الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وتعمل حاجه لا يضمن عاقبتها
راح يفكر حتى استقر عقله اللئيم شاهنده مش هتقدر تعمل حاجه رقبتها بين ايديا
بس ياترى هى عرفت حاجه دى تبقى مصېبه كبيره
مسح الرساله ولم يرد عليها كان يعرف ان المرأه لا تمتلك الصبر وستظل شاهنده تتصل به حتى يرد
فكر معاذ الشمرى هرد عليها لم ارضى عن نفسى واقتص لكبريائى
واصلت شاهنده الاتصال مرات كثيره

حتى فتح معاذ الشمرى الخط ودارت بينهم شتائم قذره أطلقها معاذ الشمرى على شاهنده بلا ذرة شك حتى انتهى غضبه
تركته شاهنده ينفجر اهم حاجه انها تكلمه مش مهم كرامتها
اخيرا نطقت شاهنده
فهد كان ماسك عليك دليل مخليك مقيد مش قادر تتحرك انا تخلصت من فهد قټلته
تنهد معاذ الشمرى هو مش عارف مين الى ماسك عليه دليل لكن فيه احتمال كبير يكون فهد فعلا
لكنه مش عايز يلين قدام شاهنده عارف ان شاهنده لو فى ايدها الدليل هتساومه عليه
يعنى مفيش خطړ من شاهنده نهائى
لو كان فهد هو الى ماسك عليه الدليل وفهد م١ت كل إلى عليه أن ينتظر شويه وقتها هيتضح لو كان فهد أو شخص تانى
فهد مين دا يا شاهنده إلى يمسك علي دليل انتى كبرتى وخرفتى
كبرت يا معاذ الله يرحم ايام زمان مكنتش تلاقى راحتك غير معايا
معاذ الشمرى بزعيق اخلصى انا محدش ماسك عليه دليل لا فهد ولا غيره
بسرعه فهمت شاهنده ان الحبل اسحب من تحت ايدها خلاص
وان معاذ الشمرى جابها تحته بأقل سهوله
ابنى يا معاذ هيضيع المصنع ضاع والفيلا ارجوك ساعدنى
سيببنى كام يوم يا شاهنده واعدك اخرج ابنك من السچن وارجعله كل حاجه
اسبوع مش اكتر
صمت معاذ الشمرى اسبوع يتأكد من خلاله ان الدليل كان مع فهد وفهد م١ت
لحظتها هيرجع تانى بكل قوته ويسحق كل الجرزان والحشرات الى تطاولت عليه وافتكرت ان لحمه طرى
حست شاهنده ان معاذ الشمرى صادق المره ديه وانه منتظر يطمن ان فهد هو الى كان ماسك الدليل عليه بعدها هينفذ كل طلباتها
لكن هى كمان لازم تشتغل
مش هتفضل تحت رحمت حد مره تانيه شاهنده قررت أن تسحق كل المقاومه
تمحى كل شخص على وجه الأرض بيحاول الوصول للحقيقه
قررت انها تقوم بهجمات استباقيه خارج قواعدها لازم تنهى كل صله الماضى القذر إلى ظهر فجأه
اجتمعت بجعفر ورجالته شرحت خطتها وطالبت بالتنفيذ فورا
اخذ جعفر رجاله وتوجه ناحية ارض الجد ضرغام والعائله
أشعل الحرائق فى مزارع الفاكهه
حقول المحاصيل
شون التبن والغلال
حظائر البهائم مخلاش اى حاجه خضره على الأرض
وسط الصخب والصړاخ والناس إلى عماله تجرى تطفى الڼار وتحاول تنقذ اى حاجه متبقيه
تسلل جعفر ورجاله وقامو باختطاف الجد ضرغام وتقيده ونقله لبيت مهجور بعيد عن القريه والمدينه كلها
تأكدت سادين ان حارسها الغامض كاذب لم يأتى فى موعده كما اتفقت معه
كانت حزينه جدا لأن الشخص الوحيد إلى اهتم بيها طلع كداب
المرأه مش بتحب الكذب ولا الخيانه وشعرت مره أخرى ان حياتها تتحطم
وقبل ان تتعافى من  لم يرد عليها
بعتت رساله تانيه وتالته من غير فايده وشاهنده كانت بتراقب من بعيد متمثله الحزن زيهم
الجد ضرغام تبخر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
بعد اسبوع رعد خرج من السچن معاذ الشمرى تحرك بعد ما ايديه تحررت
بعد ما الرسايل التهديديه بطلت تتبعتله رجع تانى اكتر قوه طعن فى صحة اجرأت المزاد استخدم اتصالاته الرسميه
لكن مقدرش يعيد المزاد مره تانيه لكن معاذ الشمرى عنده حلول كتيره
مفيش حاجه تصعب عليه المصنع رسى على سادين
سادين إلى المفروض كانت ملكه
إلى لولا الظروف علامته كانت هتكون محفوره على كل حته فيها
الظروف سمحت ليها بالهرب من تحت ايده من غير حتى ما يلحق يتكلم معاها
لكن الظروف اتغيرت وكل حاجه هتمشى زى ما هو عايز
الرجل عندما يشتهى أنثى يفعل اى شيء من أجل الوصول إليها
بعت لسادين انه عايز يقابلها ولما رفضت بعد رجالته لمكتبها
عندما خرج رعد من السچن وجد والدته شاهنده تنتظره دقنه كانت كبيره بشكل ملحوظ جسمه نحف النص وحالته متبهدله
ابن الاكابر ومدارس وجامعات باريس ذاق الاهانه والذل
بعدما حضنته شاهنده وكان رعد بيبصلها نظرات غريبه كلها لوم
قالت اركب يا حبيبى حمد الله على سلامتك
طلع رعد العربيه وقعد فى مقعده وصامت مش بيتكلم
كل إلى عمل فيك كده يا فهد هنتقم منه اوعدك تشوفهم كلهم موطين تحتك
بص رعد لبعيد للشارع للناس وقعد يبكى انا اتبهدلت اوى يا ماما
متبكيش يا رعد ابن اكرم ميبكيش
انا ادبت فهد على العمله معاك والدور جه على سادين
بص رعد لشاهنده مالها سادين يا ماما
شاهنده بنبره خبيثه سادين خططت لكل حاجه البنت
 

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات