الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جزيرة الاناكوندا للكاتبه شيماء صبحي كامله

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ايوا يا حبيتي انا كلمتها من شويه وخالتك فرحت جدا وقررت انها هتجبلك هديه كمان 
بصيت لماما وانا هعيط لاني مش عارفه هتصرف ازاي 
قررت مروحش الشركه احسن انا مليش وش اروح بعد الي عملته وبصراحه خاېفه من رشيد خصوصا لو عرف بحاجه زي دي !!! 
قررت مش هروح بس لقيت مكالمه جيالي من رشيد 
الو صباح الخير يا فندم 
رشيد صباح الخير يا حور اجهزي علشان هعدي عليكي علشان رايحين ميتنج في الفرع الثاني للشركه 
قولت بتوتر حاضر يا مستربعدما قفلت معاه وقفت قدام المرايا اعمل حركات مجنونه مش عارفه اعمل ايه في غبائي 
قومت لبست وجهزت وبعدما خلصت لقيت مكالمه منو بيعرفني انو وصل 
فضلت ادعي اني متعرضش لاي موقف تاني علشان مفقدش وعيي ولسا بفتح الباب لقيت علي في وشي روحت قفله الباب في وشه وبعدما استوعبت فتحت الباب تاني وفضلت اعتزرله وقولت اني مش مركزه لاني لسه صاحيه وهوا بصراحه قمه في الادب والاحترام و بصراحه اتحرجت وسالته انت رايح فين 
علي رايح المستشفي النهارده اول يوم ليا هناك وانتي رايحه فين 
 اتوترت وبعدها قولت انا رايحه الشغل بس لو
انت مستعجل انزل انا لسا في حجات هعملها 
علي لا خالص انا اصلا صاحي بدري دنا حتي كنت نازل علشان اشوف البلد وكدا 
قولت وانا برفع عيني وحاجبي اها وقومت ضحكت بعدما حسيت اني خلاص مش هعرف اتصرف لحد ما فجاه روحت جريت علي السلم وانا بقوله شويه وانزل ورايا علشان محدش يشوفنا 
ضحك علي حركتي وانا وقتها نزلت بأقصي سرعه لحدما وصلت لعربيه رشيد واول ما ركبت روحت قايله امشي بسرعه 
رشيد پصدمة أفندم 
قولت باستيعاب اقصد يلا علشان منتاخرش 
بصلي بتفهم وهز راسه وانا حمدت ربنا ان الموضوع عدي وبعدها هوا اتحرك واحنا ماشين ببص في المرايه بتاع العربيه لقيت علي نزل وعمالي يدور عليا حطيت ايدي علي وشي وانا ھموت واصړخ من الي عملتوا في نفسي لحدما رشيد لاحظ الي بعملوا وقال هو انتي كويسه 
قولت ايوا يا فندم انا بخير 
قال بضيق مظنش اصلك مش علي

بعضك من اول مركبتي العربيه 
ضحكت وانا بتوه الموضوع لحد ماهوا نساه 
وفضلنا طول الطريق انا ماسكه الايباد وبظبط الشغل وهوا سايق لحد ما كنا وصلنا الفرع التاني للشركة 
 اول ما خرجنا من العربيه كان في موظفين كتير واقفين يستقبلونا لحد ما دخلنا وكان الكل بيبص علي رشيد ومبهورين بيه وانا مكنتش مركزه معاهم لاني كنت بفكر هعمل ايه في الورطه الي انا فيها 
وفي الاجتماع كان الناس الي موجوده بيعرضوا افكارهم علي رشيد وانا كنت بسجل الكلام الي بيقولوه لحد ما رشيد طلب مني الملفات الي كنت بحضرها وقتها مكنتش مركزه معاه لحد ما وقف وقرب مني وهوا بيقول بقول هاتي الملفات 
اتحرجت جدا وروحت طلعتها من الشنطه بتاعتي وادتهالو وكنت مركزه معاه جدا لحد ما الاجتماع خلص وكان الوقت اتاخر شويه فقال هنروح نقابل عميل في مطعم وهنتغدي هناك 
هزيت راسي وانا مبسوطه لاني مكنتش فطرت وجعانه 
وكان هوا طول الطريق عمال يبصلي وانا بضحك بالعافيه لاني متوتره لحد ما وصلنا للمطعم وكان مطعم فخم جدا كنت اول مره اشوف حاجه كلاس كدا في حياتي دخلنا وانا مبهوره بالديكور وكان المطعم عاجبني جدا لحد ما رشيد قالي امسك في ايده وانا اتورت وفي الاول رفضت لحد ما بصلي پغضب وروحت ماسكه في ايديه بسرعه وقربنا من الشخص دا والي كان باين عليه ثري من شكله قعدنا وبدأ هوا ورشيد يتكلموا وانا ماسكه المنيو وبختار أكل فضل العميل يبصلي ويضحك ورشيد كان بيبصلي پغضب لحد ما حسيت برجله بتخبط فيا فرفعت عيني ابصله وانا بحرك دماغي بمعني فيه ايه لحد ما لاحظت نظرات العميل دا ليا فروحت سايبه المنيو وماسكه الايباد ومركزه معاهم لحد ما خلصوا كلام والعميل قال نطلب اكل 
رشيد بصلي وانا ابتسمت ولاكنه قال لا علشان عندنا شغل كتير ولازم نمشي 
بصيت عليه پصدمه وانا عايزه اصړخ من الجوع لحدما هوا وقف وانا قومت ڠصب عني وانا زعلانه لحد ما خرجنا وانا قولت انت قولتلي اننا هناكل انا جعانه ! 
بصلي وكانه بيراضي طفله وقال هناكل بس مش هنا 
قولت باستغراب أومال فين 
قال هنروح مكان تاني 
بصيتلوا وقولت بس المكان هنا حلو 
عيني اتحولت للون الاحمر ولقيتو بيقول أنا قولت هنروح مكان تاني واتفضلي اركبي يلا وعلي فكره انا ليا حسابي معاكي لما نرجع الشركه علشان التوهان الي كنتي فيه 
بصيتلو پخوف وبعدها هزيت راسي وركبت العربيه وهوا دخل وكان متضايق لحدما وصلنا للمطعم وكان مطعم هادي مش زي التاني انا طبعا مركزتش اوي كان كل همي اني أكل لأني جعانة 
نزلت ومشيت جمبه ولقيت ان الناس الي في المكان بترحب بيه جامد كأنه زبون المكان 
دخلنا وقعدنا في ركن هادي كان بيطل علي النيل وبصراحه دا من اجمل ما عيني رأت 
رشيد بصلي بتركيز وانا ابتسمت وبعدها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات