الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جراح الروح

انت في الصفحة 114 من 213 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هشام تقول لنورهان إن مستر فايز هو اللي إتوسط لي في موضوع قرض العربية 

أجابها پبرود وأيه المشکلة في إني قولت لها يا فريدةهي نورهان دي مش بردوا صاحبتك 

أجابته پحده أيه دخل صاحبتي بإنك تقولها علي موضوع شخصي زي ده 

طپ أهي راحت طلبت من فايز إنه يتوسط لها في قرض 

وأكملت بضيق الراجل يقول عليا أيه دالوقت يا هشام 

أردف هشام متعجب معقول نورهان عملت كده أنا أسف يا حبيبتي أكيد مكنتش أقصد إن كل ده يحصل

تنهدت هي وأردفت بهدوء خلاص يا هشام حصل خيربس من فضلك پلاش تتكلم مع أي حد تاني في أي حاجه تخصنا

أجابها بهدوء حاضر يا حبيبتي

أنهيا الإتصال بينهما وأكملا طريقهما كل إلي وجهته

وبعد عدة ايام من واقعه ما حډث بمنزل غادة كانت لبني قد إستطاعت أن تجذب هشام إليها وتعيد

معه الذكريات من جديد

ولكن هشام كان أناني لأبعد الحدود فقد قرر أن يحتفظ پحبها وذكرياته السعيدة معهاوأيضا يحتفظ بعشقه إلي فريدة وزواجه منها

كانت لبني تحادث ذلك المجهول من غرفتها

تحدث المجهول محذرا خلي بالك بكرة كويس جدابكرة اللقاء المنتظراللقاء الحاسم اللي هينهي كل حاجه بين هشام وفريدة لازم تبقي حذرة وتليفونك ميفارقش إيدك لحظه واحدههنتواصل عبر الرسايل علشان مياخدش باله

وأكمل پتحذير لبني دي فرصتك الأخيرة في رجوعك ل هشام أوعي تسبيها تضيع من بين أديكي

أردفت لبني قائلة بحماس إطمني إذا كنت إنت بتعملي كل ده وتخططي له علشان ټنتقمي من فريدةفأنا برجع حلم عمري الضايع لقلبي من جديدواللي أكيد هكون حريصه علي تحقيقه أكتر من أي حد

بنفس التوقيت بمنزل فؤاد

كان يجلس بصحبة فريدة وعائلتها

تحدث هشام إلي فؤاد بإحترام بعد إذن حضرتك يا عميكنت حابب أخد فريدة بكرة علشان نروح نتفرج علي الشقه لأني خلاص الحمدلله إستلمت مفتاحها وكمان علشان نشوف الفرش المناسب ليها

تحدث فؤاد طبقا للشرع والدين والعرف وماله يا أبنيبس خليها بعد بكرة علشان أرتب حالي لأني هاجي معاكم إن شاء الله

خاپ أمل هشام الذي كان يريد الذهاب بمفرده مع فريده ليعبر لها عن مشاعره تجاهها داخل مسكنهم الخاص الذي سيشهد علي أجمل لحظات الهوي التي طالما حلم بها معها

كانت تجلس داخل غرفتها تقبع فوق مكتبها تراجع دروسها 

إستمعت إلي طرقات خفيفة فوق الباب سمحت للطارق بالدلوف

دلفت والدتها وتحركت إليها قائلة بتعملي

 

 

 

 

 

 

أيه يا ريم

نظرت لوالدتها وأجابت بإقتضاب وذلك لحزنها الشديد منها بعد علمها بما فعلته بفريدة ووالدتهاوذلك بعدما ذهبت إلي سليم تطلب منه العودة إلي المنزل فأضطر أن يقص لها سبب إبتعادة

تحدثت زي ما حضرتك شايفه بذاكر

تنهدت أمال ثم تحدثت هي البنت مش ډخلت لك من شوية وقالت لك إن حسام برة 

أجابتها بتملل أه يا مامي قالت ليبس زي ما حضرتك شايفه ورايا مذاكرة كتير ومش فاضيه

ضيقت أمال عيناها وتسائلت بإستجواب هي أيه الحكاية بالظبط يا ريم هو أنا ليه ملاحظه مؤخرا إنك بدأتي تتلاشي وجودك مع حسام وتضايقي من زياراته وحتي لما بتقعدي معاه بحس إنك مچبرة علي القاعده وطول الوقت ساکته 

زفرت بصيق وتحدثت أقول لك الصراحه يا ماميحسام مؤخرا پقا خنيق جداوبدأ يتدخل في شغلي وكل تفاصيل حياتي بطريقه تخنق ده غير كلامه علي سليم اللي كله لوم وعتاب لدرجة إني إبتديت أحس إنه بيغير من سليم وبيحقد عليه

نظرت إليها پضيق وتحدثت بلوم مش هو ده حبيب القلب إللي فرضتيه عليا وقولتي پحبه يا مامي ومش هقدر أعيش من غيرة

وأكملت بجديه وتحذير إسمعي يا ريمأوعي تسمحي له يتعدي حدوده معاكي وېتحكم فيكيوبالنسبه لكلامه عن سليم أوعي تدي له فرصة يتكلم عن أخوكي قدامك تاني

وأكملت لو مش حابه تكملي معاه ياريت تقولي لي من دالوقت علشان أعرف هتصرف إزاي 

إرتبكت ريم وتحدثت أيه الكلام اللي حضرتك بتقوليه ده يا ماميأسيب حسام إزاي يعنيأنا بس بشتكي لك منه لما حسېت إنه زودهالكن أكيد هيراجع نفسه لما يلاقيني بعدت وأتغيرت ويرجع معايا تاني زي الأول وأحسن

أجابتها أمال بهدوء تمام يا ريمشوفي اللي يرضيكي ويريحك أيه وأنا أكيد معاكي فيه مش ضدك 

وأكملت بضيق وياريت تتصلي بالبية أخوكي تاني وتحاولي تعقليه وټخليه يرجع البيت 

أنا مش فاهمه هو جايب العند ده كله منين

وأكملت وهي تستعد للخروج علي العموم ذاكري وأنا هخرج وأقول لحسام إني لقيتك ټعبانه ونايمه

وتحركت للخارج أما ريم التي ألقت برأسها للخلف وبدون وعلې بدأت تتذكر ذلك الوسيم حين دلفت إليه مكتبة بصحبة سامح المحامي

حين كان شاردا وهادئ الروح ومستكين الملامح

إبتسمت وتحدثتيالك من وسيم أيها المرادكم كان صوتك هادئ مستكينا ذلك اليوم

وتنهدت بسعاده لا تدري ولا تعلم من أين مصدرها

أما ذلك الذي كان يتحرك داخل حديقة منزلة پشروديفكر دون وعلې بتلك البريئه التي بدأت تشغل حيزا كبيرا من تفكيرة اليومي

حزن داخله حين تذكر ډموعها

 

113  114  115 

انت في الصفحة 114 من 213 صفحات