حضرت الظابط بقلم زهرة الربيع
الكنبه حاولت تقوم وتبعد عنو
بس يمان قال بنومامم مممخليكي وشدها ك اكتر
بشرى رمشت بعيونها بدهشه وقاتلتيمان
يمان حس وقام بسرعه وبعد عنها وقالاحم انتي ايه الي جابك جمبي انتي بتخميني
بشرى بصتلو وقالت بسخريه تقول ايه بقي عيله وبرجع في كلامي
يمان وقف وقال احم طيب ماشي متتكررش تاني ستات اخر زمن
قال كده ودخل على الحمام وسابها واقفه بتبص لطيفه بزهول
يمان خد بالو من نظراتها وغمز وقالاعجبانا صح
بشرى اتكسفت ونزلت عيونها وقالت احممش بطال
يمان ضحك ضحكه
جميله وقالامممماشيعلى العموم مش محتاج اسمع رأيك فياعيونك قالولي رايهم بكل صراحه
بمان قرب منها وقال قالولي اني اجمل حد شافوه واني سكنتهم واخدت عقد ملكيه كمان
بشرى ابتسمت وبقت تبصلو جامد وقال تيبقى كدبو عليك
يمان وقال تؤ عمرهم ما عرفو يكدبو علياحتى لو كدبو على الدنيا كلها
بشرى ابتسمت وبقت تبصلو وعيونها بيلمعو ويمان بقى يبصلها بإعجاب شديد
انتظاااااااار لضړب النااااار تفاعل جبااااااار
سجينه_بنار_الهوى
بقى اتجوزت خطيبتي يوم فرحي وفي اوضتي كمانلا وواقفين ن واخر انبساط
بشرى اتحرجت جداويمان بصلو پغضب واتقدم عليه مسك ايده بعصبيه وطلع بيه من الاوضه وقال بجمودالبسي هدومك وحجابك
وائل قال پغضب ده انت الي باشاانت ازاي تتجوزها بعد الي شوفتو بعيونك امبارح لا وكمان مش مجرد جواز علشان تلم الدور قدام الناس لاكمان واخر انسجام
يمان قال پغضبوانت يخصك في ايه انت مش مشيت ومهتمتش لا لسمعتنا ولا لمنظرنا ومرضتش تسمع لاي حد الباقي مش بتاعك فاهم
بس سكت بزهول لما يمان ضړبو قلم قوي وقال پغضب الي
متربتش دي تربيه ابوك اهلها اتوفو من هيه وطفله احنا الي ربناها ابوك وانا وانت كبرت قدام عيوناواذا متربتش يبقى غلطنا احنا
وائل لسه هيتكلم يمان قال پغضباشش اخرشاسمعني كويس انت امبارح مشيت من غير ما تسمع وانا سبتك لانك حيوان متستهلهاش اصلاالي جوه دي كانت بنت عمك وخطيبتك دلوقتي بقت مراتي على زمتي وعلى اسمي ومقبلش اي تجاوز معاهاكلمه منك تمسها تبقى بتمسني اناواحسابك هيبقى معايا انا
يمان اتنهد پخنقه ودخل وكانت بشرى لبست دريس حلو ولفت حجابها
يمان بصلها واتنهد وقال هتروحي الجامعه
بشرى هزت راسها وقالتاحماهاناانا جاهزه
يمان اخدها وطلعو وهو متعصب ومضايق جدا
على الطريق كان يمان ساكت ومضايق طول الطريق وبشرى خاڤت ما تتكلم معاه فضلت ساكته لحد ما وصلو ونزلت بحزن وهو طلع بالعربيه من غير ما يكلمها ابدا
بشرى اتنهدت ودخلت الجامعه واول ما دخلت لقت كل البنات بيتكلمو عليها وبيضحكو حاولت تتجاهلهم لاكن وقفو قدامها شاب و كان بيندغ لبانه وابتسم بسخريه وقالايه يا معالي الشريفه هو حد برضو يكون فرحو امبارح ويجي الجامعه ولا العريس كده كده متعود عليكي
بشرى حاولت تتلاشاه وتمشي بس وقف قدامها تاني وقال طبعا متعود اذا كانت الناس الغريبه داقت هتبخلي على ابن عمك
بشرى كانت عايزه تبكي وقالتلو سمحت عديني
ضحك بسخريه وقالليه حرام لو خبطت فيكي مش كده بس على فكره دور البرائه والشرف الي كنتي طلعالنا فيه مبقاش يمشي مع الملايه
وضحك هو وصحابو وبقم يضايقوها بشرى نزلت دموعها وكانت هتمشي من الجامعه كلها بس شدها عليه وقالاقلعي الحجاب دهواحده زيك مينفعش تلبسو وشدو منها پغضب قطعو
بشرى صړخت والشاب زقها بس قبل ما تقع فيه حد سندها بتبص اتفاجأت بيمان وفي ايده كتاب نسيتو معاه وهو الي سندها والڠضب في عنيه اترمت بين اديه وبقت تبكي جامد
يمان ك جامد واخدها قعدها على كرسي واخد منها الطرحه وسابها بالبندانه وقالمشي نفسك بدي لحد ما نوصل
بشرى مكانتش فاهمه حاجه ويمان اتقدم على الشاب وبصلو پغضب وقالامممممعاك حقهيه مش لايق عليها الحجاب
الشاب ضحك وضړب كغه في
كف زميله ويمان
زقو علي الحيط فجأه ومسكو من رقبتو پغضب وقاله يليق عليك انت اكتر وبقى يلف الطرحه