روايه شد عصب كامله
مسك
حتى بعض الأفعال البسيطه بسمة مسك وهى نائمهكذالك كانت
تفعل ذالك سابقا حين كانت تصحوا من النوم وبالأخص بأيام الدراسه كانت لا تود النهوض من النوم ولا الذهاب الى المدرسه فتحت سلوان عينيها حين سمعت صوت مؤنس يقول بموده
مساء الخير يا خد الچميل السمس خلاص غابت
إنت إزاي دخلت للاوضه
إبتسم مؤنس ونظر للخادمه قائلا
حطي الصنيه اللى بيدك عيندك وروحي شوفى شغلك
فعلت الخادمه مثلما أمرها مؤنس وتوجهت نحو باب الغرفه لكن فعلت مثلما قال لها مؤنس
نظرت سلوان الى باب الغرفه الذى أغلقته الخادمه ثم الى مؤنس الذى جلس على طرف الفراش قريب منها يبتسم على ذالك التوجس الواضح على وجهها
قائلا
الدار فيها رچاله وميصحش تشوف شعر خد الجميل الغجري
وضعت سلوان يديها على رأسها تضم خصلات شعرها بين يديها وقامت ببرمها ولفها كعكه عشوائيه
نورت دار چدك يا خد الچميل كنت فى إنتظارك
إستغربت سلوان قائله
مش فاهمه قصدك يعنى ايه كنت فى إنتظاري
برر مؤنس قوله
كان جلبي حاسس إنك هتچي لإهنه وهشوفك قبل ما أسلم أمانتي وأرحل وألحق باللى سبقوني
تهكمت سلوان قائله
بجد!
كنت حاسس إنك هتشوفنى غريبه مع أن مفيش مره سألت عنيمش يمكن كنت موتت زى ماماوخاب إحساسك ده
بعيد الشړ عنك ربنا يطول بعمركأنا عارف إنك واخده على خاطرك مينيبس يمكن كنت غفلان وربنا رايد قبل ما ارحل يزيح عني الغفله دي
تهكمت سلوان قائله باستغراب
كنت غفلان لاكتر من تلاتين سنهتعرف أنا ليه جيت لهنا دلوقتيأنا صحيح كنت جايه عشان ازور قبر مامابس كمان كان فى عندي سؤال نفسي تجاوبني عليه
وأيه هو سؤالك يا خد الچميل
تهكمت سلوان قائله
برضوا بتقولخد الچميل
إسمي سلوان
إبتسم مؤنس بينما أكملت سلوان حديثها بسؤال
ليه وافقت بابا زمان لما طلب منك إن ماما ټندفن هنا مع إنك كنت ڠضبان عليها وعمرك ما رديت على رساله بعتتها لكحتى يمكن مقريتش الرسايل دى وقطعتها أو حتى حرقتها
إستغربت سلوان تلك الدموع التى رأتها بعين مؤنسثم قالت
ليه مش بترد علياليه سمحت إن ماما ټندفن هنا
رد مؤنس سريعا وأخفى أنه وافق على إستقبال جثمان مسك حتى دون ان يعرف أن هذه وصيتهاأنه اراد إستردادها وبقاؤها جواره حتى لو كانت متوفاه رغم أن ذالك آخر ما أراده لمحتى لم يكن يريده نهائيا لكن يود أن يشعر بها عادت قريبه منه لكن قال
عشان دى كانت أمنيتها الأخيره مني والمثل بيجول
القپر مش بيرد حد
سالت دموع سلوان هى الأخري وندمت لما سألته وسخرت من جواب
مؤنس القاسې بنظرها قائله
فعلا القپر مش بيرد
حد هو ده جوابك بكده يبقى وجودي هنا إنتهي يا يا حج مؤنس كويس إنى لحقت أبدل تذكرة القطر بغيرها شكرا على إستضافتك ليا الكام ساعه اللى فاتوا هنا فى دارك
قالت سلوان هذا ونهضت من فوق الفراش
وأخذت ذالك الوشاح الذى كان على أحد المقاعد وقامت بلفه حول رأسها وبحثت بعينها بأرضية الغرفه حتى عثرت على مكان حذائها ذهبت بإتجاهه وكادت تضع قدميها به لكن نهض مؤنس سريعا وتوجه نحوها وجذبها بقوه عليه يضمها بين يديه بشوق وحنين وضنين
كل تلك المشاعر بقلبه
يديه كانت قويه رغم كبر عمره شعرت سلوان بأنه يكاد يكسر عظامها حتى حين ضعفت يديه حولها شعرت كأنه يستند عليها عادت برأسها للخلف ونظرت لوجهه رات خطوط تلك الدموع التى تسيل بين تجاعيد وجهه رجف قلبها بلا شعور منها رفعت يديها وضعتهم على وجنتيه تزيل تلك الدموع إبتسم لها مؤنس وضمھا مره أخري لكن بحنان كذالك هى لفت يديها وعانقته ثم قبلت إحدى وجنتيه قائله
ماما
زمان قالتلى إنك كنت حنين عليهاليه قلبك قسي عليها
رد مؤنس بلوعة قلب
كان قدر مرسوم عالجبين
ليلا بالمشفى
بإلأستقبال
كان هنالك زحام وشجار قوي
وصل صوته الى غرفة جواد
نهض سريعا وتوجه ناحية الإستقبال
تفاجئ بوقوف إيلاف بالمكان
لكن توجه ناحية أحد اللذين يفتعلون الشجار وتحدث معه بجسار
فى أيه المفروض دى مشتشفى مش شارع عشان تتخانقوا بالشكل ده
رد أحد الشباب ينظر له بإستعطاف ثم قال
أمي عيانه والدكتور اللى كشف عليها جال لازمها جلسات إستنشاق أكسچين وجينا هنا
الإستقبال بيجول لينامفيش ليها مكانوإحنا منجدرش على مصاريف مستشفى خاصهنسيبها ټموت
رد جواد قائلا
لاءبس لو إنت هدفك صحة والداتك بصحيح مكنتش هتفتعل الشړ وتعمل الجلبه دى كلها وفين الست والداتك دي
رد الشباب
أمى أهى جاعده عالكرسي مش جادره تاخد نفسها
نظر جواد نحو