بقلم ياسمين عزيز
الصباحيه ايه يا أحمد بتزعق ليه عمل ايه صفوان مش رجع الشغل معاك عاوز منه ايه تاني.
الټفت للدرج ليجد صفوان ينزل الدرجات الاخيره اهو و اخيرا الباشا شرف صاحي الساعه 11 و تقوليلي نزل الشغل طب لما هو يشتغل مين اللي يقعد في الكباريات و الملاهي الليليه .
صفوان والدته من جبينها و جلس على الاريكه المقابله قائلا بانزعاج يا بابا فيه إيه عالصبح بتزعق ليه انا كنت جاي الشركه اساسا فيها لو صحيت متأخر الدنيا مش حتطير.
انت عمرك ما كنت مسؤول و انا لا يمكن اعتمد عليك بعد كده انا حسحب منك منصب مدير المجموعه و الأحسن ليك ترجع لندن.
اكمل كلماته ثم إتجه نحو مكتبه لتندفع شهيره ورائه انت ايه بتقوله داه هو عمل ايه عشان تاخد القرار داه ثم انت حتوثق في حد غريب و تديه منصب مدير المجموعه و تسيب إبنك.
من إبني اللي كنت فاكر انه حيشيل المسؤوليه و يحافظ على الشغل و إستمرار الشركات حتى بعد ما اموت. بس هو كل يوم بيخسرنا حاجه لغايه ما حنفلس و نبقى على الحديده انت عارفه انه من شهرين داخل صفقه مباني و استلف ملايين من البنك و في الاخر خسرها و ادينا لحد دلوقتي بنسدد الأقساط كل داه ليه.
ضړب أحمد سطح المكتب بقوه قاطعا كلام إبنه و قد تملكه ڠضب شديد توسع الشغل و الا تنافس آدم الحديدي و يا ريتك كنت قده داه هو لحد دلوقتي بيلاعبك و مش عاوز يرد عليك إكراما لأبوه اللي هو خالك. هو المره اللي فاتت اكتفى انه يخسرك الصفقه بس المره الجايه مش بعيد يقضي علينا و على الكام شركه اللي فضلولنا من ورا عمايلك و انت عارف كويس انه يقدر يعمل كده في ساعه فابعد عنه احسنلك داه يقدر بكل سهوله يمحينا من السوق كله .
هو لسه منساش البنت دي ابني كده حيضيع مني ماشي ورا إنتقام فارغ.
أجابها احمد بصوت حنون محاولا التخفيف عنها فهو دائما يلومها و يتهمها بالافراط في تدليله و لكنه يعلم انها تفعل ذلك من حبها لابنها دي حكايه
فارغه ابنك عاملها حجه عشان يعادي ابن الحديدي بس هو في الحقيقه شخصيته كده بيحب التحدي و العند و لما بيحط حاجه في دماغه لازم يوصلها و مش عارف انه بكده حيأذينا إحنا و يدمرنا و انا لا يمكن اسمحله بكده.
في قصر الحديدي.
دفع زاهر رنا بقوه داخل الغرفه لتسقط على الارضيه لتصرخ بالمانت اټجننت ااااه سيب ايدي.
امسكها زاهر من ذراعها ليوقفها أمامه و هو يقول پغضب عارمو ليكي عين تتكلمي كمان.
ليزيد من قبضته اكثر و هو يكملمش مكسوفه من نفسك و انت لابسه كده و قاعده قدامهم