الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة مشوقه جدا

انت في الصفحة 21 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


كب شريحه ومسامير في رجل اسامه لفتره طويله ويعدين يشيلهم وقال ان المستشفي مهتمتش وجبست رجله غلط 
بكت مي من قلبها وشعرت بالضيق هل تنتظر شهر اخر ليمنحها عمها الف جنيه اخري
واخيها بحاجه ماسه لاجراء الجراحه وقدمه معرضه للخطړ 
حدثت مع نفسها قائله لا سا تحدث معه ساوافق علي جمال واحصل على ميراثي انا مسئوله عن اسره وعلي اي حال يوما ما ساتزوج 

طلبت من عمها نقود علي سبيل السلف 
فقال هديكي يا مي بس توعديني اسبوع واحد وتقولي لي قرارك وبالنسبه للجراحه انا هبعته امريكا يعملها هناك ونشوف حالة قلبه وصلت لايه وهعالجه لو اتكلف العلاج ملايين دا كله علشان خاطرك انا ھموت واسيب ليكم كل حاجه 
لكن انتي يا مي حاولي تعملي علشاني حاجه
ابتسمت مي وقالت بجد يا عمو هتبعت اسامه بتعالج بره 
نور الدين دا وعد مني يا مي بس بعد ما تردي عليه وتاخدي قرار
وعدته مي مجبره ان تختار زوجا لها وتخبره بعد اسبوع
لم ترسل المال وانما سافرت وظلت مع اخيها الذي استانف الدروس الخصوصية بالمنزل وطلبت من الطبيب اعداد ملف خاص بحالة قدمه واخبرته انه سيجري الجراحه خارج اليلاد
تفهم الطبيب واخبرها ان حالة شقيقها يحتاج الجراحه علي وجه السرعه وان سفره للخارج سيكون افضل له نظرا لحالة قلبه التي تحتاج حرص اثناء التخدير
عادت لعملها مره اخري 
لم يحضر جمال العمل لقد كان في مؤ تمر 
اتصل بها وطلب منها اخرح ملف هام من مكتبه وارساله له مع احد الموظفين الثقة 
فتحت مي الدرج المقفول برمز سري اخبرها به جمال 
واعطت زميلها الملف المطلوب وهمت باغلاق الدرج ولكنها اخذت تفتح ملفات الصفقات التي يباشرها جمال وفي الاسفل وجدت ملف وردي اللون 
تعجبت من لونه واخذته لتفتحه وتري ما فيه 
وتشهق لأ مش معقول 
اخذت تري كل محتوياته ثم وضعته واغلقت الدرج وانصرفت وهي مذهوله 
وعادت الي سكنها وهي تشعر بان راسها يكاد ينفجر من الصداع فهي دائمة التفكير فيما قاله لها عمها نور الدين وتعلم انه اذا صمم علي امر فسيفعله
وكالعاده جلست مع اميمه التي شعرت بقلقها علي اخيها ودار بينهم الحوار
اميمه بمحبه طيب يا مي كان عمل الجراحه هنا لرجله ووفر السفريه دي يمكن ربنا يجعله هناك دواء لقلبه ويشفيه
مي بتوتر عمي نور عنده استعداد يسفره لعملية رجله ووعدني بعد ما يخلص ثانويه عامه يسفره تاني ويقف جنبه يا اميمه
وبعدين السفر للندن والبلاد دي عند عمي وشهاب وجمال عادي جدا بيسافروا كتير معندهمش مشاكل 
اميمه بتعجب للدرجه دي اثرياء 
نظرت لها مي بحب وقالت ومع ذلك مش سعداء يا اميمه
عم نور الدين اتحرم من نعمة الانجاب 
وشهاب دا جاد زياده عن اللزوم وفقد امه وابوه في حاډثه 
وجمال ابوه وامه واخوه عايشين في بلد وهوا في بلد وما فيش ترابط
الفلوس مهمه بس مش اهم حاجه في الدنيا
العيله دي ناقصها سعاده يا اميمه 
اميمه مبتسمه علشان كده عمك عاوزك تجلبي السعاده عليهم بجوازك من حد من ولا د اخواته
مي بحزن انا خاېفه والله اكون بجلب لنفسي تعاسه انا تعبت كتير يا اميمه ونفسي ارتاح 
احتضنت اميمه مي تواسيها لقد شعرت بصدق كلماتها واصبحت

تتعاطف مع ظروف اخيها اسامه الصحيه 
وكمان حلقه اهي
السابع الاختيار 
ليل طويل يؤ رق مي فلم تستطيع النوم وتشعر ان عقلها توقف عن التفكير 
انه قرار غايه في الصعوبه ستختار زوجا فايهما تختار 
عند ها اسبابها لترفض جمال كذلك لديها اسباب عديده لترفض شهاب يكفي انه لا يريد الاقتران بها ولا مجرد رؤ يتها
تمنت ان تتحدث مع اميمه لكنها كانت تغط في نوم عميق وكذلك لولو 
ابتسمت حينما هداها عقلها ان تتوضأ ثم تصلي قيام الليل انه وقت السحر الذي يتقبل فيه الله جل جلاله الدعوات وتتنزل فيه الرحمات فلعلها من الفائزات برضي رب الارض والسماوات 
توضئت ثم ارتدت اسدالها عليها 
ووقفت خاشعه بين يدي الرحمن فقد اعتادت مي ان تهمس وهي ساجده في الارض فيستجيب رب السماء ياللعظمه 
دموع وانين لحظات صادقه وبمجرد ان انهت صلاتها شعرت وكانها ازالت هذا الحمل الجاثم علي صدرها واحست بالراحه
فقامت لتنام وهي راضية مرضيه 
هكذا يفعل اللجوء الصادق لرب العالمين 
استخارت مي الله وحده وسترضي بقضاؤه ايا كان 
صعدت لفراشها نفضته بيدها اليمني ونامت هادئه قريرة العين 
وفي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 109 صفحات