روايه جديده بقلم فاطمه خميس
وهي تبكي بصمت
وصلوا ونزلوا
محمد هو انا مش قولتلك تستنيني
لمار محمد انا تعبانه عاوزة انام سيبني لو سمحت
محمد انتي هتفضلي تغلطي لحد امته
مش كفايا بتيجي بهدوم مينفعش تيجي بيها وكمان نازله بليل
لمار لا انا مش غلطانه انت الي خلفت معادك واستنيتك بدل الساعه اتنين عاوز اي اكتر من كده
محمد لا ليا مش انتي جايه عندي يبقي ليا
لمار مش جايه تاني خلاص ارتحت
محمد اه
لمار پبكاء وهي تدفعهغور بقي روح كمل السهره مع هنا
محمد هعمل كده
ركب السياره وغادر
....
ميرنا وهي تطرق الباب اي يا حبيبي انت نايم
عطر مين دي
بحر وهو يفتح الباباي يا ميرنا انتي جيتي امته
ميرنا وهي تنظر للداخل لسه حالا بتعملوا اي
بحر بنلعب
المهم امي كلمتك تاني
ميرنا اوف صدعت منها ولما عرفت اني رجعت بهدلتني
بحر انا مش قولتلك متقولهاش
ميرنا نسيت
المهم تعال معايا يا حبيبي عشان انت واحشني وانا عاوزة احكيلك حصل اي معايا
ميرنا بس اي يا بحر مش قادر تبعد عن الهانم
مش كفايا الي انا متحملاه وساكته
والله انا ااا
بحر خلاص اتفضلي وانا جاي وراكي
ابتسمت بانتصار وغادرت
بحر وهو ينظر لعطرهروح اشوف ميرنا نامي انتي أناا
عطر وهي تعطيه ظهرها اقفل النور وانت ماشي بليز
بحر مش فارق معاكي خالص
تصبح علي خير
قبض علي يده پغضب ورحل وهو يغلق الباب پعنف
عطر وقعت عليك حيطه يا بعيد انت والسحليه التانيه
..
...يعني تشهد بده
صابر وهو يتحسس وجههاشهد ده انا اجيب عشره غيري يشهدوا
.....الصوره الي معايا وكلامك هينفذ االي عاوزينه وزياده
اتكل أنت دلوقتي وقت ما اعوز انفذ هطلبك
...استني خد دول لحد ما ننفذ
نظر صابر للنقود بفرحه ديما عامر
وقت التنفيذ انا موجود
....كل حاجه ماشيه اخر حلاوة
12
لمار في أي يا محمد جايبني ليه الصبح بدري كده
محمد جايبك فين !!انتي اي الي جابك اصلا
لمار انت بعتلي مسج
محمد لا انا مبعتش حاجه
لمار استني هوريك المسج
محمد پحده اتنيلي ادخلي
نظرت له پصدمه وقبل أن تتكلم امسك يدها يدفعها للداخل واغلق الباب پعنف
لمار پخوف في أي يا محمد
محمد وهو يلقي نظره علي ما ترتديه لا مفيش حاجه خالص
وريني انجزي
نظرت له لمار بلوم
محمد يلا يا بنتي
لمار اتفضل
نظر محمد للهاتف پصدمه فهو فعلا رقمه
والرساله واضحه
لمار تعالي بسرعه للبيت عاوزك ضروري ولكن هو لم يراسلها في الصباح بل لم يستعمل هاتفه منذ ..
لحظه اين هاتفه
محمد استني هنا
دخل للغرفه ومنها الي الغرفه الأخري وبحث في كل ركن في البيت لا أثر للهاتف
لمار في أي
محمد تليفوني مش معايا
لمار ازاي ..امال فين
استني هرن عليك
وبالفعل اتصلت به ووضعت الهاتف علي وضع المكبر انتظرت لبعض الوقت قبل أن ياتيها صوت رجل من الطرف الآخر
لمار الو لو سمحت الفون ده بتاعي
....يابخته بيكي
لمار انت ااا
لم تكمل اختطف محمد منها الهاتف
محمد الو التليفون بتاعي
....الاه هو تليفون شړاكه ولا ايه
امتضعت ملامح محمد بعد ضحكته المستفزه
محمد ملكش في المهم أنه مش بتاعك
...حصل
تعال خده من كافيه في عيل نساه فيه
محمد تمام
واغلق الهاتف
اقعدي هنا هغير بعد كده هوصلك
لمار لا انا هاجي معاك
محمد وهو يدخل هو انا رايح رحله
اقعدي بقي وكفايه مشاكل الله يباركلك
جلست لمار وهي تشعر بالضيق من تصرفاته
بعد قليل خرج محمد علي صوت كسر زجاج
لمار اعاااااا الحقوني
محمد وهو يرتدي قميصه ولم يغلقه بعد اي الصوت ده
لمار وهي تقترب منه مش عارفه انا خاېفه عاوزة اروح
محمد. طيب هلبس بس ووو
لم يكمل بسبب تلك الصخره التي اخترقت الزجاج وسببت صوت مفزع كأنه انفجار صغير
انتفضت لمار وتمسكت بمحمد الذي شلت حركته من تصرفها
لمار اي ده رصاص ده ولا اي
انا عاوزة اروح روحتي يقول
محمد وهو. يحاول أبعادها عنه
اهدي بس هنشوف اي هو
لمار وهي تتمسك به لا متقربش ممكن يضربوا تاني
محمد تعالي بس
تمسكت بملابسه وهي تمشي ببطء خلفه
امسك محمد الحجر المسبب لكسر الزجاج
محمد شوفتي الړصاص ياستي
لمار لا كان في صوت فرقعه
محمد اهو برضوا صاروخ
العيال هنا شياطين
ممكن اوعي بقي عشان اكمل لبس
لمار روح هو انا مسكتك
محمد الحقيقه انتي ماسكه هدومي مش انا بس
نظرت لمار بيدها التي تتشبث في قميصه
لمار وهي تتركه بسرعهاحم اسفه
محمدوهو ينظر للداخل لا ولا يهمك ااا
خلي بالك فار
لمار ف ف فااار
امسك بها محمد وقد اغشي عليها
محمد لمار لمااار
هو فوران اللبن يخض كده
حملها ليضعها علي الكنبه وما أن وقف بها حتي فتح باب شقته
الشرطه أمامه ولمار مغشي عليها بين يديه
القي لمار من بين يديه للارض
نظر الضابط للمار ولهيئة محمد
محمد وهو ينظر لنفسه ثم للشرطي ثم أعاد بصره لملابسه سريعا
هتف هو يغلق قميصه طبعا لو حلفتلك علي مصحف انها اغمي عليها من اللبن مش هتصدق
الضابطلا اصدق عادي
اكتب يبني الاعتراف ده أنه حطلها المخدر في اللبن
محمد ليبيه هو انا امها عشان لديها لبن
الصبح
اسمع بس هيي
الشرطي في القسم يا حبيبي هسمع وهتسمع وهنسمع كلنا
محمد طب ولمار
الشرطي هاتها يابني
محمد اي الي بتقوله ده
لا استني انا هكلم اختي ترجع من الشغل وو
الشرطي هو احنا طالعين حديقه الحيوان يا روح امك انجز
محمدخلاص هشيلها انا
الضابطوماله يا حنين شيل
محمد. وهو يحمل لمار من ناحيه الشيل فأنا شيلت خلاص
....
وائل ازيك
ورد الحمد لله بخير
وائل لاقيتك جيتي بدري وبتخلصي شغلك قولت اجي اشوف سر النشاط
ابتسمت ورد وهتفت لا ابدا مفيش سر ولا حاجه
وائل وهو يجلس أمامها اقعدي ريحي شويه
ورد اصل انا هعمل اااا
وائل اقعدي يا ورد شويه نتكلم
جلست ورد
وائل عملتي اي امبارح بقي
صاحبتك كانت حلوه
ورد اوي
كانت حلوه اوي ربنا يسعدها
وائل زيك
ورد نعم !
وائل احم اقصد ربنا يسعدك انتي كمان
ورد يارب اجمعين
وائل وانتي بقي يا ورد مش مرتبطه
ورد لا ااا
فضل الله الله كل يوم اعدي القي نفس التكيه الي انا فاتحها في الحسابات دي
وائل استاذ فضل ااا
فضل اتفضل جهز حسابات صفقهكلها وراجع عليها
وائل تمام عن اذنك
نظر لورد هخلص وارجعلك عشان تكملي
ابتسمت له ورد
رحل وائل والتفتت ورد لتغادر
فضل انسه ورد اتفضلي قدامي
تحركت لمكتبه وهو يتبعها
أشار بها ودخلت
ورد افندم
فضل ممكن اعرف اي الي بيحصل
ورد خير
فضل پحده انتي هتهزري
ورد انا مش فاهمه حاجه
فضل وهو يقف أمامهاافهمك
امسك المنديل ومسح وجهها
اي
ده يا هانم
نظرت ورد للمنديل بيده
ورد ايه
فضل پغضبانا الي بسااال
انتفضت ورد وهي تهتف
ورد ده ده اااا فاونديشن من امبارح مش باين اصلا اااا
فضل وهو يشير بيده لعينهاواي الي فوق عينك ده
وضعت ورد يدها علي عينها ده حاجبي
فضل لا والله طب الحمد لله كنت فاكر أنه سجاده
ما انا عارف أنه حاجبك الي الي تحته ده بقي
ورد انا مش فاهمه حاجه
حمل
فضل في يده مرأه صغيره وإرهاب نفسها
ورد ااااه ده بقيت ميكب امبارح مش باين اساسا لاني مش حاطه كتير
فضل لما هو مش باين انا شوفته ازاي
ورد مش عارفه
وبعدين حضرتك بتتدخل ليه
اظن دي حياتي الشخصيه وحضرتك ملكش اي تدخل فيها
فضل اممم ويا تري المسخره الي عاملاها مع وائل في وقت الشغل مليش دعوه بيها برضوا يا محترمه
ورد پحده فضل
انا محترمه ڠصب عنك
تاه هو عن باقي الكلام وليس ذلك بجديد عليه
كل موقف كل مره مجرد نطق اسمه يجعله يشعر بالأمان ام الامتلاك لا يميز هو الشعور
المؤكد أنه يعجبه بل يتلذذ به
حروف اسمي من فمكي طرب
لا اقوي وربي علي مثل ذاك التعب
صوتكي يجعل اسمي من ذهب
اسمعه منكي فيزول الرهب
لماذا اسمي من فمكي مختلف
لماذا اشعر بكل ذلك الرهف
كلامك أصبح وحيد الطرف
فعقلي وقلبي اليكي منصرف
قالها فضل وهو يلتفت ويجلس علي مكتبه
ورد انت بتعمل كده ليه
فضل ببرود بعمل اي
ورد اس الي كنت بتقوله ده
فضل شعر
ورد ما انا عارفه انه شعر قصدي بتقوله ليه ولمين
فضل لروحي لنفسي لكلي
ورد انا مبقتش فاهمه حاجه
فضل ولا انا
ورد طيب حضرتك عاوز حاجه مني
فضل پحدهبلاش كلام مع وائل يا ورد احنا في مكان شغل مش بتهزر ولا نتعرف مفهوم
ورد وانا اتعرفت فين ولا هزرت
فضل انتي مرتبطه يا ورد
ورد افندم
فضل جاوبي
ورد واجاب ليه
فضل وليه مقولتيش كده لوائل
ورد عشان هو اااا عشان ااا عشان هو زميلي .
فضل مفيش فرق بيني وبينه مينفعش احترمي خمارك
ورد لاااا انت زودتها لو سمحت بلاش تتدخل في حياتي
فضل والله انا مش بقولك اكبخي باميه انهارده
انا بقولك ممنوع الهزار في الشركه
واظن كلامي واضح اتفضلي علي شغلك
نظرت له بعيد وغادرت
فضل هتعملي فيا اي تاني اكتر من كده .
......
صباحيه مباركه يا عروسه
قالها بحر بسخريه
عطر اهلا
ووجهت للسرير ليمسك بحر يدها
بحر علي فين
عطر هنام
بحر اي النوم ده كله فاكره نفسك عروسه بجد ولا اي
عطر وهي تسحب يدها منه انا لا فاكره ولا زفت انا عاوزة انام عشان تعبانه
عن اذنك
بحر معلش تعالي علي نفسك والبسي اي حاجه
امي تحت لازم ننزل مش عاوز بوز قدامها ها
عطر طيب
بحر طيب اي
عطر هروح البس
بحر تمام انا هستناكي هنا بسرعه خلصي
أوقفها صوت هاتفها
عطر أيوة
عطرايه ازاي ده
تمام شكرا
نظرت لبحؤ الذي بادلها النظرات
بحر في اي
عطر لمار وومحمد في القسم
بحر ....
المره الجايه بجي
13
محمد مفيش مره تيجي غير بمصېبه
نظر للمار التي بدأت تعي ما حولها
لمار اي ده انا فين
نظرت للعسكري أمامها انت مين
محمد لا ابدا ده عمو الضابط هيوديكي لماما
حسبي الله فيكي يا بعيده
لمار في أي يا محمد انا مش فاهمه حاجه
محمد في أن جنابك لبستيني تهمه خطڤ ولسه ما خفي كان اعظم
لمارانا
محمد لا امي
لمار خطفت امك
محمد بتتت اقعدي ساكته بدل وربي اقت لك واخلص
ما تقول حاجه يا عم انت
العسكري العبوا مع بعض بجي ههه
محمد بسخريه هههه
لمار بهمس محمد هو سنانه عامله كده ليه
محمد يااااارب عدي اليوم الي مش فايت ده
.....
بحر ابن الازاي يعمل كده
عطر پحده احترم نفسك ازاي تقول كده
محمد اكيد ااا
تقدم منها وفي ثانيه كان يقبض علي شعرها
بحر پحده انتي تخرسي خالص ما كله من وراكي
انتي فكراها ملهاش أهل زيك
ده انا هخليه يتعفن في السچن مش هيشوف النور تاني
دفعته عطر عنها بكل قوتها
عطر محمد احسن منك وانضف مليون مره
علي الاقل مش بيستقوي علي واحده ملهاش أهل زيي
جهزت سريعا وحملت حقيبتها وهي تهرول للخارج
بحر وهو يلحق بها استني عندك
لم تجيب عليه وخرجت مسرعه
مرفت في أي يا ولاد
بحر لما ارجع هفهمك يا امي
أوقفت سياره الاجره وكادت أن تصعد لولا صوت بحر
بحر استني عندك انتي رايحه فين
عطر رايحه اشوف محمد
بحر هو انتي فاكره انك رايحه الملاهي ده قسم يا ماما
عطر بقولك اي انا مش فاضيلك ابعد كده
بحر طب تعالي هوصلك
عطر وتركب مع واحده ملهاش أهل ميصحش
بحرلا انا اقبل عادي يلا اركبي
عطر حيث كده انا مقبلش اركب مع واحد استغلالي وواطي زيك هاا
اغلق بحر باب السياره پعنف وأشار للسائق ليذهب
بحر وهو يقترب من عطر قولتيلي انا اي بقي
عطر ااااا
اي ده لو سمحت ملكش دعوه بيا
انا هركب
