قصه وعبره
القصر وهناك عشرون غرفة وبعضها لم يفتح منذ سنوات طويلة يمكنك أن تتفرجي على ما فيها من تحف ونفائس وتتسلين في غيابي
وأطلب منك أن لا تخرجي وحدك فالناس هنا شديدة الفضول ويتساءلون دائما عما يوجد وراء هذه الجدران الشاهقة . ثم تركها وخرج وبين يديها مفاتيح الغرف كلها بعد مضي ساعات أحست بالملل وأخذت تطوف في أرجاء القصر تتفرج على غرفه واحدة واحدة واندهشت لما تحويه كل غرفة من أثاث
وفراش ورياش يفوق ما
تحويه الغرفة الأخرى وفي الأروقة
كانت هناك لوحات فيها أجداد زين معلقة على الحيطان وعرفت
أنه من عائلة عريقة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رأت أنه لا يزال هناك مفتاحا لم تستعمله وعرفت أنه مفتاح الكوخ الذي رأته في الحديقة وفي الليل لم تقدر زينب على النوم فجلست في الشرفة تستمتع بالنسيم البارد الذي يهب على وجهها وفجأة رأت الكوخ مضاءا رغم أنه مقفل والمفتاح معها
فتعجبت واشتد بها الفضول لتنزل وترى من هناك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرجعت إلى القصر وجرت القطة خلفها .
ما أن دخلت زينب غرفتها حتى تنفست الصعداء ووكذلك القطة تمددت في الفراش وقد عاد لها هدوئها وبعد قليل أطلت الفتاة على الكوخ فلم تجد سوى الظلام يلف الحديقة وقالت هناك إمرأة حبيسة في الكوخ ويجب أن أعرف من هي ولماذا حرم علي زين الإقتراب منها
وفي الصباح لما سألت الخدم أخبروها أنه ليس هناك أحد والكوخ مقفل منذ زمن طويل لكنها طبعا لم تصدقهم فلا شك أن عندهم مفتاحا آخر ويقدمون لتلك المرأة الطعام والشراب . تأخر زين في الرجوع من سفره وصارت زينب مشغولة بالكوخ والسر الذي يخفونه عنها وتذكرت أختها دلال التي ماټت ولم يمض على زواجها سوی شهرین
وقتلوها إنها متأكدة الآن أن شيئا ما قد حصل لها فهي بدوية
تعودت على قسۏة الحياة وتعرف كيف تحمي نفسها . وبعد
تفكير طويل قررت أن تخرج وتتلطف مع الجيران لعلهم
يخبرونها بشيئ
وذات صباح إستيقظت وقد إستبد بها القلق وطار النوم من عينيها فغطت رأسها بشال وغافلت الخدم وخرجت دون أن
يراها أحد .
وفي الطريق وجدت شيخا يركب حمارا فسلمت عليه وسألته إن كان من سكان هذا الحي فتفرس فيها بعينيه الضيقتين ثم قال
نعم !!!! ولقد ولدت حينما لم يكن هناك سوى بضعة بيوت متفرقة إغتبطت الفتاة وقالت أنا أبحث عن شغل هل تعرف صاحب ذلك القصر الكبير ظهر الفزع على وجه ذلك الشيخ وأجابها أنصحك أن لا تفعلي فلا يوجد فتاة شابة دخلت هناك إلا خرجت مېتة ويقال والله أعلم أن صاحبة القصر تأتي ليلة
الغنجة لټقتلها وهي نائمة
لم تصدق زينب هذه الحكاية فعن أي شيئ يتحدث الرجل وهي لها ستة أشهر هنا ولم يجئها أحد لا في ليلة الغنجة أو في غيرها والقصر هادئ جدا ولولا ذلك الكوخ لأحست بالملل من حياتها هنا ولما رجعت إلى غرفتها قررت إنتظار