روايه شد عصب كامله
دون جاويد
تضايق هاشم سألا
وجاويد طبعا ميعرفش إنك مسافره البحر الاحمر زي ما عملتي قبل كده وسافرتي لل الأقصر من دون معرفتي بس جاويد مش زيي يا سلوان
إرتبكت سلوان قائله
قصدك أيه يا بابا
رد هاشم پغضب
قصدي إن جاويد مش هيتقبل سفرك بدون إذنه كمان عوايد الصعيد إن الست اللى تسيب بيت جوزها بدون سبب أو إذن منه سهل يتخلي عنها ومش بالطلاق بس كمان ممكن توصل إنه يسفك ډمها
أكيد جاويد مستحيل يعمل كده دى عادات قديمه وخلاص بطلت والدليل ماما
لما جدي سابها تتجوز حضرتك
إستغفر هاشم وشعر بفزع قائلا
سلوان أنا جاي بكره البحر الأحمر
أغلق هاشم الهاتف وقام بإتصال آخر
فى نفس الوقت جاءت دولت وسمعت جزء من حديث هاشم على الهاتف مع سلوانوإنتظرت حتى أنهي الإتصال الآخرنظر لها هاشم قائلا
تسألت دولت بخباثه
مش فاهمهأيه سبب إننا هنسافر البحر الأحمر دلوقتي
رد هاشم بعصبيه
هنسافر وخلاص
ترك هاشم
دولت يشعر پغضب من حماقة سلوان التى تتصرف بلا تفكير فيما يحدث لاحقا
بينما تبسمت دولت بمكر ونظرت الى هاشم الى أن دخل الى الغرفهفتحت هاتفها وقامت بالإتصال على إيهاب وإنتظرت حتى رد عليهاوقالت له بهمس
بمكتب جاويد بالمصنع
كان يجلس يسند رأسه على مسند المقعد خلف مكتبه يشعر پضياع وهو يتذكر سلوان وهى بين يديه قبل ساعات مستمثله له تبادله الغرام شت عقله وهو يتذكر ما فعلته لاحقا لما غادرت بعد ذالك مباشرةأثناء ذالك سمع صوت صدوح هاتفه برسالهإعتدل بالجلوس وجذب الهاتف من على المكتب ونظر لهقرأ الرساله التى تخبره أن الهاتف الذى كان يتصل عليه قبل ساعات قد عاد بنطاق الخدمهتلهف سريعا ونهض واقفا وكاد يتصل على سلوان لكن تمهل للحظه وآتى بذالك التطبيقوبحث عن مكان الإشاره التى أظهرت مكان سلوان
تمعن جاويد جيدا بشاشة الهاتف يتأكد مره أخرى
مسد جبهته بآنامله پغضب عقله غير مستوعب
ما يشعر به قلبه من إعصار ڠضب كفيل بسحق
ذالك الهاتف الذى يضعط عليه بيده
جهاز التتبع الذى وضعه سابقا بهاتف سلوان يؤكد ما قاله له مسؤل المطار قبل ساعات
سلوان ذهبت الى البحر الأحمر!
إتقدت عينا جاويد لهبا ليست فقط عيناه بل قلبه يتقد بلهيب أقوي يشعر پغضب عارموعقله يثور مثل البركان يتهكم على لعب سلوان بهسلوان من كانت تخشي المرتفعات تجرأت فجأه وسافرت بالطائره والى أين د
طوفان ڠضب جعله يلقي الهاتف على طول ذراعه ليصتدم بالحائط ويتناثر على الأرض حطام نظر لتلك القطع تمني لو كانت سلوان أمامه الآن لكانت أصبحت مثل حطام ذالك الهاتف قطعا متفرقه
شد عصب ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الحادي ووالثلاثون
الى الخامس والثلاثون
﷽
الحادي_والثلاثون
شدعصب
بعد مرور حوالي شهر ونصف بدأ الشتاء يعلن الرحيل يبشر بنسمات ربيعيه شبه دافئه معطره بأريچ الزهور الممزوج بدفئ تلك النسمات أيضا مازال هنالك قليل من الغيوم
صباح بالبحر الأحمر
دخل هاشم الى غرفة نوم سلوان نظر نحو الفراش مازالت نائمه كعادتها فى الأيام الأخيره تلجأ كثيرا للنوم شعر بآسى لم يكن يتوقع أن تصبح سلوان بهذه الحاله الشبه منطويه بسبب تجاهل جاويد المتعمد منه لها وعدم سؤاله عنها طوال الفتره الماضيه التى إقتربت من شهر ونصف صلاح هو من تحدث عبر الهاتف معه أكثر من مرهوأخبره أن سلوان فعلت خطأ فادح بحق جاويدوأن بعرفه خرجت عن طوعه بلا سبب هجرته وسڤك ډمها أقل شئتعصب هاشم من هذا وتحدي صلاح أنه لن يدع سوء يمس سلوانلكن هنالك سوء غير قادر عن إزالته عنهاذالك العشق الذى نمى وتوغل بقلبها
ل جاويد القاسى القلب الذى لم يبالي بها
إقترب هاشم من فراش سلوان سمع همسها بإسم جاويد إزدادت الغصه فى قلبه جلس على الفراش ومد يده يزيل تلك الخصلات الشارده على وجه سلوانرسم بسمه وهو يقظها بحنان
سلوان حبيبتي أصحي
تنهدت سلوان وهى مازالت نائمهتبسم هاشم وجذب يد سلوان لتنهض قائلا
يلا يا سلوان أصحي وبلاش كسل إنت مش بتشبعي نوميلا أصحي قومي خدي لك شاور كده يفوقكالجو النهارده دفا والشمس طالعه أنا قولت ل دولت تحضر لينا الفطور فى الجنينه
فتحت سلوان عينيها تتثائب قائله
سيبني يا بابا من فضلك أكمل نوم وأفطر انت وطنط دولت أنا مش جعانهأنا عاوزه أنام
جذبها هاشم بحنان قائلا
لاء كفايه نوم كدهإنت بتنامى أكتر من نص اليومفكرتيني ب مسك فى بداية حملها فيك كانت بتنام كتيرحتى الفتره الاخيره قبل ما تولدك كانت مقضياها نوم