قصة مشوقه جدا
نادره لتجد مي قد كتبت لاسامه تعليمات علي الجبس
واحد المذاكره
اتنين الدوا بنظام
تلاته بلاش شقاوه ومتتعبش ندوره
اربعه لو جبت مجموع هندسه هجيبلك موبايل جديد توقيع ستك مي
نادره اه علشان كده عاوز تذاكر
اسامه اومال ايه دا انا هاكل الكتب علشان اخلص من الموبايل ماركة فردة الجزمه ال انقرض ومعدش حد شايله فيكي يا جمهورية مصر العالميه الا اسامه محمود نور الدين يا صبر ايوب
واخذت تدعي ان يبارك الله في ابنتها ويرزقها جزاء برها بامها واخيها الصغير
الفصل الرابع المفاجاه المنتظره
جلست مي مع اميمه التي طلبت منها ان تناديها ايمي ومع لولو يتناولن طعام الغداء
قالت لولو بصراحة اكل النهارده يصد النفس العدس بتاعهم متاكل مره قبل كده
ضحكت مي وايمي وقالت مي ايه رايك في بعض الايام نبقي نطبخ في مطبخ الدار ما هم سيبنه مفتوح ممكن ايام الجمع لاني ببقي اجازه
وواحده
قاطعتها لولو ايون وواحده تطبخ وواحده تاكل ال هيه انا طبعا انا هتذوق الطعام دا وعد
مي بتصميم لأ هنعمل سوا علشان منضيعش وقت دا يوم واحد في الا سبوع لولو ايوه انا مسكينه امي وابويا وامي في الكويت ورميني هنا رغم لينا شقه جميله في المعادي بس مش حابين اني اقعد لوحدي لحد ما احمد اخويا ياخد الثانويه العامه ويجي يدخل جامعه هنا نروح نقعد في بيتنا
مي اممممم الميزانيه حاليا
لاتسمح
ايمي اصل ابونا وامنا مش جايبين فلوس الكويت زي قرايبك
لولو يا مساء القر دي متسواش رميتي لوحدي تصورا دي حياه مفككه ما فيهاش اي متعه ايه فايدة الفلوس ال بتفرق العيله
لا تعلم مي لماذا تشعر دائما بالشفقه تجاه لولو فضعف تكوينها البنياني يجعلها تشعر انها صغيره عمريا
انتي بقي يامي ما شاء الله عليكي عيلتك مرتبطه ببعضها صح
ضخكت مي وقالت طبعا لازم نرتبط ببعض دا احنا تلاته مافيش غيرنا فتحنا عنينا على بعص ماما وسمسم دول حياتي انا لو بايدي اروح واجي كل يوم من المنصور ه لمصر بس مينفعش
قالت اميمه بجديه تعرفي يا مي ان بابا من المنصورة اساسا وكنا عايشين هناك فتره كبيره وبعدين من حوالي ١٦ سنه نقل شغله وحياتنا كلها اسكندريه كان مبسوط قوي ورجل اعمال بس دلوقتي علي الحديده
قاطعتها اميمه بس انا عن نفسي لو جيت المنصوره اتوه لان كل حياتنا في اسكندريه وسبنا المنصوره اطفال صغيرين بابا بيقول ان ماما الله يرحمها اصلها اسكندراني وكانت پتكره المنصوره وهيه ال صممت نتنقل هناك
مي ولولو في صوت واحد الله يرحمها
مي بتفهم علشان كده مبتحبيش تروحي بيتكم كتير
وسبحان الوهاب طلعت عقيم ومعاملتها ناشفه قوي
نظرت مي بتعاطف لاميمه وهي تتامل وجهها الحزين انها ذات جمال هادي لا يدركه الا من يتامل ملامحها صغيره التكوين ولونها الخمري الجميل و شعرها الاسود الناعم الطويل التي تخفيه تحت حجابها
وحاولت مي ان تغير الحديث فقالت
انا شبعت قوي يا بنات وطالبه معايا شاي
بعد ان اتمت لولو وا يمي اميمهغذائهم صنعت ايمي الشاي وجلسن يحتسينه ثم قامت ايمي لتذاكر وكذلك فعلت لولو
وقالت مي كده انا هقعد لوحدي انا هقرأ قرآن
لولو برجاء وادعيلي
مي مبتسمه يا رب تنجحي
لولو باستياء حد جاب سيرة النجاح يا حجه ادعيلي ب عريس انا والبت الغلبانه دي واشارت الى ايمي
ايمي بابتسامه
انا مخطوبه يا هابولي
لولو بمرح زيادة الخير خيرين
ايمي وهي تشير لراسها مجنوووونه
في صباخ اليوم التالي ذهبت مي للشركه وحياها افراد الامن بتكلف
فدخلت مبتسمه فقد علمت
انها اوامر نور الدين
دخلت الي مكتبها المجاور لمكتب جمال
وفتحت حاسوبها واخذت تراجع المعلومات التي ارشدها اليها جمال
دخل جمال الي مكتبها الذي به الباب الذي يؤ دي لمكتبه فهو جناح متصل يفصل بينهما باب
جمال بابتسامه يا صباح الفل ثم وضع ورده حمراء جميله علي مكتبها
مي بخجل صباح الخير
جمال بجراءه احبك وانت مكسوف
لم ترد عليه بل انها