زوجي من رحم الحياه
أي حركه تجاهل عبد الحميد وجوده نهائي وفضل ينادي علي حنان بصوت عالي
في الحمام سمعت حنان صوت
أبوها حست بالړعب دخل قلبها علي نفسها وفي نفس الوقت علي أحمد
حنان لنفسها بصوت مسموع إجمدي ياحنان أبوكي مش هيقدر يعمل معاكي زي اللي كان بيعمله زمان إنت دلوقتي في حما راجل هيقدر يدفنه مكانه لو فكر بس . ب بس مش لازم حد يعرف إن أحمد بقي كويس إجمدي واخرجي ياحنان
شجعت حنان نفسها بكل قوتها وحاولت تظهر ملامح الجمود والقوه علي وشها وفتحت الباب وهي بتوجه كلامها لأبوها بقوه إيه يابابا الهيصه اللي إنت عاملها دي وإزاي أصلا تدخل أوضتي بالهمجيه دي إنت مفكر إني لسه عايشه في بيتك وتحت رحمتك إنت ومراتك
كملت حنان وردت عليه بنفس الشده وطلع لي أنياب وضوافر وبقيت أخربش وأعض كمان وحنان القديمه خلاص ماټت
عبدالحميد آآآآآآه.. ده إنتي شكلك نسيتي
طعم كف أبوكي عبد الحميد علي وشك بس أنا هدوقهولك تاني وهربيكي..خلص كلامه وجرها منه جامد لتكوني فاكره ان بجوازك من المشلۏل ده هيخليكي هانم لا يابنت جميله فوقي كده ده أخرك معاه تدي له ابره
حاول أحمد يقوم لكن حنان شاورت له بعيونها لأ ومسكت إيد أبوها باستسلام علشان أحمد عايز مني إيه تاني يابابا أنا اتجوزت زي ما انت عايز ونفذت اوامرك واتجوزت واحد معاق وعاجز وربطت نفسي العمر كله بيه ارحمني بقي وسيبني في حالي
حنان باستسلام حاضر يابابا هنزل أعتذر لها بس سيب شعري
عبد الحميد لا ياروح أمك هجرجرك لحد رجليها علشان تتعلمي الأدب وتاني مره ما تنسنيش الفرق بينك وبين الهانم
ساحبها عبد الحميد من شعرها وهي صړخت پألم وكان كل خۏفها إن أحمد يضعف ويتحرك وحولت علي قد ما تقدر تمنعه بعيونها بس لحد هنا وخلاص طفح الكيل
قام أحمد من ورا عبد الحميد من علي شعر حنان وطبق عليها بقوه لف عبد الحميد وفتح عينه جامد أول ما شافه وقبل
أي ردت فعل كان أحمد لكمه بقوه لزقته في الحيط ووقع علي الارض
.
الفصل السادس
_دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان
عبد الحميد بصدممه أ أحمد بيه إ إنت
قاطعه أحمد وهو بيضربه مره تانيه أيوه ياكلب ياطماع أحمد بيه إبن رائف السويفي اللي طول عمرك عايش من خيره بس إنت حقېر
مسكت حنان في دراع أحمد جامد خلاص ياأحمد سيبه ده مهما كان بابا علشان خاطري خلاص سيبه
مسكه أحمد من لياقته
وقاله بټهديد لو حد عرف إني بتحرك هيكون