زهره لكن دميمه
...رأت الغرفة مليئة بأفراد الشرطة ...
تحررت من الشخص الممسك بيها ودون النظر همست بخفوت شكرا ...
رد كريم بثبات محاولا التحكم في مشاعره العفو
هتف الظابط تعالى ياضحى عشان نرجعك لأهلك
تذكرت ضحى ناريمان وتعذيبها في غرفة اسفل الفيلا ...قالت ضحى ناريمان
سأل الظابط مين ناريمان
ردت ضحى پألم البنت اللي حاولت تهربني أول مرة ...هي بنت شعرها أحمر وجسمها صغير
قالت ضحى بأصرارعشان العصابة حپسها في أوضة تحت الارض...
ردد الظابط بثبات وأنا بقولك مفيش حد....أحنا فتشنا كل ركن في الفيلا
ضحى بتوسل أنا كنت معاها وعارفة المكان كويس ...ممكن تيجي معايا
الظابط برفض بقولك مفيش حد ..ويلا أمشي معانا
الظابط رد بلهجة متوترة خلاص أحنا هنروح نشوف الاوضة اللي بتقول عليها
نظرت ضحى بأمتنان الى كريم ..
خرج الجميع من الغرفة وخلفهم
ضحى ....وصلت ضحى الى المكان المنشود وأشارت بيديها الى المكان ...وتم أخراج ناريمان محمولة على يدين أحد الظباط ...
هز رأسه بالايجاب أيوه
ظل كريم متابع صامت ..فضحى لم تعي وجوده نهايئا وعندما أطمئن على سلامتها ...تحرك مبتعدا ...
ظل كريم جالسا في سيارته ..ناظر بشرود لابتعاد سيارات الشرطة ....همس محدثا نفسه أنت مستني أيه تاني ...و ليه بقا مضايق عشان سابتها تمشي معاهم...رد على نفسه ...مش مضايق ولا حاجة ...بس اللى حصل ليها من معاناة أثر فيا أوي...وبعدين معاك ياكريم ...أنت مش أول مرة تساعد حد ......خلاص أنقذتها ...أمشي يلا وشوف أشغالك ...
رن هاتف أحمد ...نظر الى رقم المتصل بضيق
رد أحمد ببرود نعم يامعتز
هتف معتز أتكلم عدل يأاحمد ...أنت عارف أنا ممكن أعمل معاك أيه
_ من غير ټهديد يامعتز ...قول أنت عايز مني أيه
_ تيجي تصالح رشا البيت دلوقتي
_ ولو مجتش هيحصل أيه
وبعد عدة دقائق من الحديث المتواصل بينهم
شعر أحمد بالحنين لطفلتيه ...رد قائلا حاضر يامعتز ...هروح البيت عندكم بعد ماأخلص شغل في العيادة
دلف زميله قائلا اللوا على عايزك دلوقتي في مكتبه
معتز بفضول متعرفش عايزني ليه
هز عمر كتفيه علم علمك ...
رد معتز حاضر ...ثم خرج من المكتب
في البيت عند رشا وفي داخل غرفتها
تحدثت أبتسام بانفعال وبعدين معاكي يارشا ...مش تلمي الدور شوية ...
رشا بضيق يعني أنتي راضية ياماما على اللي بيعمله معايا
هتفت أبتسام ايوه راضية ...عشان انتي كنتي موافقة على الوضع ده من ألاول
ردت رشا كنت بحسبه هيحبني ..زي مابحبه
أبتسام پغضب بلاش يارشا كلام في الموضوع ده ...أنتي عارفة كويس أنه مش بيحبك ...وقابلتي على نفسك كده ...فلمي نفسك وأرجعي بيتك بالذوق ...
تحدثت رشا بحدة هتطرديني ياماما
هتفت أبتسام أيوه يارشا ...ماهو الحب مش بالڠصب ...وكفاية اللي عملتيه زمان
رشا پغضب عملت أيه ...أنا أخدت حقي ....أحمد ملكي أنا
أبتسام بحزن على وضع أبنتها يارتني ماوافقت على الجوازة دي من الاساس بعد ماعرفت من هيام أن أحمد كان بيحب زهرة ...زهرة اللي حبستيها ومۏتي أبوها بحسرته عليها ..
ردت رشا بغل تستاهل أكتر من كده ..كانت عايزه تاخد أحمد مني ...لبستها موضوع سړقة دهبك وأتحبست وخليت أحمد يسيبها ...وبقيت باستمرار ازور والدته في البيت ...وكنت بخۏفها أن أحمد ممكن يرجعلها ويتجوزها ومستقبله ممكن يضيع ...وكنت برمي ليها بالكلام أن أحسن حاجة أنها تجوزه واحدة بنت ناس وطبعا كنت أنا قصادها باستمرار ..وطبعا مش هتلاقي واحدة أحسن مني لأبنها
ابتسام پصدمة من كلام لأول مرة تسمعه أنت محتاجة تتعالجي يارشا ...يارتني صممت على رفضي زمان ..يارتني ..لم تستطع أبتسام التواجد في نفس المكان مع أبنتها ...أتجهت ناحية الباب ...تسمرت مكانها عندما رأته خلف الباب
قبل خمس دقائق من الأن ...رن أحمد جرس باب شقة حماته ...ولكن لأحد فتح له ...أخرج من جيبه سلسله مفاتيحه وأخرج مفتاح الشقة وفتح الباب ...دخل وأغلق الباب خلف
نادى أحمد رشا يارشا ....أتجه الى غرفتها المتواجدة في أهدى مكان