روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي
جدا لحضرتك تعبتك معايا
أدهم لا عادي ولا يهمك انا همشي و انت ي خليكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا
مريم شكرا مفيش داعي انا هاجي بكرا عادي
أدهم انا قلتلك متجيش بكرا
مريم ان شاء الله
ليغادر أدهم وتبقي مريم بجوار والدتها
مالك مريم الدكتور قال انها لازم تفضل هنا شويه
مريم تمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك تعبان
مالك لأ طبعا مستحيل اسيبكم
مريم طب روح غير هدومك وكل وابقي تعالي
مالك بصي انا هروح اغير وهجيب اكل وناكل سوا
مريم تمام يلا اتكل علي الله وانا قاعده جنبها
وبعد ان ذهب مالك جلست مريم بجانب والدتها تتذكر الماضي تتذكر ماتحاول ان تنساه ليقاطع تفكيرها رنين هاتفها لتجد لميس
لميس مريم اخبارك ياحبيبتي والف سلام ه علي طنط
مريم الله يسلمك بس انت ي عرفتي منين
لميس لينا عندنا وهي اللي قالتلي
مريم اممم تمام انا كنت عايزة اعتذرلك علي اللي حصل في البارتي امبارح
لميس قصدك علي اللي عملتيه مع لينا
مريم اه
لميس ياشيخه دا انا كنت عايزة ابوسك واقفلك احترام وتقدير علي اللي عملتيه
مريم ههههههه دا انت ي بتعشقيها
لميس انا مش بحب التنكين وهي مشاء الله تقول للتناكه قومي وانا اقعد مكانك
مريم هههههههههه كفايه لبسنا ذنوب ياباشا
لميس طب بصي انا هقفل معاكي سلام
مريم سلام
عند أدهم
شاهد أيضا
رواية احببت مريضا الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد
رواية ډم ملوك الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم يمنى محمد
رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم مصطفى
رواية سكان العمارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عصام
رواية ذات الخمار والملتحي الفصل الثامن 8 بقلم اوشين عبدو
رواية حياة الصقر الفصل الثلاثون 30 بقلم شهد جاد
عاد الي المنزل وهو تاركا عقله وقلبه معها لما هي ولماذا فعلت هذا كل هذه الأسئلة تجول في ذهنه لنتهي شروده علي صوت لينا
أدهم بحدهمن امتي وانا فيه حد بيسألني اتأخرت ليه
لينا عادي يعني كنت بطمن عليك لتضيف بتريقه اه ومامة مريم عامله ايه دلوقتي
أدهم معرفش يلا انا هطلع انام
عاد مالك من المنزل بعد ان غير ملابسه ليجد مريم نائمة ونجلا ايضا فخرج دون ازعاجهم
لينتهي هذا اليوم
وفي اليوم التالي استيقظت مريم مبكرا پألم شديد في رأسها ولكنها لم تعيره اي اه تمام وذهبت الي التدريب بملابس أمس
وماإن رأها محمد حتي ذهب اليها
محمد مريم انت ي كويسه
مريم متصنعة الابتسامه اه كويسه ليه بتسأل
محمد أصل باين علي وشك التعب
مريم لأ عادي دا ارهاق بس
شعرت مريم بنغزة في قلبها ولكنها تجاهلتها ولم تتحدث حتي لايزيد الكلام بينهم فهي حقا لاتريد سماع أحد
أدهم انت ي ايه اللي جابك
مريم انا قلت لحضرتك انا كويسه
لينا باستخفاف اه ماهو باين
تجاهلتها مريم ولم ترد عليها اظن اني كويسه ومفيش داعي لأي كلام ومالك قاعد جنب ماما
أدهم خلاص براحتك
اتضايقت من بروده ولكنها لم تعير هذا الشعور ايضا اي اه تمام
ليبدأ التدريب وكالعاده تعلمو الكثير من معلمهم الماهر
ليأتي دور مريم واثناء تدريبها شعر أدهم بضعفها وانها لاتلعب مثل كل يوم ليوقف التمرين
أدهم مريم تعالي معايا
مريم بتعبفين
أدهم تعالي بس
لتذهب وراء ه ليخرجو الي الساحه
أدهم بصي انا يمكن مليش الحق اني اسأل بس انت ي عندي زي لميس انت ي فيكي حاجه متغيرة
مريم حاجة ايه
أدهم متغيرة مش بتلعبي زي الأول وباين عليكي الإرهاق دا انت ي لسه بلبسك من امبارح
مريم معلش هو تعب ماما بس اللي اثر فيا
أدهم متأكده انه كدا بس
أرادت مريم ان تخرج مابداخلها ولكنها لا لن تتحدث فهي قوية وستواجه كل شيئ مثلما واجهت من قبل
مريم اه
ليأتي عليهم كريم
كريم مريم في واحد عايزك برا
مريم تلاقيه مالك
لتدلف مريم معه لتفاجئ بأحمد
مريم بعصبية انت ايه اللي جابك هنا
أحمد مريم اهدي انا عايز اتكلم معاكي
مريم وانا و انت مفيش مابينا كلام وبعدين مش كفايه انك السبب في تعب أمي
أحمد يامريم انا عايز اكلمك في موضوع مهم
لتشعر مريم بأنها لاتقدر علي الوقوف والۏجع زاد في رأسها لتقع علي الأرض مغشيا عليها
شعرت مريم بصداع يزيد ووقعت
أحمد مريم فوقي انا اسف فوقي بقا وحاول افاقتها ولكن بدون فائدة
أدهم طب تعالي ناخدها علي المستشفي
حملها ووضعها بالسيارة وركب أحمد بجوارها وساق أدهم السيارة بسرعه حتي وصلو الي مستشفي الشرقاوي
أدهم يلا وصلنا
وحملها وصعد الي المستشفي
أدهم هاتو دكتور بسرعه
ليقتربو منه بالمعدات اللازمه لأخذها ودخلو بها الي غرفة الطوارئ
أحمد كان في حالة لايحسد عليها كره ابنته له وتعبها بسببها وزوجته التي مرضت بسببه أيضا
أدهم اهدي ياعمي وان شاء الله خير
أحمد انا مكنتش اقصد يحصل كل دا كل دا كان ڠصب عني والله هي ليه مش مصدقه
أدهم هو