الخميس 12 ديسمبر 2024

انا السئ

انت في الصفحة 147 من 156 صفحات

موقع أيام نيوز

من الألماس... سمرتها الفتاكه اضافت سحر عجيب لطلتها التى لم تخلو بالتأكيد من الكحل العربى الاسود خاصتها.
كانت عيون الكل منبهره بها... ومعظم رجال الحفل يغيرون مفهوم ومقاييس الجمال بعقولهم والتى ترتبط دائما بالمرأة البيضاء.. فاللسمرا جمال خاص لا
ينافسه شئ.
تعالت اصوات الموسيقى الهادئة ووحيد يجذبها له بكل هدوء ولباقه ليفتتحوا الرقص برقصه هاددئه على أنغام موسيقي اجنبيه.
فى حين مالت هاجر على سالم تقول بامتعاضسالم سالم.
سالمقولى يا مصېبه سالم. 
هاجر والله ظالمنى. انا بس عايزه اسال هما هيفضلوا مشغلين المزيكا الى تنيم دى لحد امتى... امال فين شاكوش وحمو بيكا... عايزين نفرح وننبسط.
نظر لها سالم يقول لا انا مش هتعصب.. مش هتعصب... هحاول احافظ على هدوء اعصابى... قوينى على الى جاى يارب.
بمكان اخر 
تحديدا بشقة غرام التى انتقلت لها هى وطفلها.
كانت تضع بهاتفها شريحة جديدة للهاتف بعد تلك التى رمتها حتى لا يصل مروان إليها بعد ملاحقاته التى لا تنتهى خلفها.. يؤكد لها انه والله يحب طفلها ولن يفرق فى التعامل بينه وبين أطفاله منها إن شاء الله... لكنها بالطبع لن تجاذف.
جلست امها لجوارها وقالتوبعدين معاكى.. هتفضلى مغلبه الجدع ده وراكى لحد امتى... واحد غيره كان تعب وزهق وقال البنات على افى مين يشيل على الاقل لا مطلقه ولا معاها عيل... لكن ده باين عليه شارى.. فكرى.. فكرى تانى يا بنتى... انتى لسه صغيره والعمر قدامك والله يسامحه المخفى الى كنتى متجوزاه ماتهنتيش معاه يوم... الا صحيح ماعرفتيش الى حصل معاه هو والمخڤيه الى اتجوزها.
نظرت لها بفضول وقالايه.
اخذت امها بكل شماته تسرد لها ما سنعته من الكل وهى تبتسم لأن هذا هو جزاءه وجزاء خړابة البيوت تلك.
عادت جيسيكا من الحفل تجر قدميها جرا بتعب تسرع حتى تدخل للغرفه التى خصصتها لنفسها حتى زفافها على شاهين.
لكنه كان يدخل خلفها يقولبتهربى من هولاكو.. فى ايه هو انا هاكلك.
نظرت لها ترفع حاجبها بصنت فقالهو انا نفسى الصراحة بس هأجلها والله اسبوع كمان.
جيسيكا مش بقولك مش مضمون... انا داخله انام. 
جذب يدها له يقولطب تعالى نسهر قدام فلم ايه رأيك. 
جيسيكا الوقت اتأخر وانت بتشتغل من بدرى.
شاهين مين قالك... ده احنا هنسهر للصبح.
بعد ساعه فقط
كانت تجلس تحاول كبت
ضحكاتها وهى تراه يميل عليها رغما عنه وهو نائم.. بل غارق بالنوم.. رقبته تتدلى عليها... ثوانى واخذت تمرر يدها فى شعره بحنان تشعر كم أصبحت تحبه هى... تعلم أنها ولا مره نطقت او صرحت مباشره بهذا.
يخبرها كم اصبح يعشقها أكثر بكثير عن ذى قبل وكم اصبح يحب أيامه وبيته معها بعد ان غزت وسيطرت على حياته وأنه لا يهتم لحديث الكل عن فرق العمر بينهم.. مايهم ان سعيد جدا معها يشعر انها سعيدة معه أيضا.
كذلك عند عمر وحبيبه... ولكن عمر ماشاءالله عليه.. لا يجبذ الحديث... 
وهاجر تتحدث في هاتفها بهيام مع الحمش خاصتها تستمتع بنبرة صوته المميزة التى تعشقها اكثر من اى شئ... تعد الايام حتى تصبح له. 
بعد مرور اسبوع.
كانت ناديه تقف فى إحدى الغرف بافخم الفنادق تضع يدها بخصرها تقولمش هجوزهاله يعنى مش هجوزهاله ياعزت... هو اسمه ايه ده... يعنى ايه ييجى ياخذنا فجأة ويقولى يلا عشان تحضرى فرح بنتك... هو فى كده.. دى بنتى حد قاله انى لاقياها فى كيس شبسى.
ھجم شاهين عليها

بالحديث يقولماخلصنا بقا.. بنتك وخلصت امتحانات وانا كاتب عليها من زمان فى ايه بقا.. ماتتكلم ياعزت بيه ولا انت مش واخد بالك.
لم تترك لاحد الحديث حيث قالت مش هجوزهالك يعنى مش هجوزهالك يا شاهين.
شاهين طب طلاق تلاته لأكون متجوزها يا ناديه.. ولا تحبى اقولك يا ماما.
تدخل عزت هذه المره يعلم ستحدث كوراث بسبب تلك الكلمة الآن وهى يرى تشنج وجه ناديه فاخذ يخرج شاهين لخارج الغرفه يقولاتكل على الله انت دلوقتي يا شاهين روح شوف عروستك.
وشاهين يخرج پغضب يقولهديها يا عزت بيه ها.. هديها.
اغلق الباب خلفه بخبث وهو يقولههديها حاضر.
اما بالحفل كان الجميع ينظر باستغراب وزهول لشاهين وتلك الصغيره.
كيف تزوجها ومتى... تبدو صغيره جدا عليه.
جلست سمر يأكلها الغيظ وهى تستمع لحديث البعض عن كم ان العروس جميله جدا. 
سريعا ما ابتسمت بخبث وحقد وهى تسمع الهمهمات عن كم ان العروس
146  147  148 

انت في الصفحة 147 من 156 صفحات