الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رعب_بقلم حسن الشرقاوي_كامله

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


كأنها سحرتني من شدة صفائها كانت فتاة من أجمل مارأت عنيا أنا وقفت للحظه أتأمل فيها وفي جمالها
قالت... أنا كنت في الكليه والعربيه نزلتني هنا وخاېفه أروح لوحدي ساكنه في مكان بعيد
قلت برجاء إنها توافق..طيب ينفع اجي اوصلك إنتي زي أختي
وأول ما هزت رأسها ووافقت حسيت بسعاده كبيره
وفعلا اتجهت لتوصيلها لمنزلها
وأحنا ماشيين

كان الفضول واخدني إني أفتح معاهااي موضوع
خصوصا أنها كانت ماشيه ساكته
....هو إنتي أسمك إيه..
...إسمي ساندرا
...الله أسمك حلو اوي
....وانت اسمك خالد صح
...ايييه عرفتي إزاي!!!
....أنا زميلتك على فكره وبشوفك في الكليه
...بجد إنتي زميلتي أنا وتعرفيني
....اااه
بإرتباك وتلعثم في الكلام قلت..بس أنا أول مره أشوفك
قالت.. أصل أنا في حالى مابحبش اختلط بحد
ودار بينا حديث طويل اتعرفنا فيه على بعض واتكلمنا تقريبا في كل حاجه
ماكنتش حاسس بأي حاجه حواليا حتى المطر إلى عمال ينزل على دماغي وغرق هدوومي
لحد ما وصلنا مكان بعيد استغربته
وقلت..عندك حق تخافي فعلا دي منطقه بعيده ومهجوره أوي
شاورتلي على قصر كبير ما فيش غيره في المنطقه كلها
وقالت..دا بيتنا
وقفت بدهشه وقلت..ياااه دا قصر كبير اوووي يا ساندرا
بس ايه إلى جابكوا في المنطقه المقطوعة دي
قالت.. إحنا كدا بنحب نكون بعيد عن الناس
قلت..اااه ااحسن بردو البعد عن الناس غنيمه
...أنا بابا واقف على السلم هناك أهو مستنيني
وبلهفه قلت..طيب مش هاشوفك تاني
....لاا طبعا هنتقابل كتير بعد كدا إحنا بقينا أصحاب ولا اييه
....لا طبعا هو أنا اطوول
طيب إزاي!!
..بكرا بليل في نفس المكان
...طيب ماينفعش في الكليه
...لااا الكليه لاااا قلتلك أنا في حالي مابحبش حد يتكلم عليا
....طيييب
....تعالا اعرفك على بابا
ومشيت معاها لحد ما وصلنا أول القصر وقربنا من ابوها
مديت أيدي أسلم عليه لكن هو ماحركش ايده ناحيتي
وقفت مستغرب لولا تدخل ساندرا
....بابا دا خالد زميلي وشاب شهم وحكت لي على إلى حصل
لكن كان وشه جااامد اووي وحسيت بسخونه جايه من ناحيته
شكرني بجمود وطلع وطلب منها تحصله
....وقفت معايا لثواني
قالت..خالد ماتزعلش من بابا هو جد شويه
قلت..واضح يا ساندرا عادي يالا اطلعي
طلعت بسرعه واشارت بايدها بكرااا هاااا
...ابتسمت وقلت حاضر
توضيحها ليا عن جدية أبوها نستني الريبه إلى انتابت قلبي من ناحيته
لفيت وقلبي كله سعاده
لكن الغريب لما رجعت بنظري ناحية القصر مره تانيه لقيت الأضواء إلى كانت بتشع نور من ثواني لقيتها بتظلم بشكل ملفت ومريب
ومن بعيد كأن مافيش قصر في المكان دا من شدة الظلام
المهم روحت على البيت لكن شكلى غير كل يوم سبق في حياتي
قلت معقووله هو دا الحب إلى بيقولوا عليه من أول نظره
أنا شاب عندي عشرين سنة لكن عمري ما حسيت الاحساس داا كأن الدنيا في لحظه بقت حلوه اوووي
دخلت البيت
هند...باااين عليك مبسوووط ياواااد
ماما..سيبيه يابت في حاله
هند أختي كانت اصغر مني بسنه واقرب حد ليا
....لااا مش هاسيبه دا الموضوع فيه مزززه
قلت..سيبيني في حالي
ودخلت اوضتي وقعدت سرحان في الإحساس إلى طرأ غليا
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات