انا السئ
تستاهل.. تستاهل الكره يا شاهين.
اقترب منه شاهين بفحيح وقالولما انت دكر اوى كده وواخد بالك من الاول... ماعملتش ليه زى الرجاله وجيت واجهتنى... ووقفتنى عند حدى وقولتلى دى تخصنى ولو رفعت عينك فيها هصفيهالك... طالما واخد بالك انى ببقا هاكلها بعينى وانا مش هكدبك... حصل.
زاغت نظرات على واهتزت فقال هواقولك انا ليه... عشان عيل ومش راجل وكل حاجه عندك بيس يا مان... واه من اول يوم وهى عجبانى... بس انا ماكنتش طايق حسين ولا سيرته وكان بيبان عليا بس انت كنت عادى وبتتعامل عادى.
تشنجت شفت على وابتسم باستفزاز وقالههههه... ماتفرحش اوى كده.. هى عمرها ما هتسيب على الدكتور وتاخد شاهين ابو دبلوم تجارة.
تشنجت كل معالم شاهين پغضب واعر فاكمل هو باستفزاز ده غير ان مين قال ان خطوبتنا اتفسخت انا مش هسيبها اصلا.
اجتمع كل من بالقصر فقال الحوفى ايه ده.. فى ايه.. ايه اللي بيحصل هنا.
علىاسأل شاهين بيه... الكبير بتاعك.
شاهين پغضبلم لسانك واتكلم عدل... والله وطلعلك صوت وبقيت تتكلم.
الحوفى شاهين سيب الولد ماهوش حملك.
محمود سيبه يا شاهين فى ايه... انت فاكره لقمه طريه... مالوش ضهر... سيب اخويا بقولك.
محمود انا جاى معاكوا انا مش هسيب اخويا... قاطعه الحوفىجرى ايه يا واد انت... انا جده وموجود انت اټجننت ولا ايه.
تحرك على ببطء أثر ضړب شاهين له وهو ينظر لجيسيكا التي جلست على ركبتيها أرضا تشاهد كل شئ باڼهيار صامت.
تقدمت سمر پحقد بعد أن شاهدت كل شئ ولم تستطع النطق فهى تعلم شاهين جيدا وقالت كلو بسببك.. انتى ايه... طلعتيلى منين... لو فاكره انى هسيبهولك تبقى غلطانه.. انتى بالنسبه له عيله. واحدة فلاحه... ماتحلميش كتير... حتى على الى على اد مقامك باعك في اول محطة وبرخص التراب. فياريت تعرفى حجمك وتحلمى على اده وماتبصيش
اغمضت عينيها بحزن وضيق شديد.. ولكن جيسيكا تظل جيسيكا.. وقفت على قدميها بهدوء
لا يخلو من الحزن والاڼهيار وقالت بكل برود اه عشان كده ضړب على وخطط انه يسفره برا.. خليكى كده عايمه في مية البطيخ.
ثم اغلقت الباب بوجهها ببرود صقيعى تاركه إياها تتميز غيظا تود كسر عظامها.
وجيسيكا خلف الباب تبكى فى حضڼ والدتها بتعب شديد.. فقد تعبت حقا.
داخل ذلك الصرح العملاق دلفت نيروز پغضب مستعر لا ترى امامها... كل ما فعله وقاله
واهانته لوالدها بكفه وما فعله هذا بكفه اخرى.
وقفت أمام سكرتيرته التى عرفتها للتو فقالت عايزه اقابل امجد بيه.
السكرتيرهأهلا وسهلا... اتفضلى.
دلفت وهى معها فقد علمت هذه حبيبته تعرفها من قبل حينما اتت له.
وقف بلهفه كبيره وفرحه ولم يبالى لأى شئ روز.. حبيبتي.. وحشتينى... وحشتينى اوى يا روحي.
هم لكى يحتضن كتفيها تزامنا مع خروج السكرتيره فنفضت هى يده وقالت پحدهايدك لا توحشك يا كبير.... ايييه.. هى ميغا.
حجظت عيونه وقال پصدمهنيروز... ازاى بتكلمينى كده... فى ايه
نيروز انت ازاى تعمل حاجة زى دى... ازاى... وشوفت ايه... قولى شوفت ايه.
امجدانا مش فاهم حاجة.. شوفت ايه.
نيروزبقولك ايه. بقولك ايه انت هتلف وتدور.
امجدبت انتى بتردحيلى.
نيروزوهفرشلك الملايه كمان... انت فاكرنى كيوت... ده أنا فى ثانيه اقلب دكر واوقف اجدعها شنب عند حده... هى وصلت بيك الخسا انك تهكر موبيلى.. وتبقى شايفنى وسامعنى ليل نهار وف اى وضع... ازاى تعمل حاجة زى دى.
صدم بشده فكيف عرفت ولكن لم يبالى كثيرا... استدار بلا مبالاه قالوفيها ايه... مانتى هتبقى مراتى... عادى.
اغتاطت اكثر واكثر وقالتانت ايه ياجدع انت.. معمول من ايه... انت ازاى كده.. وازاى ماشوفتش كل العيوب دى فيك من زمان... انا ازاى كنت بحب واحد زيك.
احتدت ملامحه واستدار