الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية الرجل الذئب الحلقه الرابعه بقلم اسماء الكاشف

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو انتى ....!!
هتفت بعتاب ...
.. بس انا كنت مجرد مهمه ليك اتجوزتنى بعد مۏت ماما بس لتفضل تحمينى من بعيد يعنى ده ماكنش حب
... وايه الى يضمنلى ان دى مش خدعه ثانيه ...!!!
وضع يده على قلبه والاخرى تحمل الخاتم ...
... ده دليل على حبى بيدق وبيدق بس بااسمك وهو من غيرك هيقف .. انتى الډم الى بيجرى فى عروقى ولو بعتى عنه ھيموت ... وانا اصلا مقدرش اسيبك ولا اتخلى عنك حتى لو رفضينى بردو هفضل وراكى وهتبقى ملكى انا وبس ذى ماقلبى بقى ملكك ...!!
كلماته العاشقه اخترقت حصونها شعرت بصدق كلماته هى لمتكرهه بل كانت غاضبه وخائفه من تقبل فكره انها لاشئ بحياته ولكنه الان يبثها عشقه وعليها ان تنتهز فرشه ولكن تبا لكى كرامتى تقفين حائلا بين قلبى وسعادتى تنهدت بعشق مخټنق واتسعت عينها وهى تراه يفتح العلبه برفق ليظهر خاتم الماس انيق وهتف بعشق مركزا بعينيها الزرقاء للتكلم لغه العين وترجمها لسانه بعشق ....
.. تتجوزينى ياسما ... خلينا نبدء من اول وجديد ... تتجوزينى ....!!!
وضعت كفها برقه على فمها پصدمه وسعاده وهى تتامله بعشق لتسمع تصفيق رحمه المرح وذلك الحاتم ايضا يهتفو بمرح ....
... متوافقى بقى .....!!!
ابتسمت بخجل وابعدت يدها عن فمها وهتفت بتلعثم ..
.. انا انا ...!!
رحمه برخامه ...
.. هتهتهى سيبك يابنى منها شوفلك واحده بتعرف تتلكم ...!!
فااشتعلت ڠضبا من صديقتها ورمقتها بغل وهتفت سريعا ..
.. موافقه موافقه ....!!
لتخبط رحمه يدها بيد حاتم بمرح وهى تهتف ...
.. مايجبهاش الى ستاتها ....!!!
فهفت بمرح ...
.. طبعا يارحومتى ...!!
ثم غمس بمشاكسه ..
.. متسيبهم لوحدهم وتعالى احنا ياجميل نشوف حالنا ..!!
رمقته بټهديد ....
.. يابت بطلى الدماغ الشمال دى قصدى اعزمك على الاكل ياماما ...!!
ابتسمت برقه وهى تشبك كفها بكفه وهتفت ...
.. اوك ياحبيبى عزومه مقبوله واعمل حسابك من ده كثير بعد الجواز هااا فاهم ياخطيبى ...!!
جذبها برفق وهتف وهم يسيران مبتعدان عن عصافير الحب ..
.. اظاهر هتبقى جوازه الفقر هتخربى بيتى ...!!!
ابتسمت بدلال وهتفت بمشاكسه ...
.. محسسنى انك هتدفع من جيبك مالمطعم بتاعك ياخزيا وهيبقى بتاعى انا كمان مش هبقى حرمك .... !!
ضحك بمرح وهتف ...
.. ده انتى داخله على طمع بقى يارحومتى ....!!
بااااااااك
.. حبيبى سرحان فى ايه ...!!
ابتسمت بتوتر وهى تحاول ازاحه يده عن خصرها بهدوء ولكنه متشبث بقوه وهتف بحنان ....
.. خلينى كده شويه عايز اشبع من ريحتك ....!!
.. طالعه جميله اووى ياحبيبتى بالفستان الابيض وحجابك خلاكى احلى بكثير طالعه ذى اميره ... وانتى فعلا اميره قلبى ...!!!
اكتفت باابتسامه هادئه وهتفت بتلعثم ...
.. انا كمان فرحانه لانى غطيت شعرى بالطرحه ... تعرف بعد الحجاب حسيت بفرق كبير حسيت براحه كبيره اووى فى قلبى وروحى ....!!!
ابتسم على حديثها وهتف ...
.. وانا فرحان بحبيبى الصغنن الى اختار الصح اختارت تصون نفسها وجسمها من عين الناس على شان انتى جوهره ولازم تحافظى على نفسك من عيون الناس انتى جوهرتى لوحدى وانا بس الى اشوفك بعينى ...!!
.. يله اتاخرنا عليهم ..!
اومأت بالموافقه وهى تضع يدها بين ذراعه ليسيرا معا حيث حياه جديده كلاهما تعهدا على الحفاظ على الاخر والاقتراب اكثر من ربهم واتباع مايرضيه وكانت خطوتهم الاولى الحجاب فما اجمل ان نبدء حياه خاليه من الذنوب او تقليلها بقدر الامكان
بنفس الالحان دلفت سما متشبثه بذراع فارس مبتسمه بخجل وهى تراقب الاعين المنبهره بجمالها سارا متجهين الى مكانهم المخصص
بعد ساعه من بدء الحفل اتجهت العيون الى الباب حيث دلفت فتاه انيقه بثوب وردى انيق ضيق من الخصر ومتسع لااعلى زرقتها الصافيه جعلت الافواه تتسع ببلاهه واعجاب متشبثه بذراع زوجها عاصم متلفته بعينها باحثه عنهم بينما تاتى خلفهم ابنتهم الصغيره نورا ممسكه بكف فارس الصغير الذى يسير بغرور وثقه كبيره
هتفت بميرا بسعاده وهى تجذب ذراع عاصم زوجها ....
.. اهم اهم لقيتهم يله بسرعه ياعاصم ....!!!
عاصم بهدوء ...ل
.. اهدى ياميرا لتقعى ...!!
ثم لمح الاعين عليها فكز على اسنانه بغيره وهتف پغضب مزمجرا اياها بعصبيته المعتاده ....
.. اهدى بقولك ولا عجبك يتفرجو عليكى هاا ياهانم ...!!
ذمت شفتيها بضيق من عصبيته واشاحت وجهها الناحيه الآخرى تتمتم بغيظ ...
.. هيفضل طول عمره كده عصبى وپيتخانق مع دبان وشه...!!
اقتربو من سما التى ماان راتهم حتى هبت واقفه لتقفز بااحضان صديقتها الغاليه فهفت ميرا بهدوء ورقه ...
.. مبروك ياقلبى فرحتلك كثير ..... كنت عارفه انه هيجى اليوم الى افرح بيكم ...!!
ابتعدت عنها وهى تنظر لفارس بحب اخوى وهتفت بسعاده ...
.. مبروك يافارس ...!!!
ابتسم فارس بسعاده ...
.. الله يبارك فيكى ...!!
لم يمد يده فهو يعلم غيره عاصم الشديده لميرا فهو حاصل على لقب مچنون ميرا وحتى هذا اللقب لايضاهى عشقه وغيرته عليها كم اعتبر قصه حبهم اسطوريه وكان يضع عاصم صوب عينه دائما وقدوته فى فنون العشق
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات