الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

حامل وده خطړ عليها وكمان واضح ان عندها توتر عصبى شديد ده اللى رفع نسبه السكر عندها وجبلها غيبوبه سكر 
جلال السكر ممكن ياثر على الطفل
الطبيب لا
بس طبعا وارد ياثر لو الأم تعبت زياده فياريت يكون فى متابعه ليها دايما اسبوعيا وطبعا علشان اكلها وكده وفحوصات دايما علشان يمر الحمل بخير 
جلال بكره ان شاء الله هنيجى المستشفى ونعمل كل الفحوص المطلوبه 
الطبيب كويس جدا وان شاء الله هى شويه وتفوق والدواء ده تمشى عليه بانتظام وانا كتبت المواعيد بتاعته وياريت تبعد عن اى توتر 
جلال 
خرج الطبيب وظل جلال الى جانب رنا بانتظار ان تفيق وشعر بالڠضب من نفسه لانه كان السبب فى حالتها وبسببه هو كان ممكن ان يضر طفله المنتظر بعد وقت ليس بكبير بدات رنا تفيق وفتحت عيونها وجدت جلال جالس بجانبها اعتدلت رنا فى جلستها وشبكت يديها ببعضها ونزلت دموعها بصمت دون اى صوت نهائيا 
جلال انتى كويسه 
اومئت رنا براسها دليل الموافقه 
جلالالدكتور قال ان السكر على وده غلط عليكى حاواى تنتظمى فى الاكل والشرب وبكرة ان شاء الله هنروح المستشفى نطمن عليكى 
لم ترد رنا نهائيا وإنما كانت تبكى بصمت 
امسك جلال يديها مما اثار دهشه رنا لاول مره جلال يتحدث معها بهدوء ممكن ان يكون ذلك مجرد شفقه لحالتها فقط 
جلال متفكريش انى خاېف عليكى انتى ده شىء من رابع المستحيلات انا كل خوفى على ده ووضع يديه على بطنها مما يدل على ان خوفه على طفله فقط ليس الا وانما هى لا تعنى له اى شىء لم ترد عليه رنا وفجاءه
طرق الباب 
جلال ادخل 
الخادمه جلال بيه انسه سيرين تحت وعاوزه حضرتك 
جلال بدهشه سيرين طيب نازل حالا
قام جلال مسرعا ودخل الحمام واخد شاور وخرج وارتدى ملابسه كانت رنا تريد سؤاله من هى تلك المراه ولماذا يتركها من اجلها خرج جلال من الغرفه دون ان ينظر الى رنا حتى نظره واحده ونزل الى تلك الفتاه تحاملت رنا على نفسها وقامت ترتدى روبها المنزلى لترى من تلك المراه وتسمع لماذا اتت لترى زوجها انها ڼار الغيره يا ساده وبدايه الحب دائما يكون بالغيره خرجت من الغرفه تستند على الجدارن الى ان وصلت الى بدايه السلم 
مين سيرين وايه حكايتها ورنا هتعمل ايه هنعرف الفصل الجاى جلال ادخل 
الحلقة 22
الفصل الثاني والعشرين
كانت رنا تنظر لها والدموع تنزل من عيونها كانت تشغر وكأنها تبكى بدل الدموع ډم شعرت بچرح شديد فى كرامتها ومشاعرها من هى تلك الفتاه وكيف تقترب من زوجها هكذا وميف يسمح لنفسه رجعت رنا يظهرها الى غرفتها ثانية وارتمت على السرير تبكى بشده ظلت رنا تبكى كثيرا وحيده لا احد يهدء من روعها تشعر كما لو كانت وحدها فى تلك الدنيا وضعت يدها على بطنها وتحدثت لطفلها انا عارفه انك الوحيد اللى هتحس بيا انت الوحيد اللى هتكون سند ليا فى الدنيا دى هو فاكر انى هسيبك له بس ده مستحيل انا دلوقتى حسيت اد ايه انا محتجاك اوى انت هتكون كل حاجه ليا فى الدنيا انا دلوقتى هشكيلك همى لان ماليش حد احكيله ابدا انا بابا تعبنى اوى وجوزنى عمك علشان ميخسرش فلوسه وحياه الرهف وبس ويرضى مراته واتجوزته اهنى كتير بس ملحقش وماټ الله يرحمه وبعدين ابوك اتجوزنى علشان ينتقم منى على حاجه انا معملتهاش ولا ليا ذنب فيها ابدا فاكر انى السبب فى مۏت عمك انا مش مذنبه يا حبيبى ماما اكتر حد اتظلم فى الدنيا دى وكل الناس جايه عليا مع انى اكتر حد فى الدنيا دى مظلوم اوى نفسى أعيش يوم بس واحد كويس انا تعبانه اوى يا ابنى تعبانه جدا وظلت تبكى وتبكى الى ان غفت من كثره بكائها استيقظت رنا على هزه جسدها فتحت عيونها وجدت جلال هو من يوقظها 
رنا ايه فى ايه 
جلالميعاد الدوا وكمان علشان تتعشى انتى مكلتيش اى حاجة 
رناماليش نفس 
جلالمش
بمزاجك انتى ناسيه انك حامل ولا ايه وبعدين انتى هتنزلى تتعشى معانا تحت 
رنا معاكم مع مين هو فى حد تحت 
جلال بكل
برود ايوه سيرين
رنا مين دى كمان ان شاء الله 
جلالبكل برودمع ان سؤالك مش عجبنى ولا طريقتك بس دى ام ابنى 
رنا هى حامل كمان وكانت مصډومة 
جلال ههههههههههه حامل مين انا اقصد ابنى اللى فى
بطنك 
رنا بعصبية ده ابنى انا وبس ومش هديه لاى حد 
جلال مش بمزاجك ده ابنى وامه هتكون سيرين وهى عارفه كل حاجه وموافقه 
رناانت ايه عاوز منى ايه يا اخى حرام عليك كل شويه تسم بدنى كفايه 
جلال قومى يله علشان ننزل نتعشى وتتعرفى عليها 
قامت رنا مسرعه ودخلت الحمام واغلقت الباب عليها بالمفتاح غير جلال ملابسه ومر اكثر من ربع ساعه ولم تخرج رنا من الحمام انتظر ربع ساعه اخرى ولكن شعر انه هناك
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات