انا السئ
لكن الجديد والى زاد وغطا انها اكدتلى كل ده صوت وصورة... صورك دى ولا مش صورك يا امجد بيه.
رفعت هاتفها فى وجهه يظهر فيه وهو يجلس والى امامه كاسات من الخمر وهناك فتاه تجلس على ساقيه تعتبر لا ترتدى شيء... فى وضع مخل جدا جدا.
نظر للهاتف پصدمه وهى لم تكن تحتاج لتفسير او حتى لا تريده.. هى فقط سحبت يدها من يده پعنف تجر حقيبة ملابسها
وهو يركض خلفها يقول بترجىروز.. روزا حبيبتي.. أسمعينى بس... هفهمك والله... بلاش الشك ده.
الا انها لم تستمع له او حتى تعطيه فرصه... ذهبت سريعا تستوقف اول سياره اجرة تذهب من أمامه فى غمضة عين وهو يقف يشعر بانيهار كل شئ حوله.. بيته السعيد... حلم عمره.. حب الوحيد.. كل شئ.. كل شئ ينهار.
بإحدى الشركات التابعة لمجموعة شاهين جروب.
وهى تقف لا تستطيع الرد فقط صامته وهو يصب جل غضبه عليها يقول اتفضلى يا مدام وابعتيلى حد بالزفت القهوه بتاعتى.
خرجت من عنده تسب وټلعن.. كانت تعلم منذ البداية أن العمل معه صعب جدا بعد سيرته السيئه عن عصببته وحدته فى العمل ولكن حجم الراتب قد اغراها.
ولكن مع مرور الأيام بينهم أصبح العند هو ماينغص عليهم حياتهم... هو عصبى وهى عنيده على طول الخط... بالإضافة إلى تدخل حماته العزيزة في معظم شئونهم.
وقف من مقعده بضيق شديد وهو عازم على الذهاب في اى مكان يتمشى به قليلا ربما يهدأ.
_____
فى بيت محمد ونورا كان يجلس على احد مقاعد السفره بعد زواجهم بشهرين وهى لامامه تنظر بتوجس له قائله انا حاولت
تنهد بصبر وقال مبتسما ولا يهمك المره دى الرز طلع معجن المره الجايه يطلع مظبوط أن شاء الله.
ابتسمت بتفاجئ وقالت بجد... ربنا يخليك ليا.. بس خلاص ماتكلوش فى جوا جبن انواع كتير وتونه وبيض ممكن اعملك اكل على السريع.
محمد لااا.. انا مش هاكل غير الرز ده... اعملى واتعلمى وانا هاكل من ايدك اى حاجة حتى لو سم.
محمد وهو يمسح على يدهاكل حاجه لو اخدناها بهدوء الدنيا هتشمى ثم انى ماليش حق اتضايق اصلا انا متجوزك مش بتعرفى تطبخى وانا عارف.. لا وكمان متعوده على انك تتخدمى يعنى انتى بتحاولى عشانى كمان... هى الحياة هات وخد.. انتى بتحاولى تتعلمى علشانى يبقى انا لازم اتقبل واشجعك وأولها انى هاكل الرز المعجن ده والبسله الى ماستوتش.
فتحت غرام باب شقتها لترى من يدق الباب واول مل فتحت وجدت مروان امامها بعدما ظنت انه قد نسيها حقا.. فقد مر أكثر من عام على تلك المحاوله التى فعلها فى بيت والدها وهي رفضت وبعدها لم يجد اى جديد حتى ظنت انه كما قالت والدتهاالبنات على افى من يشيل وأنه قد نسيها مع الايام معتقده ان هذا هو الافضل طالما استطاع ان ينساها.
مرت اكثر من دقيقة وكل منهم ينظر للاخر بصمت تام ونظرات الأعين تحكى الكثير.
الى ان تحدث هو وقال بلوعوحشتينى... وحشتينى اوى يا غرامي.
متفاجئة به ومنه... من وجوده الآن.. من نظراته.. من نبرة التملك فى حديثه ونسبها له.
تحدثت بتفاجئ وخوف مروان...انت ايه اللي جابك هنا.. وازاى تجيلى لحد بيتى... انت اكيد اټجننت.
مروانياريت كده وبس.. انا اټجننت وتعبت... كفاية كده يا غرام... تعالى نتجوز بقا.. صدقينى والله ابنك هيبقى ابنى ومش هيتأثر ابدا.
غرامعشان خاطرى يا مروان ولو ليا معزه عندك امشى دلوقتي.. ماتفتكرش أنك تعبان لوحدك... بس انا ظروفى تمنعني.
مروان يعنى