الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

مطلوب عانس

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


وزوجان من الفراخ المحمرة ..والمحاشي والمعجنات ..وانواع مختلفة ..من المقبلات وكثير من الاطباق ..الاخري التي لا اعرف 
مسمياتها..
ذلك طبعا بخلاف العصائر المختلفة 
ووقفت مصډومة امام ذلك المشهد المربك 
ووجدت نفسي مرتبكة وفي قمة التوتر
فلم اهتم ولا اتوتر من ټهديد ست الكل 
مثلما صدمت من ذلك المنظر

الذي لم اراة في حياتي منذ ان ولدت
واخذت اقول في نفسي ..
دا انا كان كل حلمي اني اجي البيت هنا 
عشان افوز بطبق الطبيخ الي عليه حتة لحمة ولو صغيرة
اقوم الاقي مائدة طعام الخليج الي ادامي دي
لا بجد كده 
كتير ..كتير..
وطبعا حمدت الله
واخذت ااكل حتي شبعت
وذهبت وتوضات 
وصليت شكرا لله علي تلك النعمة
وبعد الصلاة نظرت الي السرير
ووجدت عليه قميصا قصيرا
فا قمت وارتديتة
واخذت اشاهد نفسي به امام المراه
وفي تلك اللحظة..
سمعت طرقا علي باب الغرفة
فا ذهبت سريعا وارتديت الروب علي ذلك القميص العاړي
ولقيت الخادمة تدخل بطبق كبير به الكثير من مختلف انواع الفاكهة
ووقفت الخادمة امامي بتسالني
قالت..حضرتك عايزة حاجة تاني
نظرت لها وكنت عايزه اسالها ..
واقولها 
هو لسه بعد الي انا شوفته ده في حاجة تاني 
ولكنني ابتسمت لها 
وطلبت منها ان تاخذ صيني الطعام
لتحفظة بالثلاجة
بدلا من ان يفسد
وبالفعل.. خرجت الخادمة بعدما اخذت الصينية
وتركت لي ذلك الطبق الكبير من الفاكهة
الذي لم اري مثلة
الا في فيلم فجر الاسلام
واخذت اكل 
من تلك الفاكهة
واتذوق انواع منها لاول مره في حياتي ايضا..
وبعدها استلقيت علي ذلك السرير الناعم الطري
المريح
وانا اقول في نفسي
ياسلام انا كده بلغت متع الدنيا كلها ..
واذا قدر لي المۏت دلوقتي مش هبقي نفسي في حاجة
ووضعت راسي علي المخدة وذهبت في نوم مريح وهادئ و عميق...
لكن عشان مفيش سعادة بتدوم ..
استيقظت من نومي علي يد توقظني
فانظرت حولي 
ولم اجد احد
ولكنني وجدت سکينا علي مخدتي
ولما امسكت بتلك
السکين 
وجدت بها بعض الډماء 
فا القيت بها بسرعة
وبعدها .. سمعت صوتا مخڼوقا
وكان هناك شخصا ينازع
فانظرت باتجاة الصوت وكان الصوت ياتي من اسفل السرير
فا قمت سريعا ونظرت تحت السرير
لاجد منظرا بشعا..
فقد رايت الخادمة التي حذرتني انا واخواتي من ست الكل
وكان اسمها سعادة
وكانت سعادة ملقاة علي ارض الغرفة
وهي مدرجة بدمائها ومذبوحة
وكانت تلفظ انفاسها
واخذت اصړخ
واقول..
سعادة.. سعادة
وهنا وجدت ست الكل تدخل علي صرخاتي
وهي تمسك بالسکين بمنديل 
بعدما اخذت بصماتي عليه وهي تقول..
قتلتيها ليه يا مچرمة
قلت..انا لم اقتل احد
قالت..القتيلة في غرفتك والسکينة عليها
بصماتك
وكل الخدم الي في المنزل علي استعداد 
يشهدوا بانهم شافوكي وانتي بتقتليها
اخذت ابكي 
وانا اقول حرام عليكي بتعملي كده ليه انا مقتلتهاش
قالت..مفيش فايدة انتي لازم تروحي السچن
وتتعدمي فورا
قلت لا حرام ارجوكي ده ظلم
قالت..لا لازم تتحبسي
الا اذا
وهنا عرفت بان ست الكل في دماغها مصېبة
سودة 
عملت كل ده عشان تجبرني اوافق عليها
قلت..الا اذا اية
قالت..انا ممكن اخفي الچثة وامسح اثار الډم
من ع الارض
وانجيكي من حبل المشنقة
و لكن بشروط
قلت..ايه هي شروطك
قالت..توافقي علي
كل طلباتي
وتنفذيها بدون نقاش
قلت..حاضر
فا نظرت لي
واخرجت ورقة وقلم
وهي تطلب امضائ علي ورقة بيضاء
قلت..ايه
ده
قالت..ده اعتراف منك
انك انتي الي قټلتي الخادمة سعادة
للكاتبة حنان حسن
قلت..حاضر
وبالفعل قمت بالتوقيع علي تلك الورقة
ثم قلت پغضب..اديني وقعتلك 
ثم سالتها في عصبية
قلت..مطلوب مني حاجة تاني 
قالت..ايوه.. 
عايزة العريس ميشوفش وجهك
وتفضلي طول الوقت امامة بالنقاب
لغاية ما يطلقك
قلت..هو هيطلقني
قالت..ايوه اصل هو ازاي هيعيش مع واحده مچنونة
قلت..بس انا مش مچنونة
قالت..مهو ده الطلب
الثالث
عايزاكي تعملي مچنونة
قلت..نعم
قالت..زي ما بقولك كده لازم تنفذي طلباتي
والا قدمتك للمشنقة
بايدي
قلت..حاضر
ثم اضافت
قالت ادامك مهلة اسبوع فقط
و من هنا لغاية الاسبوع الجاي 
لو جوزي لم يطلقك
انا هقدم الاعتراف للنيابة وهتتشنقي 
عشان كده لازم تجتهدي وتظهري ان جنانك خطېر..
عشان يطلقك بسرعة
وحذاري تقلعي النقاب 
امامة
قلت ..حاضر
وفي تلك اللحظة
سمعنا خبطا علي باب الغرفة
والچثة كانت مازالت علي الارض
وحولها الډماء في كل مكان
ووقفت ست
الكل
مضطربة وقلقة
ان تكون حماتي هي من بالخارج
بينما زاد الطرق علي الباب...
وكان يجب ان نفتح الباب ولكن قبل ان نفتح..........
الجزء الثاني والاخير 
بعدما اكتشفت ست الكل اننا خدعناها...
دبرت لي مکيدة لكي تجبرني علي الخروج من المنزل 
وجعلتني اتورط با التوقيع علي اعتراف بچريمة قتل لم ارتكبها
لكي اطيعها 
في كل ما تامرني به
..وطلبت مني ان افتعل الجنان 
لكي يطلقني زوجي
قبل اسبوع 
والا ستلقي بي في السچن
وبالفعل وافقت علي طلبها
ولكن اثناء ما كانت عندي بالغرفة
والچثة ملقاة علي الارض..
دق خبطا علي باب غرفتي ..ووقفت ست الكل مړعوپة
ان يكون الطارق هي حماتي
وكان يجب ان نفتح ولكن قبل ان نفتح
اتصلت ست الكل علي احدي الخادمات
بالمطبخ وطلبت منها 
تطلع تشوف مين
امام غرفة العروسة الجديدة
وايا ما كان الطارق علي الباب..
تفهمة بان العروسة نامت من بدري 
واغلقت الباب علي نفسها من الداخل
وبالفعل نفذت الخادمة ما امرتها به ست الكل
وكان الطارق هو احدي الخادمات
التي كانت تاتي بكوب من اللبن للعروسة
بناء علي طلب ام العريس
المهم عدي الموقف وقامت ست الكل باالتخلص من الچثة..
وطمس ملامح الچريمة
وازالة الډماء من الارض
بعدما تم الاتفاق بيني وبينها 
علي ان اغادر المنزل بعد الطلاق 
في خلال اسبوع
بشرط الا يري العريس وجهي مطلقا
وبعدها تركتني ست الكل وذهبت لغرفتها
وجلست انا وحدي بالغرفة ابكي بسبب ما حدث لي..
واخذت افكر بيني وبين نفسي
لاجد حلا لتلك الورطة
فا ست الكل قد مسكت عليا اعتراف 
بخط يدي
وليس امامي حل اخر سوي ان اطيع كل ما امرتني به ..
والحل دلوقتي عشان اخلص من كل ده
هو اني استعيد الورقة الي فيها الاقرار
والسکينة الي عليها بصماتي
والافضل ان افعل ذلك سريعا 
والحاجة دي لسه هنا في البيت 
قبل ما تخفيهم ست الكل بعيدا عن المنزل ...
وافضل وقت لاستعادة تلك الاشياء 
هو الان 
والكل نيام
وبالفعل انتظرت 
حتي ساعة الفجر 
وخرجت بملابس النوم اتسلل 
من غرفتي
لغرفة ست الكل
المجاورة لغرفتي
وكنت مازلت ارتدي قميص ليلة الزفاف القصير
وعلية الروب ..
وبينما انا امشي علي اطراف قدمايا الحافيتان
وامسكت بمقبض باب ست الكل لافتحة
ولكن قبل ان افتح الباب
سمعت صوتا ياتي من ناحية السلم
فا تركت المقبض
وذهبت ناحية السلم لاري من اين ياتي ذلك 
الصوت..
ولقيتة حارس المنزل خارج لصلاة الفجر بالمسجد
وبعدما رايت الحارث 
بعيني يخرج من باب المنزل
اطمان قلبي
بانه لم يعد احد مستيقظ غيري بالمنزل
وكنت انوي العودة لغرفة ست الكل
ولكن قبل ان اعود
سمعت صوت باب يفتح
وكان الباب هو باب ست الكل
والي كان خارج من غرفتها هو العريس
او بمعني اصح
زوجي..
وطبعا مكنش ينفع انه يشوفني بدون نقاب
زي ما اتفقت مع ست الكل..
ومكنش ينفع ارجع
لغرفتي
لان غرفتي بجانبة
فا فكرت ان اهرب الي حديقة المنزل 
حيث كنت انوي ان اختفي بها قليلا
حتي يمشي زوجي من امام غرفتي .. 
واعود بعدها
فا روحت اجري
وانا انوي ان انزل من 
السلم 
ولكنتي تعثرت قدماي في اناء به بعض الزرع
فا وقع الاناء واحدث صوت
مما اثار انتباه زوجي
واخذ يسال..
وهو يردد بصوت عالي
قال..مين مين
ولكن نداءة لم يوقفني
وروحت اجري واطفات النور
كي لا يراني
حتي اخرج للحديقة..
ولكنه لم يياس
واخذ يجري خلفي
فا روحت اختفي منه في حجرة صغيرة بالحديقة..
ولحظي السيئ 
ان تلك الغرفة تطلع غرفة الكلب 
الذي اول ان شعر بي كاد ان ينهشني
وقبض باسنانة علي الروب ليجذبني ناحيتة
ليتمكن مني
فا خلعت عني الروب لاستطيع الفرار
ومغادرة الغرفة
التي بها ذلك الكلب
ولكن عند خروجي من باب الغرفة 
اصطدمت بزوجي
الذي اتي خلفي ليمسك بي معتقدا بانني احد اللصوص
وكنت في حالة هلع وړعب من ذلك الكلب
لدرجة بانني تشبست بحضن زوجي 
الذي كان حتي هذة اللحظة لا يعرف بانني زوجتة
وعندما تفاجاء بامراة 
ومذعورة من ذلك الكلب
اخذ يوقف الكلب عن الھجوم
ويامرة بالتوقف عن النباح 
وقد كنت مازلت اختبئ بحضنة 
..وبعدما هدء الكلب ..شعرت بالامان
واخذت اخرج من حضنة واتراجع للخلف بهدوء
وانا انظر
له ولا اعرف ماذا ساقول له
اما زوجي فقد كان واقفا
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات