قصة مشوقه جدا
مي
ليصيح شهاب آمرآ ابعد عنها
يطيعه جمال وهو يدعي الندم ويقول
حاضر يا اخويا حقكم عليا كلكم انا غلطت ومش هكرر غلطتي تاني يا جماعه انا كويس بس دي غلطه
نور الدين بهدوء خلاص يا جمال انتهينا من الكلام ده احنا قبلنا اعتذارك
شهاب باعتراض لكن
قاطعه عمه خلاص يا شهاب اخوك الصغير وغلط
جلس جمال وهو مسرور ان عمه سامحه
ونهض شهاب عن كرسيه وقال انا ماشي لاني اتاخرت عن الشركه
قامت مي ورائه وقالت شهاب
ادار وجهه لتقول له انا اجازه النهارده وبكره مش هاجي
هز راسه موافقا
فقال نور الدين اعمل حسابك يا شهاب تكون هنا قبل الساعه تلاته علشان انت ال هتوصل حماتك للمطار
نور الدين لأ انت ال هتوصلهم
ابتسامه جميله من مي لقرار عمها لاحظها الجميع
وقالت شهد هامسه بتحبيه والله بتحبيه
سمعتها لوجي فقالت بصوت عالي سمعه شهاب والجميع
مامي بتقول طنط مي بتحبك يا خالو
شهقت مي وكادت تبكي
وضحك الجميع علي خجلها وانصرف شهاب دون ان يشاركهم مرحهم
نهض نور الدين عن الكرسي وقال طيب تعالي المكتب وامر الخدم ان يحضرو اليه الشاي
جلس نور الدين علي مكتبه وفي المقابل جمال
نور الدين بجديه خير
جمال انا الحقيقه عاوز اخطب وطالب موافقتك حضرتك
نور الدين بتساؤل خدت راي ناجي ووالدتك
جمال كلمتهم امبارح بالتليفون وقالو ال عمك نور الدين يقول عليه
جمال بصوت منخفض بنت اكمل الخراط صاحب مصانع الخراط عيله كبيره
نور الدين ايوه عيله
كبيره بس اكمل الخراط دا هلاس ومش ماشي عدل واشهر افلاسه من شهرين
جما ل يحاول اقناع عمه بس بنته كويسه قوي
نور الدين خلاص بدال مصمم عليها حدد ميعاد وهنيجي معاك انا وشهاب
جمال بشك تفتكر هيرضي يحي معايا
عاد شهاب في الميعاد الذي حدده عمه
ليجد الجميع مستعدون للانصراف
نادره واسامه ومي التي صممت ان توصل شقيقها للمطار
صافحت شهد نادره واسامه وودعتهم كذلك فعل نور الدين
جلست نادره مع ابنها في المقعد الخلفي
وتركو المقعد الامامي لتجلس مي بجوار زوجها
ليتجه بهم الي المطار
قالت شهد للوجي كده يا لوجي مش عيب ال يسمع كلمه يقولها
لوجي بخفة ظل مش يا مامي طنط مي جوزت خالو شهاب
ضحكت مي ونور الدين لكلام لوجي
وقالت شهد لأ مش جوزته مراته وبرده متقوليش حاجه سمعتيها طنط مي زعلت منك ومش هتلعب معاكي
لوجي پبكاء اسفه يا مامي
احتضنتها امها برفق وقالت طيب متزعليش ويلا روحي العبي بالعروسه
انطلقت الطفله لتحضر دميتها
فقالت شهد لعمها انت ليه صممت ياعمو شهاب يوصلهم
نور الدين بابتسامه ماكره لسبببن
شهد متسائله اول سبب
نور الدين دول اهل مراته حماته واخوها ولازم يحترمهم ويهتم بيهم
شهد والسبب التاني
نور الدين عاوزه يقرب من مي اكتر البنت طيبه بجد ومحترمه وخجوله وهو مش مهتم بيها
شهد ليه لانه مبيحبهاش
نور الدين بتصميم لأ ما اظنش يا شهد انه يكرهها ابدا بس شهاب عنيد ومش عاوز يعترف انه بيهتم بيها شفتيه لما قال لجمال ابعد عنها
شهد بتعجب اه شفته عجيب اوي اخويا ده
نور الدين عاوز ديما يحسسني اني غصبته بس انا ناوي اول ما اخوها ييجي نعمل فرحهم علشان نرتاح كلنا
شهد بشك تفتكر مي هترتاح مش عاوزاها تتظلم يا عمو البنت فعلا بتصعب عليه اخويا جاف معاها قوي
نور الدين بتصميم علشان كده لازم يتجوزو بسرعه علشان ياخدو علي بعض اكتر
في الطريق الي المطار ظل اسامه يثرثر كعادته
ومي تضحك علي كلامه تاره وتصمت تاره
ولان شهاب يسوق بمهاره فقد وصل المطار بعد نصف ساعه على الاكثر
وترجل من السياره ليفتح الباب لنادره وابنها
وتترجل مي ايضا
وتبكي بكاء حار وهي تحتضن اخيها فيقول
دا اسبوع او اتنين يامي وان شاء الله هاجي
مي پبكاء تيجي بالسلامة يا حبيبي
مع السلامه يا ماما وابقي طمنينا علي اسامه بالتليفون
نادره بتلقائيه عمك قال هيتصل بالمستشفي وهيعرف التفاصيل يا حبيبتي
صافح شهاب نادره
ومد يده ليصافح اسامه ولكن اسامه
ارتمي علي صدره واحتضنه بود وقال مع السلامة يا ابيه شهاب خلي بالك من مي
فربت شهاب علي ظهره بحنان ان اسامه من النوع الذي يفرض بتلقائيته وعدم تكلفه حبه على الاخرين
في طريق العودة الي