روايه جوهرة القصر المجهول
كدا ..
القصر والدى الله يرحمه كتبه باسم جواهر على أمل أنها فى يوم ترجع
للقصر .. ودلوقتي القصر بقي لبنتها جوهرة .
مريم بس ازاى اسمها سلوى
جوهرة انا بقيت مش فاهمه حاجه ماما كان اسمها سلوى وجواهر دا الاسم اللى كان بابا بينادى عليها بيه
عز الدين وقد لاحظ التوتر والخۏف من جوهرة وبدأت تفرك فى يديها ويديها ترتعشان وهذا كان حال جواهر أخته عندما تقلق
أخذ جاسر جوهرة وصعد بها إلى الأعلى
مريم ناوى تعمل ايه يا عز البنت كل الدلائل بتقول انها بنت جواهر بس للاسف جواهر ماټت
هتعلن للناس الحقيقه دى ولا ناوى على ايه
عز الدين مش هنسبق الأحداث وطبعا هى ليها الحق أنها تاخد نسبها الصح .بس لازم نسمع الحكايه الاول من احمد
تتصل عليه هانيا
هانيا ايه يا بيبي مش هتجيلى ولا ايه وحشتنى
شهاب معلش يا هانيا مزاجى مش تمام اليومين دول
هانيا بدلع هو ينفع يبقي مزاجك متعكر وهانيا موجوده
شهاب بقولك ايه يا هانيا انا دماغى مش فيا اقفلى احسن
هانيا فى ايه يا شهاب لم يرد شهاب عليها واغلق الهاتف
رن الهاتف مرة أخرى ولكنه لم يعيره اى اهتمام وترك الهاتف وخرج إلى البلكونه
وفى الاخير دخل حجرة نومه محاولا أن ينام .
عند جوهرة
جلست جوهرة على حافة السرير تشعر أنها تائهة فى ماضى مجهول لا تعرف عنه اى شئ
جاسر ايه يا جوهرتى سرحانه فى ايه
جوهرة ازاى عيشت السنين دى كلها معرفش اى حاجه عن اهلى ولا اعرف قصه ماما دى وايه السبب فى أنهم يداروا عنى الحقيقه .
أنها عايزة تشكره عن حاجه ايه هى معرفش .. بقلم منال عباس
جاسر ممكن تفصلى من التفكير شويه ..سواء كنتى بنت عمتى أو لأ فأنتى حبيبتى
جوهرة بجد يا جاسر حبيبتك ..من قلبك الكلام دا ..
جاسر من اعماق قلبي يا جوهرة انتى فعلا جوهرة ولازم تتحطى فى قصر يا اغلى ما ليا
عند شهاب لم يستطع النوم يشعر بالتشتت لما يشعر بأن قلبه حزين
شهاب اكيد انا متضايق علشان سهر بنت خالى اللى ربانى ولو تركتها لغيرى ممكن ټموت تلك الكلمه رنت فى أذنه سهر ټموت لا لا مستحيل وذهب إلى هاتفه كى يحادثها ليجد الهاتف عليه أكثر من 10 مكالمات فائته وكلهم من سهر
اتصل عليها وجد الهاتف مغلق أعاد الاتصال عدة مرات ولكن دائما مغلق
جن جنونه فهو يعلم دائما أن سهر لا تغلق هاتفها ابدا .
مر الوقت على أبطالنا
عند شهاب لم يتحمل الانتظار وما أن أصبح الوقت السابعه صباحا .أعاد الاتصال على سهر ..ولكن الهاتف أيضا مغلق
ارتدى ملابسه بسرعه وقاد سيارته إلى فيلا عصام الباجورى
عند جاسر
جوهرة جاسر
جاسر بحب عيون جاسر
جوهرة ما تتركنيش يا جاسر انا عايزاك معايا ارجوك ..
جاسر انتى تؤمرى يا جوهرة بس ليه خاېفه كدا انا مش شايف اى حاجه تقلقك
جوهرة مش عارفه يا جاسر حاسه ان
قلبي مقبوض
جوهرة انت الامان يا جاسر
عند شهاب
يصل شهاب إلى فيلا عصام
يرن الجرس وتفتح الخادمه له
شهاب عايز اكلم سهر ضرورى
الخادمه امرك يا شهاب بيه وصعدت إلى الأعلى وطرقت الباب كثيرا ..ولكن لا رد ظلت تطرق الباب وتنادى بصوت عالى عليها حتى استيقظ جميع النائمين بالفيلا شعر شهاب بالقلق
صعد بسرعه ..وجدهم جميعا يحاولون فتح الباب
شهاب عن اذنك انت يا اونكل
وظل يخبط فى الباب كثيرا بكتفيه
حتى انفتح الباب ليجدوا ..
يتبع ظل شهاب يخبط فى الباب كثيرا بكتفيه حتى انفتح ليجدوا سهر واقعه فى الارض وفمها ېنزف دماء كثيرة ..
انقبض قلب شهاب وظل ېصرخ
فيهم حصل ايه ليها
عصام پصدمه سهر بنتى ..
أما سلمى وقفت خائفه من المنظر
اتكلمى انتى وهى كنت بتتخانقوا امبارح ولما جيت أسألك قولتى حاجه بسيطه
سلمى برعشه خوفا أن يفتضح أمرها
سلمى معرفش بنتك ..كانت عايزة تدور على
حل شعرها ..ولما عرفت وجيت اواجهها أنكرت دا اللى حصل
عصام دى بنتى الوحيدة لو حصل ليها حاجه هتحصليها انتى فاهمه ونزل بسرعه وهو يجرها وراءه ليلحق ب شهاب . بقلم منال عباس
عند جوهرة و جاسر
جاسر صباح الخير يا نور عينى
جوهرة بحب وابتسامتها التى خطفت قلب جاسر صباح الخير حبيبي
جاسر وهو يرفع خصلات شعرها المتمرده على وجهها نمتى كويس
جوهرة ايوا جدا .
جاسر قوليلى بقي كنتى بتحلمى بايه
جوهرة بحلم
جاسر ايوا وانتى نايمه كنتى بتتكلمى وتقولى كلام ما فهمتش منه حاجه ..
جوهرة بضحك من وانا صغيرة ماما كانت بتقولى انى كنت بتكلم وانا