روايه شد عصب كامله
ببعض الغيوم
شارده ب جاويد الذى لم يهاتفها طوال اليوم عكس عادته الأيام السابقه كان أحيانا يهاتفها بلا سبب لكن مضى اليوم لم يهاتفها أثناء شرودها لم تنتبه ل صالح الذى إقترب من مكان جلوسها وتحدث من خلفها بإطراء لها
هى الجميله كيف الجمرالقمر مش بتظهر غير بالليل زييه
تهكم صالح من نفضتها قائلا
كانك سمعت ولا شوفت عفريت إياك
إبتلعت سلوان ريقها قائله بإشمئزاز
لاء بس كنت سرحانه ولما سمعت صوتك إتخضيت
شعر صالح بالغيظ سألا
وكنت سرحانه فى أيه فى جاويد
لاء كنت سرحانه فى بابا اللى بيتصل عليا دلوقتي عن إذنك لازم أرد عليه عشان بيقلق لما بغيب فى الرد
قالت سلوان هذا وتركت صالح ذهبت نحو داخل منزل صلاح تنهد پغضب وكره قائلا
أجتلهم لما جاتلى الفرص قبل إكده بس ملحوقه لازمن التنين يدجوايدقوا من جمر نفس الڼار اللى بسببهم لسه ڼار الماضي شاعله بقلبي
يتبع
﷽
الخامس_والعشرون توده قريب منها
شدعصب
بعد مرور ليلتان باليوم الثالث
صباح
بمنزل القدوسي
إستقبلت صفيه يسريه إستقبال هادئ
أنا جايه النهارده عشان أجولك تچي إمعانا قراية فاتحة زاهر وكمان كتب كتابه الليله عشيه فى دار أبو العروسه
تفاجئت صفية قائله بأستغراب
وجه فجأه إكده طقت براس زاهر مره واحد يقرى الفاتحه وكمان كتب كتاب ومين صاحبة النصيب من إهنه من البلد ولا واحده بندريه لافت عليه هو كمان
كل شئ نصيب والنصيب بينادم على صاحبه العروسه من الأقصر بس مش من البلد
تهكمت صفيه سأله
وعرفها منين دى بجي ولا تكون رمت شباكها عليه ماهو رجالة الأشرف طبعهم إكده
ردت يسريه بهدوء
عرفها بالصدفه وعجبته وجالي عليها وسألت عنيها هى وأهلها وطلعوا ناس طيبين والجسمه
تهكمت صفيه قائله
أومال لازمن نرفع براس زاهر جدام نسايب الهنا المسا هكون فى دار الأشرف وأروح إمعاكم
أمائت لها يسريه ببسمه وهى تغادر بحجة أنها مشغوله ببقية تحضيرات عقد القران
قبل أن تخرج يسريه تقابلت ب مسك أمام باب الغرفه تبسمت مسك لها بترحاب قائله
أهلا يا مرات خالي نورت الدار
تبسمت لها يسريه قائله
الدار منوره بأهلها همشي أنا بجي عجبالك
إستغربت مسك وكادت تسألها ماذا تقصد لكن غادرت يسريه نظرت مسك ل صفيه سأله بإستفسار
مرات خالى جصدها أيه ب عجبالك دي
تهكمت صفيه مجاوبه
زاهر هيقرى فاتحته الليله عشيه
ذهلت مسك قائله
زاهر متأكده يا ماما
ردت صفيه بسخريه
أيوه متوكده ومش بس هيقري الفاتحه لاه كمان كتب كتاب وطبعا يسريه لازمن تكون الريسه وتبان إنها أم قلب كبير
ذهلت مسك أكثر وشردت قليلا تفكر كيف ومتى حدث هذا زاهر قبل أيام
قليله كان يتودد لها وهى
مازالت تنفره كالعاده كيف فجأه قرر الزواج بأخري لابد أن هنالك خطب ما حدث
نغزت صفية مسك قائله
سرحت فى أيه بحديتك مش بتردي عليا
ردت مسك
مش فى شئ غريب فجأه كده زاهر قرر يكتب كتابه
تنهدت صفية بتهكم قائله
قلبى بيجولى إن كله من الحربايه يسريه هى اللى سعت له وزنت على ودانه تلاجي البت من ألاضيشها وحبت توجب إمعاهم
نظرت مسك ل صفيه قائله
معتقدش مرات خالي تعمل إكده طب ما عينديها جواد لاه حاسه إن وراء كتب كتاب زاهر قصه أو يمكن
توقفت مسك قليلا مما أثار فضول صفيه سأله
يمكن أيه
ردت مسك
أنا فاكره مره من زمان خالي
صالح كان بيقول ل جدي أنه إتجوز أم زاهر ڠصب عنيه وهو بيكرهها ومش متحمل عيشرتها بس جدي كان بيغصب عليه عشان زاهر حتى سمعت جدي قاله وقتها قذارتك مع الحريم هى اللى ورطتك فى الجواز منيها مفهمتش قصد جدي وقتها بس لما كبرت عرفت إن خالى صالح عنده هوس بالستات يمكن زاهر ورث نفس الطبع منيه
ردت صفيه
لاه زاهر تربية يسريه ومتوكده إن هى اللى إختارت له العروسه هى عارفه أنه عاشقك ومش طايقه نفسها طول عمرها كانت بتحض مني بالك أنا حاسه إنها هى اللى شجعت جاويد عالجواز من اللى ما تتسمي سلوان محاسن زمان كانت صاحبة عمتك مسك الروح بالروح وهى اللى ساعدتها تهرب يوم كتب كتابها من صالح يسريه مش بنت خالتي بس طول عمرها إكده تساعد