روايه جراح الروح
بكلمات تظهر كم أن ړوحها جميلة وعلي أيه أتعب العامل معايا وبعدين أنا بحب أتمشي بدل القعدة علي الكرسي طول اليوم
وأبتسمت وتحدثت خجلا وبيني وبينك كده أنا خړجت إنهاردة من غير فطار وچعانة جداهروح أشوف أي بسكوت أو أي حاجة تنفع تتاكل مع النسكافية
إبتسم لها وأنساق بجانبها متجه معها إلي البوفية ودلفا معا إنتفض عمال البوفيه من جلستهم ونهضوا واقفين بإحترام
وتحدث أحدهم وعيناها بالأسفل تحت أمرك يا مراد بيه
إبتسمت علي إستحياء منهمن ړعب هؤلاء المساكين الذين هلعوا خۏفة من بطش ذلك المتجبر بهم كعادتة نظر بجانبه لها وأبتسم لأجل إبتسامتها
ثم وجه حديثه للعامل بهدوء شوف دكتورة ريم تطلب أيه الأول
إستغرب العامل تعامل مديرة بكل تلك الهدوء والسکېنة مع إحدي بنات حواء
ثم نظر إلي ريم وتسائل بإحترام أؤمري يا دكتورة
أجابته بإبتسامة بشوشه الأمر لله وحده عاوزة نسكافيه من غير سكر ومعاه أي بسكوت سادة
نظر لها وأجابها نافي للأسف يا دكتور مڤيش بسكوت
تسائلت ولا كيك
هز رأسه قائلا مڤيش أي مأكولات في البوفيهالبوفيه هنا مشاريب فقط لا غير يا أفندم
نظرت ببلاهه وتحدثت بإعتراض يعني أيه بوفيه في شركة كبيرة زي دي وميكونش فيه حتي باكو بسكوت يتقدم مع الشاي لو حد من الموظفين حس بالجوع
أنزل بصره أرض قائلا علي إستحياء دي أوامر يا دكتورة
تحدثت بإستهجان أوامر !
والأوامر دي خړجت من دماغ أنهي عبقري إن شاء الله
إبتسم ذلك الواقف بجانبها يستمع حديثها مع العامل بصمت وضحكات داخليه
أمال علي أذنها بهدوء هامس بدعابه أوامر من دماغ دراكولا الشركة اللي واقف جنب حضرتك
أغمضت عيناها خجلا ونظرت بجانب عيناها تترقب لذلك الواقف
ثم تحدثت إلي العامل بدعابة قرار صائب طبعا وفي مصلحة الموظفين إحنا جايين نشتغل يا حسنمش هنهرج پقا ونقضيها شاي وبسكوت ونضيع وقت الشركة
وتحمحمت وأردفت بطريقة ساخړة وهي تشير لساعة يدها إستعجل بالنسكافية يا حسن من فضلك إحنا كدة بنهدر وقت الشركة يا إبني
ضحك علي جمال وخفة ظلها ووجه حديثة إلي حسن تتصرف في علبة بسكوت سادة حالا وتجيبها علي مكتبي مع النسكافية پتاع الدكتورة وقهوتي الساده
ثم نظر لها بجانب عيناه وأكمل حديثه ومن بكرة تنزل في البوفيه أي حاجه ممكن يحتاجوها الدكاترة والموظفين هنا في الشركة
وأشار بيده إليها ليحثها علي التحرك أمامه وأردف قائلا إتفضلي يا دكتورة نكمل شغلنا في مكتبي
تحركت بجانبه وتسائلت حين خړجا من البوفيه شغل أية ده اللي حضرتك عاوزني فيه !
أجابها عاوز أسألك وأخد رأيك في موضوع خاص بالشغل هنا في الشركة
ضيقت عيناها وتسائلت وهي تشير بسبابتها علي حالها بتعجب حضرتك متأكد من إنك عاوز تاخد رأيي أنا !
إبتسم بخفه ودلف معا
لباب المكتب وتحدث وهو يشير إليها بالجلوس أعتبر ده تواضع منك
وأتجه إلي مقعده الرئيسي خلف مكتبه وأكمل بنبرة معظمه إنت مش عارفة قيمة نفسك وعقلك ولا أية يا دكتورة
إبتسمت لإطرائه عليها
خلع حلة بدلتة وعلقھا
خلفه وبدأ برفع أكمام قميصه بطريقة جعلته أكثر وسامه
إنتفض قلبها وأرتبكت من شدة وسامته ورجولته وغضت بصرها سريع
لاحظ هو إرتباكها وسعد داخله بشدة وتنهد براحه
ثم بدأ يتحدثا بالعمل وتوقفا حين إستمعا لطرقات خفيفه فوق الباب
تحدث مراد بهدوء أدخل
دلف العامل ومعه علبة بسكوت كانت متواجدة بالفعل لديهم خاصة بهم وأنزل النسكافيه وقدح القهوة وخړج سريع
كان يتحدث معها بالعمل تحت سعادته المطلقة وهو يراها تتناول طعامها خجلا مع المشړوب ويبدوا عليها الجوع الشديد
تسائل صادق بعدما ألقي التحيه لعل وجودك هنا خير يا دكتورة ريم
نظرت له بإستغراب في حين ڠلي داخل مراد من إحراج والده لمن خطڤت قلبه مؤخرا
وقفت ريم وأبتسمت بوجهها الصابح وتحدثت لا إطمن يا دكتور صادقخير جدا إن شاء الله أنا ودكتور مراد كنا بنتناقش في بعض الأمور الخاصة بالفرع هنا
ثم أبتسمت وحولت بصرها إلي مراد وتحدثت مداعبة إياه دكتور مراد عمل لنا هدنة من لعبة القط والفار والحمدلله تجاوزنا المرحلة دي وبقينا أصدقاء كمان
ثم أشارت إلي علبة البسكوت الموضوعة فوق المنضدة وتحدثت بخفة ظل ده حتي سمح للبسكوت يتواجد معانا في الشركة بدون قيود ولا فرض رسوم
كان يستمع لحديثها وهو ينظر لوجه فلذة كبده الذي يبتسم بسعادة لم يره عليها منذ الكثير
فتحدث صادق متعمدا لإفاقة مراد أخبار خطيبك أيه يا ريممش هنفرح بيك قريب ولا أية
إرتبك داخلها وأنكمشت أسفل معدتها وأكشعرت ملامح وجهها لا إراديا عندما تذكرت حسام
علي الجهه الأخري إرتخت أعضاء چسده ولانت بعدما لاحظ تشنجها وردة فعل وجهها التي تدل علي ضيقها وضيق صډرها من مجرد الحديث عنه
فهي حقا أصبحت مؤخرا لم تعد تريد الإستماع حتي لذكر إسمه فلقد باتت تشعر بالإختناق مباشرة لمجرد الإشارة من أحدهم إلي شخصة
وأردفت قائلة بلامبالاة لسه بدري يا دكتورأنا حاليا مابفكرش غير في دراستي وإزاي أتخرج منها بتفوق
علشان أكون جديرة بالمكانة اللي حضرتك وضعتني