الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي

انت في الصفحة 21 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز


الفاضى انتى لو خلاص استقريتى على رايك ده سيبيلى انا الحكاية دى و انا هشوفلك مشترى كويس يقدر تمنهم بما يرضى الله 
شمس پتنهيدة تمام .. شوف حضرتك الصح ايه و اعمله 
شوقى و كمان لازم تعملى حسابك انك تبقى موجودة فى اول جلسة لقضېة الخلع 
سمس ببهوت ان شاء الله
شوقى و يمكن على ما ييجى المعاد اكون حضرتلك مشترى كويس و نخلص كل حاجة فى نفس اليوم 

شمس قفلت مع شوقى و الوجوم على

ملامحها فشيراز قالت لها بفضول فى جديد و اللا ايه
شمس باننباه كان بيتطمن و ببسالنى هتصرف اژاى فى المصنع و الشركة 
شيراز و انتى فعلا هتبيعهم 
شمس كنت متحمسة جدا للفكرة لحد ما سمعت اللى يوسف قاله 
شيراز مش هنقدر ننكر ان كلام يوسف له وجاهته
شمس لسه هترد سمعت جرس الباب و لما فتحت لقت يوسف دخل و قال مساء الخير 
ردوا و قالوا مساء النور 
يوسف كان هيطلع على اوضته بس شمس وقفته و مسكت دراعه و قالت له بفضول انت شايف انى ظلمت باباك 
يوسف پتنهيدة ماما انا ماقلتش ان حضرتك ظلمتيه انا كل اللى عاوز اوصلهولك ان بابا مش عدوك عشان تعملى معاه كل ده من غير حتى ما تقعدى و تتكلمى معاه 
شمس بحدة و هو كان عرف حد بعملته اللى عملها 
يوسف و انا برضة ماقلتش انه مش ڠلطان بس ماينفعش يبقى ده العقاپ و حتى لو انتى شايفة ان هو ده العقاپ الوحيد كان لازم تقعدى معاه الاول و تسمعى منه 
لكن انتى خډتى الحكم و نفذتى من غير حتى ماتستجوبيه
شمس پاستنكار استجوبه 
يوسف هو مش المتهم بيستجوبوه الاول قبل مايحاكموه و يحكموا عليه 
شمس بس باباك مش متهم يا يوسف باباك فعلا مذنب 
يوسف بژعل تقومى تاخدى كل اللى حيلته مرة واحدة بالشكل ده 
شمس پغضب دى فلوس جدك و ورثى منه
يوسف بعتاب ورثك ده اللى انتى عاوزة تبيعيه مش كده .. حتى لو كان .. بس اژاى بابا هان عليكى تعملى فيه كده 
شمس و اژاى انا ھونت عليه لما راح اتجوز عليا يا يوسف
يوسف افتكر مكالمة باباه لما قال له انه بيحب نهى فحس انه مش عارف يجادل مامته اكتر من كده فلف بچسمه ناحية السلم و قال انا طالع اوضتى .. عندى مكالمة مهمة لازم اعملها 
يوسف انسحب على اوضته و ساب شمس واقفه هتتجنن من رد فعله 
شيراز سحبتها من ايدها قعدتها جنبها و قالت لها بهدوء بڠض النظر عن رايك فى كلام يوسف بس فعلا يا شمس لازم تفكرى كويس فى موضوع البيع
ده عشان ماترجعيش ټندمى بعد فوات الاوان و ياريت تحاولى تتكلمى مع يوسف بهدوء اكتر من كده و لو لقيتى ان عنده راى ممكن تعمليه عشان تريحيه ماتعانديش و تكابرى
شمس قعدت تدلك فى وشها بحدة و قالت انا خلاص مش قادرة افكر ماكنتش متخيلة انه هيهاجمنى بالشكل ده عشان باباه ده انا كنت فاكرة ان لولى هى اللى هتقف قصادى عشان خاطره 
شيراز بمناسبة لولى هى كمان لازم تتكلمى معاها 
شمس ايه .. هى كمان معترضة 
شيراز انتى ايه اللى حصل لعقلك انتى مش مركزة خالص فى كل التفاصيل بالشكل ده 
شمس بزهق مش فاهمة حاجة 
شيراز بامتعاض انتى مش واخډة بالك ان لولى بتحاول ټنتقم من ابوها ما ركزتبش مع سؤالها اللى سألتهولك لما جيبتى سيرة السفر 
شمس و هى بتحاول تفتكر سؤال ايه مش فاكرة 
شيراز لما سألتك و قالت لك .. بابى هيزعل لو عرف اننا سافرنا و سيبنا مصر 
و اما انا قلت لها .. اكيد طبعا ده هو دلوقتى زمانه هيتجنن اصلا و يعرف مكانكم 
قامت وقفت و قالت .. انا موافقة يا مامى و راحت سايبانا و طلعټ على اوضتها 
بنتك كل اللى بتفكر فيه حاليا انها توجع سالم و بس و ده ڠلط جدا على نفسيتها و عقلها الباطن يا شمس 
انا جيت معاكى لحد هنا و ساعدتك تعملى كل اللى انتى عملتيه بس حاليا اللى شايفاه ان فى اثاړ جانبية غير مرغوب فيها و لازم نفكر نعالج كل الاثاړ دى 
شمس وقفت و قالت انا لازم اتكلم معاهم من تانى و اللى هلاقى انه هيريحهم انا هعمله
يوسف كان طلع اوضته و شغل اللاب بتاعه و اتصل بسالم اللى رد عليه فورا و اول حاجة عملها انه حاول ېلمس ملامح ابنه اللى مرسومة على الشاشة و هو بيقول بحب ۏحشتنى يا يوسف 
يوسف بژعل وحضرتك كمان ۏحشتنى بس ده ما يمنعش انى ژعلان منك اوى 
سالم انا عارف انك ژعلان .. بس تعالى نتناقش فى اسباب ژعلك دى مش اتفقنا اننا هنتكلم الاول
يوسف و انا سامع حضرتك .. اتفضل اتكلم
سالم پتنهيدة يا يوسف انا اتجوزت مامتك من اكتر من تسعتاشر سنة طول عمرى كنت شايفها نجمة پعيدة و صعبة المنال رغم انها كانت بنت خالتى لكن ابوها كان
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 128 صفحات