حكاية الرجل الذئب الحلقه الرابعه بقلم اسماء الكاشف
ولكن قلبها يجبرها على التذكر عادت بذاكرتها لطفوله حاولت نسيانها كانت تتبعه دائما كظله وتتذكر كيف كانت تتعلق برقبته وهى طفله وهو يضحك على خۏفها من الماء فيدلف بها للداخل اكثر وهى ټدفن راسها بصدره وتترجاه باان يخرج بها ولم تشعر برحمه جوارها وكانها هواء شفاف والصمت فقط يعم المكان حتى قاطعه صوت رحمه الهادئ ....
كلمات بسيطه ولكنها اعادتها الى الواقع هى وحدها وستظل هكذا فهزت راسها بنعم وقد غيمت عينيها بالحزن متمتمه بحزن ..
..للاسف مش عارفه انساه ومش قدره ...!!
تنهدت بحزن وهى تهتف ....
... افتكرت لما اجى هنا الغردقه والجو الحلو هنا هيخلينى انساه بس لاء ... كل حاجه هنا بتفكرنى بيه حتى المايه والبحر والشط والسما والنجوم كله كله متامرين عليه ...!!
.. حتى ده مبقاش تحت ايدى لسه بيقولو حبيبى ...!!
ضحكت رحمه بخفه وهتفت بنبره غنائيه ...
.. لسه بيقولو حبيبى ....!!
ثم استكملت مابين ضحكاتها
..هههه ده مقطع اغنيه ده الحب فعلا بيطلع المواهب الدفينه ...!!
توقفت سما ورمقتها پحده وهتفت بغل ...
.. انا غلطانه انى بحكيلك واحده رخمه وفصيله كمان ...!!
.. خلاص ياستى متزعليش ... وحياتى عندك
ماتعيطيش ههههه .....!!
امسكت كفها برقه لتهدء من عصبيتها وهتفت بااعتذار واهى محاوله كبت ضحكتها بصعوبه ..
... خلاص انا اسفه ياسما قلبى ....!!
رمقتها سما بغيظ متجاهله اياها فاابتسمت رحمه لڠضبها الطفولى فهتفت بمشاكسه ....
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .... بقلمى اسماء الكاشف
تجلس ساره بوجهه مبتسم وهى تضع الغزل بفمها بتلذذ واضح تذوقته بتلذذ وهتفت بسعاده ...
.. ووواو انا بمۏت فيه اووى ....!!!
انتظرت دقيقه اثنتين ولا رد فااشتعلت وجنتيها ڠضبا من تجاهله فرمقته پحده سرعان مااتسعت پصدمه وهى تراه مغمض عينه وسلطان النوم قد سلبه بعيدا عنها نفخت بضيق ووكزته بقوه فى ذراعه وهتفت بحنق ...
تململ بضيق فاتحا عين واحده ناعسه ومغمض الاخرى وهو يهتف ...
.. فى ايه بس ياساره ...!!
رمقته پحده وهتفت باانفعال ....
... الى بيحصل ان البيه جايبنى يفسحنى يروح نايم وسيبنى اكلم نفسى .. انا غلطانه اصلا انى قبلت عزومتك ...!!
رفع حاجبه بغيظ وهتف بنفاذ صبر وتعجب ...
نطق جملته الاخيره بنبره مرحه جعلتها تضحك بقوه ثم تذكرت ڠضبها منه فوأدت ضحتكها سريعا ورمقته پغضب مصطنع ومطت شفتيها بضيق ...
... ماشى ياسى مصطفى بقى خروجك معايا عڈاب ... خلاص انا هريحك منى ومش هتشوف وشى ثانى قبل الفرح ...!!
همت بالنهوض فاامسكها برقه واعادها لتجلس على ساقه فشهقت بخجل وهتفت بتلعثم ....
.. انت بتعمل ايه الناس هيشوفونا ...!!
فاابتسم بحالميه وهتف بعشق ...
.. مايشوفو انتى مراتى على فكره ...!!
حاولت التملص من ذراعه وقد اشتعلت وجنتيها خجلا وهتفت بتلعثم ....
.. عارفه بس مايصحش سيبنى بقى ....!!
هتف بمرح ...
.. خلاص هسيبك المره دى بس على شان وشك الى بقى ذى الطماطم ياطماطم ...!!
ترك زراعها فنهضت فورا بتوتر وهتفت بتلعثم ...
.. يله انا عايزه امشى ...!!
رفع حاجبه بمشاكسه ...
.. ليه بس ياطمطم ده انتى كنتى لسه بتتحايلى عليه افسحك ...وانا مايهونش عليه حبيبى يبقى زعلان ...!!
فهتفت بااعتراض ...
.. خلاص مش عايزه يله بقى اوووفف ...!!
ضحك بخفه وهو يجذبها لتجلس بجواره وهتف بمشاكسه ...
.. ماخلاص بقى متشيليش فى قلبك كثيره امزه ...!!
رمقته پحده وهتفت ..
.. ايه الالفاز ده اتعدل معايا هااا ...!!
ابتسم بهدوء وهو يرفع ياقه قميصه بفخر ...
... الى يؤمر بيه حبيبى هنفذه ....!!
الجمتها كلماته المعسوله فتلك المتمرده تتحول لقطه لطيفه عندما تعشق
حاولت ان تخفى خجلها بموضوع اخر فهتفت بثبات ..
.. اومال فارس بيه فين هااا مشفتوش بعد ماكسر قلب اختى ...!!
لمحه حزن بنبرتها ورغم ادعائها الثبات جعلته ينسى وعده الللعين وهو يجذب عشقه الى صدره وهتف بحنان ....
.. ماكنش يقصد ېجرحها بس حب يديها حريتها .... فاكر انها مش بتحبه فااداها سبب لتكرهه وتبعد خاېف عليها منه وخاېف على نفسه من عشقها ....!!
هتفت بااعترض ...
.. مش فاهمه حاجه خالص .... حب ايه الى بيااذى كده هو لو بيحبها كان اتمسك بيها بس هو جرحها ....!!!
ضمھا بحنان وهتف ...
.. هقولك سر بس يفضل بينا هااا بينا مش عايز مصر كلها تعرف ...هاااوعد ...!!
هزت راسها بنعم وهى تلف زراعيها حول خصره وهتفت برقه ..