كست وجهها علامات الاندهاش من مبالغته انا مفتريه و الا انت غشاش دول يا دوب كانوا ثلاث ساعات اللي تفسحنا فيهم و اغلب الوقت كنا راكبين العربيه انا قعدت يومين التحايل عليك علشان نخرج انا لو كنت اعرف كده كنا قعدنا في مصر و خلاص ايه لازمه السفريه من أصله لما نتحبس بين أربع حيطان و بعدين انا عاوزه افهم هو انت ازاي قادر تيجي مكان تحفه زي دا و متنزلش دي الطبيعه هنا تجنن كل حاجه جميله المباني منتشره على الجبل لحد البحر دي حتى السماء لونها مختلف تحس انها صافيه و نقيه.... .
تلامس أعلى وجنتيها ..
طوال اسبوعين لم يتركها تتحرك انشا واحدا بعيدا عنه كم تمنى لو انه وجدها من قبلطوال حياته كان شخصا متزنا مسيطرا على نفسهو متحكما إلى أقصى الحدود و لكن هذه الصغيره يبدوا انها تغلغلت إلى حياته القاتمه كنسمه ربيعيه لتحي قلبه المېت الذي لم يظن يوما انه سيعشق إمرأه إلى هذا الحد إمرأه جعلته يتذوق النعيم
تشعر بالسعاده كما لم تشعر بها من قبل كم تتمنى لو ان الزمان يتوقف و تبقى للأبد لم تكن تدري متى احبته او لماذا تحبه اصلا ربما شعور الدفئ و الأمان الذين إفتقدتهما بفقدان والدها
كأنه ليس نفس الرجل الذي كانت ترتعش لمجرد ذكر اسمه منذ شهرين
و هو في احلى منك.
يلا.... قومي عشان تفطري.... و جهزي نفسك حنخرج و لو اني مش عاوز .
هتفت ياسمين بفرح انت بتتكلم جد يعني و اخيرا حنخرج.
نرجع.
في حاجات مستعجله في الشغل مينفعش تتعمل الا في وجودي
بس اوعدك قريب اننا حنسافر ثاني لأي مكان انت تختارينه يلا قومي خوذي شاور و البسي و انا حخلص شويه مكالمات و نطلع.
بعد ساعات طويله و في وقت متأخر من الليل توقفت سياره آدم أمام قصر الحديديفتح الباب بهدوء و هو يحمل ياسمين التي كانت تغط في نوم عميق شعر بتعبها بعد جولتهما الطويله في أنحاء الجزيره لتسقط في النوم سريعا بعد صعودها مباشره للطائره صعد الدرجات الرخاميه المؤديه إلى جناحه ليضعها بخفه فوق السرير ثم إتجه إلى غرفه الملابس لإحضار بعض الملابس البيتيه المريحه.
....................
مطت رنا جسدها بكسل و هي تقرب الوساده تحت راسها عيناها لم تذق طعم النوم ظلت تتقلب طوال الليل تاففت بحنق و هي تتذكر صوت زاهر المتفاخر و هو يخبرها بعوده آدم و ياسمين المفاجاه من شهر العسل بسبب بعض الأمور المستعجله في العمل.
كم أصبحت تكرهه بل تمقتهمنذ أن أخذها إلى شقته تلك الليله و هي تعيش في ړعب لا