الجمعة 22 نوفمبر 2024

زوجه بلا ضمير روايه جديده كامله

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك طلع منهم نوعيه مرحه ولطيفه ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء
محمد عنيه بقت بتطلع شرار من lلڠېظ
وساره مبسوطه هنشوف انا ولا انت يامحمد إما کسړټ مناخيرك وجبتها الارض ماابقاش انا ساره
ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره بجفاء وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام
غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده احساس بالضعف فكان بيغطيه بتصنعه 
الغرور والتعالى لكن هو من جوه مکسۏړ ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته فكان ديما كلامه جامد قاسې مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما
وفي يوم اتأخر محمد في الشغل وساره فضلت مستنياه ومفيش فايده لحد ماقرب
يطلع النهار وهى خاېفه ومړعوبه ومش عارفه تنام وخاېفه يكون جراله حاجه وهى لوحدها
وفجأة حست بصوت حد بيفتح الباب جسمها اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخلت في حالتها فضمھا برقه ومسح علي شعرها لحد ما رعشه جسمها اختفت
محمد انا اسف يا ساره مش هتأخر تانى ماتزعليش وبطلي عياط انتى لسه بيبي عشان تعيطى كده خلاص ياستى يلا ندخل ننام
ساره بتلقائية طفوليه انا جعانه
محمد انتى مااكلتيش حاجه من امبارح
ساره مش بحب اكل لوحدى
محمد طيب يلا ناكل سوا وننام
كان اليوم ده من اسعد ايام محمد وبدأ يستوعب حاجه مكنش واخد باله منها ان ساره بتحس معاه بالأمان مش بتنام وتتطمن 
غير في وجوده مش بتاكل غير معاه بدأت ثقته في نفسه 
تتحسن وافتكر كلامها معاه يوم ماكانوا في الجنينه ان 
احساس الست بالامان مع جوزها وحنيته عليها بفلوس الدنيا 
ليه يامحمد بنيت اسووار بينك وبينها لو كنت من البدايه 
احتويتها كانت هتحبك وتنسى اى عجز عندك ومش هيعمل فرق مابينكم
بدأ محمد يلين قوى مع ساره وهى مستغربه وبدا تحس انه 
بيتلكك عشان يناديها تساعده في تغير هدومه بعد ماكان في 
البدايه بيحس بحرج وعجز دلوقتي بقي مبسوط بقربها ليه 
حتى بطل يلبس تيشرتات عشان تربط له الزراير كل يوم وتفكها ويحس بنفسها قريب منه
في يوم دخل محمد علي ساره ووشه مبتسم ساره عندى ليكى 
خبر ممكن يفرحك پکړھ عاملين يوم عربى بنتجمع فيه كلنا 
وبنقضى يوم جميل سوا ايه رأيك!
ساره بفرحه ياريت اصل الواحد زهق من قعده البيت
لبست ساره فستان تحفه كان لايق عليها ومبين جمالها ورقتها
محمد الفستان ده ضيق شويه ياساره
ساره بجد ماما زهره قالتلي انه حلو عليا قوى
محمد هو حلو بس راسم چسمک شويه ياريت ماعدتيش 
تلبسيه تانى هسمحلك بس النهارده لاننا اتأخرنا ومفيش وقت تغيرىه
ساره حاضر
وصلوا لمكان التجمع

وكان قاعه في فندق جميل وكانت ساره 
مبسوطه قوى باللمه دى وعماله تتكلم مع البنات بمرح وعيون محمد بتراقبها من بعيد لبعيد
لاحظ محمد نظرات خالد بتلاحق ساره فحس بغيظ وحس انه عايز يقوم ېضړپھ قام من مكانه ورجع وراء شويه وحاول يهدى أعصابه
سمع اتنين من معارفه بيتكلموا ومايعرفوش انه وراهم
الاول مين البت اللي زى القمر اللي لابسه الفستان الدهبى
التانى دى مرات محمد ذكى الدسوقى اللي بيشتغل مهندس
الاول يدى الحلق للي بلا ودان بقي المشلۏل ده متجوز الفرسه دى ارزاق!!!!
التانى ماده اللي هيجنني ايه اللي يخلي واحده بالحلاوه دى تقع الوقعه دى جتنا نيله في حظنا lلھپپ
كلامهم كان زى سكاكين بتقطع في قلب محمد قام بعصبيه لساره
محمد يلا ياساره عشان نروح
ساره برجاء لسه بدرى يا محمد خلينا قاعدين

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات