روايه جديده بقلم الكاتبه شيماء صبحي كامله
لحد اما اخرج بس ووانا راجعه هكلمك
وفعلا نزلت نور وكان عجينه بالفعل قاعد علي كرسي قدام العماره واول ما لمح نور وجمبها واحده منقبه قرب
علي فين يا ست هانم ومين الابله
نوردي واحده قريبتنا كانت جايه تزورنا وماشيه
قعد يبص لرهف وقالماشي يا قريبه زوجتي العزيزه
بصتله نور بابتسامه بعد ازنك بق يا سطى عجينه علشان قريبتنا عايزه تروح لعيالها وجوزها وفعلا بعد عجينه ومشيت نور ورهف واول موصلوا للعماره قلعت رهف العبايه والنقاب وادتهم لنور الي حطتهم في كيس ورجعت للبيت وقفت رهف تاكسي وادتله العنوان ومشيت متجهه للقاعه
الي قعدوا يوصوه بانه ميخليش صحبه يتهور ويعمل حاجه
ايادمتقلقوش مالك اعقل من كده
بصوله ربنا يستر
ونزل مالك الي كان في كامل اناقته وقاليلا يا زفت هوا انت لسا هتحكي
بصتله مامته وقالتارجوك يا مالك علشان خاطري
بصلها مالك وابتسم وخرج من الفيلا ركب عربيته واتجه للقاعه
بنت تانيهانا سمعت انه عزمها وانا واثقه انها جايه
بنت تالت هفعلا رهف عنديه وهتيجي بس عارفين صعبانه عليا انتو مش متخيلين انها كانت بتحبوا قد اي بس هوا طلع نرجسي جدا متخيلين ان هوا سابها لما افلسوا
وفضل الكل متحمس لرده فعل مالك ورهف والي قطع تخيلاتهم هوا دخول العرسان وكان العريس لابس بدله بيضا والعروسه لابسه فستان ولاكن قصير جدا فوق الركبه وكان شكلها ملفت جدا بدؤا يرقصوا سلوا والكل منتظر قدوم رهف ومالك وبعدما العرسان خلصوا رقص بدؤا يسلموا علي اصحابهم
الكل كان بيبص عليه منتظرين رد فعله ولاكنه كان هادي ومعملش اي رد فعل وقعد علي طربيزه مع اياد وبيبصوا للعريسان بابتسامه وكان الكل مصډوم من هدوءه وفجاه دخلت رهف باطلالتها الجذابه خلت كل الى موجدين يسبوا العريسان ويبصوا عليها كان الكل باصصلها فانتبه مالك واياد وحاولوا يشوفوا اي الي بيحصل ولاكن مكنش باين
الكل بصلها وهيا كانت بصه علي مصطفي الي كان ماسك ايد عروسته فبصت للعروسه لقيتها لابسه فستان اوفر خالص قصير وعاري من الضهر قالت بنت تعالي يا رهف ارتاحي
متتهوريش الكل اتفجاه من هدوء رهف لانهم كانو متوقعين انها هتبوظ اليليه لانهم عارفين قد اي هيا بتحب مصطفي
بعد شويه
بدات