الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكاية الرجل الذئب الحلقه الرابعه بقلم اسماء الكاشف

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

انت بتقو !!!
قاطعته ميرا بحنان ...
.. خلاص بقى ياعاصم سيبهم دول عيال ليه حاطط نقرك من نقره دايما ...!!
تنهد پغضب فضحك الجميع عليه بينما اخذ فارس الصغير يد نورا مبتعدا عن الجميع محاولا ارضائها بشتى الطرق
واخرجهم صوت الموسيقى التى تعلن عن رقصه جميله فااتجه الجميع بااعينهم الى ساحه الرقص لينهو ليلتهم برقصه رومانسيه
ولكن اوقفهم تقدم نورا الى ساحه الرقص ممسكه بذراع فارس فوضعت الصغيره يدها على عنقه بينما الاخر متمسكا بخصرها بتملك متمايلين بنعومه على الحان الرقصه
عاصم متسع العين ...
.. روحى جيبى البت والا هتصرف انا ياميرا ... بنتى انا مترقص مع الى اسمه ايه ده ...!!
قلبت عينها بملل وهتفت ...
.. مخلاص بقى ياعاصم والله تعبتنى محسسنى انه عدوك دول اطفال فاهم يعنى ايه اطفال ...!!
ثم ذمت شفتيها بطفوله وهتفت بمكر ...
.. وانا اصلا زعلانه منك سايبنى ومركز معاهم كانى كيس جوافه واقفه معاك ...!!
واشاحت وجهها الناحيه الاخرى بتمثيل الڠضب فاابتسم برقه وهو يمسك ذقنها برفق لتطلع الى عينه فتسحر ببنيته هامسا بعشق ...
.. انتى العشق كله ياميرا .... انتى الى فى قلبى وبس .. انا بعشقك ..!!
ابتسمت بدلال وهتفت ..
.. عارفه اكثر واحده تعرفك هى انا يامجنونى ...!!
فاابتسم بحالميه هامسا بخفوت عاشق ...
.. مجنونك وبس مچنون ميرا ....!!
عند سما وفارس
استمرو يضحكو على فقره المهزله بين عاصم وميرا وانتهت بفارس الصغير ذلك المشاكس الذى اضحى روحا مرحه بذلك الحفل الممل
كانت تضحك بينما فارس يتاملها بعشق وبدن وعى اقترب منها ووزز
عند ساره ومصطفى
ساره بغيظ ...
.. الواد بيرقص وانا لاء ..!
مصطفى پحده ...
.. عايزه ترقصى والناس دى كلها تاكلك بعنيها ياهانم ...!!
رمقته بعتاب وحزن واشاحت وجهها الناحيه الاخرى فتنهد بضيق على طفولتها فامسك ذقنها برقه لتنظر لعينيه الجذابه بخضرتها فهتف بحنانوهو يبتسم بداخله على تاثيره عليها ...
.. حبيبتى انا بعشقك لدرجه انى منكن احطك فى بترينه واكتب ممنوع النظر انتى كنزى وثروتى ومستحيل افرض فيكى واخلى حد يااذيكى ببساطه انتى عشقى انا وبس ....!!
ابتسمت لكلماته وهتف بتاكيد ..
.. وعموما ياستى لما نبقى لوحدنا هنرقص احلى بكثير من الرقصه دى هعيشك احلى ايام ...!!
عند سما
اتسعت حدقتيها وهى تراه يقترب منها 
.. انت بتعمل ايه هيشوفونا ... !!
واستكملت بتلعثم ..
.. ده انت .. انت ...!!
رمقها برفع حاجب فهتف بسرعه ..
.. انت ذئب بشرى ياماما ...!!
ابتسم بسخافه فهتف بهدوء فهو يعلم طفلته خجوله وهمس بعشق ..
.. انا ذئب رحيم .... عشقتك للنخاع .. خلتينى ذئب رحيم همو بس سعادتك مش اذيتك ...!!
ابتسمت بخجل 
.. انا بحبك ....!!
لېصرخ بفرح ...
.. اخيرا نطقتيها يامغلبانى ...!!
.. بحبك ....!!
لتنتهى بتصفيق الجميع له حيث لم ينتبه لاانتهاء الموسيقى
بينما هى خبات راسها بصدره بخجل ولكنها تشعر بسعاده لايمكن وصفها لقد استكانت روحها اخيرا بين ثنايا عشقها
تمت بحمد الله

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات