رواية جزيرة الاناكوندا للكاتبه شيماء صبحي كامله
اسنده وبعدها اديتله العصير الي الممرضة ادتهولي علشان يشربه وبعدما شربه خرجنا من المستشفي وفضلنا نمشي لحد ما وصلنا للعربيه وفي الوقت دا ركبته في العربيه وروحت أنا أسوق
رشيد مركزش أوي معايا وكان مركز في تعبه
وانا شغلت العربيه زي ما كنت بشوفه بيعمل وبدأت أتحرك وأنا بقلده في الحركات الي بيعملها لحد ما طلعنا علي الطريق العام وفجاه لقيت العربيه بتسرع مره وحده قولت پصدمه هيا بتبطئ ازاي
قولت پخوف بقولك عايزه أهدي السرعه!
رشيد پخوف حور هو انتي بتعرفي تسوقي
قولت برفض لأ!!
قرب مني وبدأ يوقف العربيه وهوا مش مستوعب الي انا بعمله والحمدلله وقفت وبعدها بصلي وقال انتي عايزه مني ايه قولي !!
قولت پخوف انا لقيتك تعبان مش هتقدر تسوق فحبيت أساعدك
رشيد قال بنفاذ صبر انا مطلبتش منك مساعده حرام عليكي كنتي اسكتي احسن
اديته الموبايل وبعدها هو اتصل بالمساعدين بتوعه وبلغهم عنوانه وفي خلال دقايق كانو وصلوا بصلي بتعب وقال إنزلي
بصيت بقلق وبعدها نزلت وانا متوتره وفي نفس الوقت خاېفة منه
لحد ما قرب منه رجالته وشالوه من العربيه وحطوه في عربيه تانيه كانت أكبر وفضلت انا وافقه لحد ما لقيت واحد منهم بيقرب مني وبيقول اتفضلي يا أنسه رشيد بيه منتظرك في العربيه
وهوا كان
باين عليه تعبان فقربت منه أشوف لو يمكن سخن وهوا كان مغمض عينه وفتحها علي إيدي وقال بتعملي إيه
قولت وانا بشيل إيدي بتوتر كنت بشوفك لو سخن
ضحك بتعب وقالي ممكن تفضلي هاديه لمده 10 دقايق بس
ضحكت علي ضحكته وهزيت راسي وقولت حاضر بس انا
قولت بعياط لسه جعانه!!!
في الوقت دا مقدرش يمسك نفسه من الضحك وحط ايده علي بطنه بۏجع وبصلي وانا ضحكت وانا مش فاهمه ايه الي بيضحك في الي قلته ولقيته قال
حاضر يا حور حاضر
بصيتله بابتسامة وفجاه لقيته قال أحنا وصلنا لبيتكم اهو يلا انزلي
هزيت راسي ونزلت وبعدها العربيات مشيت وانا كنت ببص عليهم لحد ما اختفوا طلعت شقتنا ولقيت ان خالتي عندنا
خالتي ضحكت وقالت دا البيت منور بناسه يا حبيبت خالتوا
قربت منها وسلمت عليها وبصيت لماما وانا مبتسمه وبوستها وبعدها دخلت علي المطبخ علشان اكل اي حاجه ولقيت ان الاكل لسا علي الڼار ف دخلت اوضتي ارتاح شويه لاني بعد المغامرات الي حصلت دي الواحد محتاج يرتاح
الشخص مساء الخير يا فندم معايا أنسه حور
رديت بنوم ايوا انا أنسه حور
الشخص أنا معايا أوردر لحضرتك وأنا حاليا موجود قدام البيت
استغربت لأني مطلبتش حاجه من اي حد بس قومت بسرعه ولبست هدومي وبصيت في الساعه لقيت أنها 8لسا نزلت وقابلت الشخص والي كان مشاء الله أول مره أشوف مندوب بالشياكة دي أخدت الاوردر وقبل ما اطلع لقيت إتصال تاني وكان مندوب تاني رديت عليه ولقيته وقف قدام البيت وإداني الأوردر والي كان عباره عن بوكيه ورد كبير اخدته بفرحه لأن أول مره حد يجيبلي ورد وبسرعه قرأت الكارت ولقيت ان مكتوب الي مصېبة حياتي!
ضحكت علي كلامه فعرفت انه رشيد طبعا طلعت شقتنا وانا بدعي محدش يشوفنا والمره دي الحمدلله مقابلتش علي دخلت اوضتي وانا بفتح الأوردر ولقيت أنه أكل فرحت جدا لأني كنت جعانه فضلت أكل وبشم في الورد لحد ما مسكت تلفوني وانا بفكر اني اتصل بيه اشكره ولاكني كنت متردده
وفي مكان تاني في قصر الكيلاني
بيكون رشيد في جناحة الخاص وبتدخل عليه الداده وهيا شايلة صينيه فيها شوربه خفيفه وبتقدمها لرشيد وبتقول خد يا حبيبي إشرب الشوربه دي هتهدي معدتك
رشيد ابتسم وهوا بيبص للداده وبيقول شوفتي الي حصل فيا يا داده
الداده بابتسامه هيا الي عملت فيك كدا
رشيد بضحك أيوا تخيلي
الداده طبطت عليه بحنيه وقالت انت بتحبها يا رشيد
رشيد بص للداده بابتسامه وقال بصراحة أنا مش عارف بس أنا ببق مبسوط وهيا جمبي!
الداده بس دا مش حب يا ابني
رشيد بصلها بانتباه وهيا كملت دا أسمه عشق
رشيد بصلها پصدمه ولاكن قلبه كان مبسوط لحد ما الداده قالت وانت بق هتعرفها الحقيقه امتي
رشيد بصلها بتركيز وقال مش لاقي الوقت المناسب بس الي خاېف منه انها بعدما تعرف تبعد عني
الداده بابتسامه هو في الأول حقها بس أنا شايفه أنها بتحبك
رشيد بتفكير مش عارف يا داده انا بس عايزها تعرف السبب الي خلاني أعمل كدا ولاكن أنا عمري ماهقبل انها تبعد عني
الداده بصتله وهزت راسها وفجاه تلفونه رن واول ما شاف اسمها علي التلفون بص للداده بابتسامه
الداده طيب يا حبيبي أنا هقوم علشان اشوف ورايا ايه واسيبكم