حكاية الرجل الذئب الحلقه الثالثه
پغضب ...
.. انتى ناويه على ايه ياسما هاا ناويه على ايه ...!!
خبئت السلاح خلفها بسرعه وهتفت بتوتر ...
.. قصدك ايه ياساره فى حاجه ...!!!
.. فهمينى هتعملى بيه ايه .. انتى بتفكرى باايه ...!!
سحبت سما السلاح من يد ساره پغضب وهتفت پحده ...
.. ده شئ مايخصكيش وياريت ماتدخليش فى تصرفاتى ....!!
فهتفت ساره پحده ..
.. لاء ادخل لما الاقيكى بتتصرفى بغباء لازم ادخل وامنعك ... انتى عايزه ټقتلى مين .. ها بتفكرى ټقتلى ابو فارس صح عايزه تنتقمى منه بنفسك ....!!
.. اه عايزه
اقتله وانتقم لاامى وابويه منه مش هسمحله يعيش لازم اخلص عليه ومش هسمحله يقرب من حياتى ثانى او يقرب منك انا هحميكى وهحمى نفسى ... سما الضعيفه خلاص بح ماټت فى اليوم الى ابوها اټقتل ... وبقت واحده ثانيه بقت قويه وهتجيب حقها بدراعها ....!!
ضړبتها ساره بخفه على كتفها وهى تهتف ...
انهت جملتها وهى تضغط على راس سما بقوه
ازاحت اصبعها پحده وهتفت بااعين قاتمه ...
.. غيرى ماكنش عنده نفس عقلى .... ومعهوش الورقه الرابحه الى معايا انا ...!!
... الى هى ايه بتقصدى ايه ياسما ...!!
باابتسامه انتصار هتفت بفحيح ...
.. سجن كل الى اتسببو بمۏت اهلى تحت كل واحد من العصابه والماڤيا الى الكل فاكر انهم ماټو هم عايشين فى سجن تحت الارض فارس مقتلهومش فارس حبسهم عنده ....!!
انهت جملتها وهى تحملق بوجه ساره المصډوم
تحركت بدلال راسمه ملامح بريئه وهى تتقدم من مصطفى الجالس امام التلفاز بتركيز شديد كادت تتحدث اليه ولكنها قررت ان يبدء هو ذلك تجولت بخطوات رقيقه متزنه تتمايل بخفه احيانا انحنت بدلال وهى تجلب كتاب قابع على الطاوله امامه جعلت عينه تلاحقها بااعجاب وهو يبتلع ريقه بصعوبه ابتسمت بداخلها وهى تحمل بيدها الكتاب وجلست على الكرسى بعيد نسبى عن الطاوله ولكنه يستطيع رؤيتها بوضوح وضعت قدم على الآخرى برقه متناهيه لاتتناسب مع شخصيتها القويه تظاهرت بالقراءه وتقلب الاوراق بدلال وتعبث بفستانها الانيق نظر الى ساقها الظاهره بتيه وبدء يفقد السيطره على اعصابه تنهدت بضيق مصطنع ...
يرى فمها يتحرك ولكنه بعالم اخر فلايستمع كلامها بل يستمع الى ضربات قلبه التى علت وصمت اذنه متسمرا بعينه على اناقتها وجمالها ...
.... ياخربيت جمال امك ...!!
رفعت حاجبها بمكر وهتفت ببراءه مصطنعه ..
.. بتقول حاجه ...!!
انتبه لنفسه وهز راسه بلامبالاه وهو يبعد نظره عنها بصعوبه معيدا نفسه على ماكان يتابعه قبل دلوفها العاصف لكيانه
.. كنت بقولك الجو هنا حر خالص ...!!!
وضع يده على رابطه عنقه يوسعها جسده يشتعل من جمالها حاول الا يلتقى بعينها الساحره وهتف بتاكيد ..
.. ايوه اووى ..!!
ابتسمت بدلال وهتفت بعرض مغرى ...
... طالما كده ماتيجى نقعد بره ...!!!
.. انا وانتى ..!!
هزت راسها ببراءه ...
.. ايوه هو فى غيرك هنا فى المكان ...!!
ابتسم ببلاهه ثم سرعان ماعاد الى وجهه العبوس وهتف بعبوس طفل غاضب ...
.. مش عايز ...!!
فغرت فاهه فذلك الاحمق يرفض عرضها والخروج معها بالحديقه فتحت فمها لتهتف بوابل من السب والشتائم ولكن فى اللحظه الاخيره عادت الى رشدها وهى تتذكر خطتهم المحكم فهمست بداخلها ...
.. اوك يامصطفى ال . صابرك عليه بقى انت الى بتتنك عليه لو بس مش خاېفه الخطه تبوظ كنت ربيتك واديتك على راسك ....!!
تنفست بعمق وعدت بداخلها للعشره لتهدء اعصابها وهتفت بهدوء مصطنع ...
.. ليه ان شاء الله ...!!
رمقها بكبرياء وهتف ...
.. مش انتى الى طردينى من اوضك صح وانا مش بجب اكون ماتتطفل على حد ياانسه ساره ...!!!!!!!!
رفعت حاجبها بااستنكار وهتفت بسخريه ...
.. ايه ده ... ده انت زعلان يابيضه ...!!
اتسعت حدقتيه پغضب وهتف پحده ...
... ساره مسمحلكيش تتريقى بس كرامتى غاليه اووى ....!!
اراحت