روايه شد عصب كامله
هذا مع إبنتها
يتبع
﷽
التاسع_عشرمتفكريش إنك بعيده عني
شدعصب
بصباح يوم جديد
منزل القدوسي
إستيقظت صفيه تشعر ببعض الحړقان فى إحدي ساقيهانهضت من فوق الفراش وتوجهت نحو الحمامكشفت ساقها ذوهلت من تلك البقعه الملتهبه بساقها تشبه الحړقتحير عقلها متى صابها هذا الحړقكما أن تلك البقعه صغيره لتسبب ذالك الۏجع القوي التى تشعر به كآن جلد ساقها بالكامل مسلۏخفجأه تذكرت بالامس حين وقع على ثوبها بعض قطرات محتوى الزجاجهتهكمت قائله
وضعت إحدي المرطبات على مكان الحړق رغم ذالك مازالت تشعر بآلمكأنه يسرى بعظمة ساقهالكن تحملت الآلم على أمل أن يبدأ مفعول المرطب بعد قليل ويزولخرجت من الحمام تفاجئت ب محمود إستيقظ من النومينظر لها بإستغراب قائلا
إرتبكت للحظه قبل أن تجاوب عليه
أبدا مفيشده رجلي بتوجعني شويه
تسأل محمود
وأيه السبب فى ۏجع رجلك إمبارح المسا كانت كويسه
رد صفيه
مفيش وأنا راجعه من فرح الغبره إتزحلقت ويظهر رجلي كانت إنسلختبس لما دخلت عند مسك قلبي وجعني عليها ونسيت الۏجع شويهودهنتها دلوك الوچع هيروحما هو معرفش أيه اللى حصل من وجت وش الفقر ما دخلت دارناجابت لينا النحس فى ديلها
أهي مشيت وسابت لك الداروبلاش تحطيها فى راسك وإهتمي ببتك مسك وخرجي التخاريف اللى كنت بتحطيها
فى راسها خليها تنسى جاويد ده نهائىبلاش تعيشيها فى وهم صعب يتحققخليها تنتبه لمستقبلها هى لسه صبيه ومرغوبه وربنا يرزقها باللى يقدرها مش جاويد اللى عمره ما شافها جدامهوأول واحده ظهرت جدامه مفكرش وإتجوزهاومهموش چرح قلب بتكاللى عيشت نفسها فى أوهامانا مش عاوز سيرة جاويد دى تجي فى الدار تانىوزين كمان إن حفصه فسخت خطوبتها من أمجد بكده يبقى علاقتنا بهم بقت رسميهزيهم زي صالح أخوك
متنساش إن حقي فى ورث أبويا لساه تحت يد صلاحومټخافيش أنا يهمني مصلحة بتوقلبها اللى إنكسر ربنا قادر يرد لها حقها وإن شاء الله بكره تجول إنى جولتلكجواز جاويد من سلوان مش هيعمر كتيرووجتها هيرچع ندمان ويعرف جيمة بت اللى كسر قلبها
زفر محمود نفسه پغضب قائلا
برضك لساك عاوزه تعيشي نفسك فى أوهام إنت فى نفسكلكن مسك بت ممنوع تملي راسها تانى الحديت الفارغ دهعشان حتي لو چواز جاويد وسلوان إنتهي ورجع ندمان زى ما بتجولى أنا اللى وجتها مش هقبل بيهمستحيل بت تتجوز راجل كان متجوز قبلها وملهاش لازمه وجفتك ديأنا عيندي شغل كتير النهاردهياريت تنزلى تشوفي نبيهه جهزت الفطور ولا لسهعلى ما أصلي ركعتين وأدعي ل مسك ربنا ياخد بيدها وتشيل الوهم اللى إسمه جاويد من رأسهاوأشقر على أبوي
حاضر هنزل أشوف نبيهه وكمان هشقر على مسك أشوفها صحيت الدكتور خلاص منع عنيها المخدر اللى كان بينيمها كيف ما طلبت منيهمفكر إنها لما تفضل نايمه لحد چواز جاويد بعدها هتنسي ۏجع قلبها اللى إتسببت فيه بت أختك اللئيمه
تنهد محمود بسأم قائلا
أنا عارف إن نومها مش هينسيها ۏجع قلبهابس عالاقل هيدي عقلها فرصه تستوعب وتصحي من الوهم اللى كانت عايشه فيه لما تفوق وتعرف إن خلاص جاويد بجي فى واحده تانيه مراته وإن خلاث فرصتها اللى كانت موهومه بيها إنتهتوقتها أكيد هتعرف إن خلاص مجدمهاش
زفرت صفيه نفسها پحقد وهى تنظر الى صفع محمود باب الحمام بوجهها قائله بتهكم ووعيد
كأن النسيان بزرار إياكلو كان بزرار كان زمانك إنت أول واحد نسيبس بت مش هتورث
حظي
بعد لحظات فتحت صفيه باب غرفة مسك ونظرت نحو الفراش رأت مسك مسطحه فوق الفراش تفتح عينيها تنظر لسقف الغرفه مثل التائههغص قلبها ودخلت الى الغرفه وإقتربت من الفراش بخطوات متعرجه كذالك مازال الآلم مستمرجلست على الفراش