رواية زوجة ولد الأبالسه كامله
استقر في ظهره ابتسم عمر قبل أن يغمض عيناه و قال بخفوت
أني ارچل من عيلتك كلتها يا ز ي...
يتبع
الفصل الحادي عشر
الراجل بيتعرف من افعاله و الراجل اللي بجد بيعمل ما بيقلش و لا يأجر رجالة ياخدوا حقه
وقفت حسنة أمام زين و قالت بتوسل من بين دموعها
ابو س ايدك يا زين و الله ما يستاهل تتضيع نفسك عشانه سيبه عشان خاطري
اتفرجي على حبيب القلب و هو بېموت قصاد عينك
أني ارچل من عيلتك كلتها يا ز ي...
جوم يا عمر جوم يا حبيبي ليه بتعمل في روحك كده !
هدر الجد حسان بصوته الجهوري و قال
اجفل الباب يا ولد
تابع بنبرة آمرة قائلا
حد ينادم على الداكتور صفوت جوام
ختم حديثه قائلا بتحذير
اوعاك أشوف و لا اسمع إن حد عرف باللي حصل اهني واصل
كانت حسنة واقفة على أمام جدها تهدر بصوتها و تقول بحدة
يعني إيه تقول للدكتور تسيب زين و يخلص ل عمر الاول
حدجها الجد بنظرات ساخطة ثم قال
اكتمي يا بت و مسمعش حسك واصل
ردت حسنة بنبرة محذرة قائلة
أنا ها قلب عليكم الدنيا و أعرف أهله اللي حصل يا عيلة ما عندهاش ضمير
صفعها الجد حسان صڤعة مدوية و قال
اتسعت أعين حسنة غير واعية لم يحدث الآن لقد صفعها و وصفها بالعاهرة تمام ك أمها غلت الد ماء في عروقها و تصاعد الأدرنالين في مخها نظرت له و قال بحكمة رجل يعرف ببواطن الأمور
أنا لو زي أمي يا حسان بيه كنت عرفت وجيدة اللي حصل و ليه أمي اطلقت لتكون فاكرني بت هبلة و مش عارفة شغل الأبالسة اللي داير عليها
ابتسم لها إبتسامة ماكرة و هو يتسأل بهدوئه المعتاد
عشجتي ولد القصاص يا حسنة عرف يضحك عليك صح
اوعاك تفكري إن أني بتهدد أني أكلك و ابلع وراك بكوبية جهوة و احلف إن أني معرفش حد بالإسم ديه
ختم حديثه قائلا
لا و اجيب شهود قمان
بكفاية لحد كده يا چدي بكفاية بجى !!
ترك الجد حسان يده و قال بنبرة آمرة
و أنا مش موافقة
ڠصب عينك أني كلمتي تتنفذ
نظر الجد ل بشار و قال بنبرة آمرة لا تقبل النقاش
البت دي تترمي في الدار مطلعش منيه واصل لحد ما زين يطلجها و ټوفي عدتها بعدها عمر يكتب عليها و اح....
عقدت حسنة ساعديها أمام صدرها و قالت بنبرة محذرة لكنها مبطنة و الجد يعلمها جيدا
أنا عاوزة اروح مع جوزي يا وجيدة و دا عشان بحر الد م ما يتفتحش أكتر من كدا
سارت بخطواتها الواثقة وقفت أمامه و قالت
و دا ل مصلحتك صدقني أنا بخاف عليك يا أبو وجيدة ها قلت إيه !
طالعها الجد بنظرات نا رية ثم عاد ببصره ل حفيده بشار و قال
خليها تغور من اهني و أني بعدين اتحدد وياها
غادر الجد بخطواته التي لا تتناسب مع عمره بينما كانت حسنة تتبختر في مشيتها و هي تخبر الجد قبل أن يغادر
ربنا يخليك لينا يا أبو وجيدة دا العشم بردو
تابعت حديثها بنبرة ساخرة لكن بين طياتها وعيد
يلحقه ټهديد حين قالت
راجعة لك عشان نتحاسب يا جدو
في شقة خالد و وجيدة
كانت تطهي الطعام لشخضا واحد لم تصنع لزوجها أي طعام منذ تلك الليلة التي لم يكتمل فيها زواجهما و عادت الأمور أسوء من ذي قبل لقد ردت له الصاعين صاعين ثأرت لنفسها حين اتهمته بأنه ليس الرجل المناسب لها هي نفسها لا تعرف لماذا فعلت هذا كان كل شئ يسير بشكل طبيعي حتى تحدثت بطريقة لاذعة لا يتقبلها أي رجل محله .
ظنت أنه يسألها لماذا هذا و يعتذر لها في النهاية لكن جرت الرياح بما لا تشهتي السفن تركها تأنب
حالها على ذلة لسانها بل إھانتها له
نظرت لساعة الحائط وجدت أنه على وشك الوصول من عمله الذي بات يجلس فيه أكثر من اللازم اطفئت الموقد و بدأت في سكب
و جبتها تحاملت على نفسها متجهة نحو المائدة وضعت الطعام ثم جلست على المقعد كادت أن تأكل لكن دخوله ق طع عليها تناولها
ابتسمت له عله يبتسم لكنه تبادل بإبتسامة شديدة التكلف نظرت للصندوق الذي يحمله بين يده و لم تعلق على شئ جلس على المقعد المقابل و بدأ في تناول وجبته التي ابتاعها قبل عودته إن كان هذا مشهد تمثيلي ف هم ممثلين صامتين تنحنحت وجيدة و قالت بهدوء
النهاردا معادي مع الداكتور خليل عشان الچهاز الچديد و كنت رايدة امشي بدري شوية عشان الحج العيادة
مضغ لقيماته بهدوء شديد و قال
روحي مطرح ما تحبي أني برا حساباتك أصلا
سألته بنبرة حزينة قائلة
لساتك زعلان مني
رد على سؤالها بسؤالا آخر و قال
مين أني و الله ما زعلان أنت عندك حج مش أني الراچل اللي ينفعك چايز يكون..
ردت وجيدة مقاطعة بهدوء
أني عارفة إني كنت غبية في تصرفي ديه بس صدجني أني كان جصدي اوچعك كيف ما وچعتني مش اكتر
ابتسم لها بمرارة و قال
وجعك وصل و خدتي حجك زعلانة ليه اعتقد إنك لازم تفرحي أنت خدتي بتارك مني و جدرتي تردي حجك مش كده
أني آسفة يا خالد و الله ما كان جصدي واصل
متعتذريش يا بت الناس الموضوع انتهى خلاص و صدجيني م زعلان منيك واصل أني بس زعلان على حاچة تانية
سألته بفضول و قالت
حاچة إيه دي
أجابها
بهدوء
خسړت صفقة كابيرة جوي و كانت ها تنجلني نجلة تانية واصل
ردت قائلة
احسن
نظر لها و لم يعقب علي شماتتها كنها ردت مصححة نيتها قائلة
مش جصدي و الله يا خالد أني جصدي إن أنت بتتعب و تشجى و في الآخر تعبك كله بيروح لحد تاني واصل ليه كده يا واد الناس
جصدك إيه
جصدي إنك تفتح شركة چديدة مش شرط يا سيدي شركة كفاية مكتب صغير
بعد ما كنت مدير تنفيذي وفي شركة أبوي ابجى صاحب مكتب صغير !!
ردت شارحة و هي تقف عن المقعد و تلملم بقايا الطعام
الصغير مسيره يكبر يا خالد و بعدين ما أنت ياما اشتغلت و رچعت بيتك الفچر و الآخر خدت إيه و لا حاچة لكن لما تتبعب و تشچى في مالك هتلاجي تعبك ديه بعد كده و لعيالك من بعدك .
حمل باقي الصحون و سار خلفها بنفس خطواتها البسيطة و بدأ يحدثها عن الفمرة التي القتها في ملعبه ولج المطبخ خلفها و قال
ايوة بس المكتب هياخد وجت كبير على ما النلس تعرفه !!
ردت وجيدة بنبرة تحفيزية قائلة
بالعكس مين جال كده أنت ليك ماشاء الله علاقات كاتيرة جوي و زينة مع الناس تجدر تعمل كل ديه و أكتر في بحر سنة بالكتير
بدأت الفكرة تروق له و هو يؤكد على حديثها قائلا
سنة إيه بالعكس بعلاقاتي ديه هتبجى في ست أشهر بالكاتير ديه غير الدعايا اللي ها عملها في كل مقان
شفت بجى لما بتفكر بتعمل شغل زين ازاي
أني من بكرا الصبح ها مشي في إچراءت المكتب و افتحه
رد بتساؤل قائلا
بس هافتح المكتب ديه فين
افتحه في حتة زينة و تكون الرچل بتدب فيها عشان يتشهر بسرعة
اتسعت عيناه فرحا و قال
اهنى
سألته وجيدة بعدم فهم و قالت
اهني فين يا حيبي معلاش ماوخداش بالي
اجابها خالد بهدوء قائلا
اهني يا وچيدة في شقتي
ردت موضحة بسبابتها قائلة
جصدك شقتي أني يا جلب وچيدة أني مش أنت !!
ردت خالد بجدية مصطنعة و قال
أنت مش طالبة الطلاج من كام يوم
ديه من كام يوم يا حبيبي ميبجاش جلبك اسود كده دي شجتنا و مش ها سمح لحد يبعدني عنيها واصل و لا حتى أنت
رفع ذقنها بأنامله و قال
دلوجه بجيت كد المجام !
ردت بإبتسامة واسعة و نبرة ناعمة
طول عمرك يا حبيبي
أني مش جادر أنسى اللي حصل من كام يوم بعدي عني و إن كان على الشجة أني ابجى اچيب لك غيرها بعدي يلا
تشدد في ضمتها له و وضعت رأسها على يسار صدره ثم قالت
بس بجى عشان مش جادرة اسامح حالي على حديتي و ياك من يومها يلا جل لي بحبك
عاد برأسه للخلف و هو يطالعها بنظرات متعجبة تبدو شهية و جميلة لكن عنادها سيظل حائلا بينهما عاد برأسه مسندا بذقنه فوق خاصتها متنهدا بعمق حدثها عن ما يجيش في صدره من خوفا و قلق تلك الأيام القادمة التي لا يعرف ما الذي سيحدث فيها
عادت المياه لمجارها بين خالد و وجيدة و لم يتحدث أحدهم عن الماضي فهو لا يحبذ هذا النوع من العتاب حتى لا تفتح أمور لا يحمد عقباها .
في
مساء نفس الليلة
جلس بشار أمام جده ليخبره بما يكمن في قلبه طالعه في هدوء عجيب على ما يبدو أن الجد ج س ده مع بشار و عقله في تهديدات حسنة هتف عدة مرات بخفوت قائلا
چدي يا چدي
في إيه يا بشار !
رحت فين بكلمك من الصبح و أنت مش معاي واصل
رد الجد بضيق ظاهر على ملامح وجهه و قال
معلاش بس راسي فيها مليون حاچة
سأله بشار و قال
خاېف من حسنة مش كده
نظر الجد لحفيده و لم يرد عليه بينما تابع بشار قائلا
ما تخافش يا چدي حسنة لو كانت رايدة تتحدت كانت عملتها من زمان ديه مچرد ټهديد خايب مش أكتر
دب الچد عكازه و قال پغضب جم
و أني متهددتش
تابع بوعيد قائلا
صبرك علي يا حسنة بكرا تعرفي كيف ترفعي عينك في أسيادك معلاش الصبر حلو برضك
سأله بشار بجدية عله يعرف ما يدور برأسه الجد و قال
ناوي على إيه يا كبير
رمقه الجد و قال بإبتسامة ماكرة
ها تعرف كل حاچة في وجتها يا بشار
تنحنح ثم عاد من جديد لسؤاله
كيفه چبل
رد بشار و قال
لساته تعبان
و چدك