طفله تزوجت قاسې بقلم هاجر عفيفي
النهارده خرج ركب عربيته وفضل يلف بيها أكتر من 3 ساعات وبرضوا مفيش فايده ومش لاقيها رجع الفيلا وكان شريف مستنى بقلق
مراد أول مادخل وكان باين على وشه التعب والحزن
شريف بقلق عرفت عنها حاجه
مراد بحزن لاء للأسف سابتنى ومشيت
شريف يمكن راحت عند أهلها
مراد كلمتهم وقالوا انهم مشوفهاش من أخر مره كنت معاها هناك
مراد بحزن والله أبدا ماهو ده ال هيجننى أنا سايبها الصبح وكانت كويسه وفى لحظه أفتكر كلامها الصبح
فلااش بااك
مراد بحب عايزه حاجه ياحبيبتى
ملاك بصتله بصه غريبه وردت هتوحشنى
مراد راح عندها وحضنها بابتسامه وأنتى أكتر ياقلبى مش هتأخر عليكى
ملاك مردتش وفضلت تتأمله فقط
مراد بذهول معقول كانت بتودعنى الصبح
شريف برجاء يارب طمنا عليها يارب
مراد أنا هطلع ارتاح فوق ويمكن الاقى حل
شريف ماشى ياحبيبى ربنا يطمن قلبك يارب
مراد يارب
مراد طلع غرفتهم ووقف يتأملها بحزن حقيقى كانت عامله بهجه فى المكان أفتكر أول مره جابها هنا وكانت خاېفه منه وافتكر لما نام على قدميها مثل الأطفال واعترف ليها بحبه وافتكر وعدها ليه أنها مش هتسيبه أبدا وهتفضل جمبه وتدعمه جلس على السرير بحزن ودموعه نزلت لأول مره بس لمح ورقه موضوعه على الطاوله مسكها وفتحها بيد مرتعشه وقرأها وهو مصډوم
كنتى كل حاجه فى حياااااتى ليييه تبعدى عنى وتسيبينى لوحدى أنا أتغيرت عشااانك أموت وأنا معاكى وبين أيديكى أحسن ماموت من بعدك عنى أنا حبيتك وكلمة حب قليله أنا عديت المرحله دى قدمتيلى كل حاجه حلوه وأنا مقدمتش غير حزن وأذى ليكى وبس أرجعيلى واوعدك أن مش هزعلك تانى وهاخدك وهنبعد عن كل الناااس بس ارجعيييلى
مراد پقهر كانت فى أيدى وضيعتها ارجعيلى ياملاكى
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى جامعة القاهره
تالا هدى مريم مبقتش تيجى ليه
هدى بتوتر يابنتى مش قولتلك أنها كتبت كتابها
تالا بزعل اه قولتيلى والواطيه حتى مقالتليش حاجه ساعتها
تالا بابتسامه مش زعلانه ياقلبى المهم بقا مامتك عامله أيه
هدى بحزن الدكتور بيقول أنها قربت تفوق وابتدى عقلها يستوعب من جديد
تالا الحمد لله ياحبيبتى أحسن بكتير تفائلى
هدى دموعها نزلت بس وحشتنى أووى وحشنى حضنها
تالا حضنتها بحزن متزعليش ياحبيبتى صدقينى هتكون أحسن والله
هدى يارب يارب
تالا بمرح يلا بقا ندخل المحاضره بدل مالدكتور يشقلطنا من على السلم
هدى أبتسمت من وسط دموعها يلا
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى منزل أهل عمر
فاطمه پصدمه يعنى أتجوزت من ورانا ياعمر
عمر بتوتر صدقينى يا أمى جت بالصدفه
فاطمه بسخريه والله هو الجواز كمان بقا بالصدفه فهمنى حصل ازاى ده
عمر بارتباك وتمثيل كنت طالع أخر مهمه وكان المفروض فى بنت بتساعدنى وكان المفروض تبات معايا فى مكان واحد لمدة أسبوع وأنتى عارفه أن مينفعش يحصل كده لأنها ليها أهل برضوا وحصل ال حصل
فاطمه بشك اممم بجد
عمر مش واثقه فى أبنك
فاطمه لاء ازاااى بس غريبه شويه دى فضلت أتحايل عليك بقالى سنتين وكنت دايما بترفض ودلوقتى جيت تقولى خلاص اتجوزن
عمر بتوتر ع عملتلك ال عايزاه أهو ياست الكل بس لسه ده كتب كتاب بس لكن الفرح لسه هى والدتها تعبانه شويه ولما تخف هنعمل فرح
فاطمه بجديه طب أنا عايزه أشوف البنت دى
عمر تمام هى حاليا جمب والدتها فتره كده وهجبهالك تشوفيها بنفسك
فاطمه تمام أنت رايح فين دلوقتى
عمر هاروح القسم ورايا مأموريه هشوفها كده وهاجى بكره أن شاء الله
فاطمه تمام ياحبيبى ربنا معاك
عمر باس راس والدته وخرج من
الفيلا بأكملها
فاطمه جلست بتنهيده حاسه أنك بتكدب عليا ياعمر بس خلينا نشوف
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى فيلا الصياد
يوسف دخل وسلم على شريف
يوسف بحزن مراد فين
شريف بحزن فى أوضته مبيخرجش غير يدور على ملاك ويرجع يفضل فى أوضته اطلع يابنى شوفوا وأطمن عليه
يوسف حاضر
طلع وخبط على غرفة مراد وفتحله وكان باين علي وشه الدموع والحزن
يوسف عامل أيه يامراد
مراد ضحك بسخريه هعمل أيه من غيرها يعنى أنا حاسس ان الدنيا كلها واقفه قدامى هتجنن