الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجة ولد الأبالسه كامله

انت في الصفحة 23 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

غيرك طلقني احسن لك ما افض حك في كل مكان و اعرفهم إن الدكتور

المحترم طلع دجال و بتاع عفاريت
رد عمر و هو ينظر لسقف و قال بنفاذ صبر 
اللهم طولك يا روح
سألته شمس بنبرة ساخرة و هي تدفعه في كتفه قائلة
إيه متعصب ليه يا حبيبي مش دي الحقيقة
تابعت بنبرة تحذيرية و قالت
و الله يا عمر لافض حك يا بتاع حسنة 
رد عمر بإبتسامة واسعة في محاولة منه لإغاظتها و هو يضرب بكفه على باطن الآخر و قال
و الله ل اتچوز عليك واحدة أچمل منك و من نكدك ديه و تفضل ترجص لي ليل نهار و اجضي عندها ليلة و عندك ليلة و تكيدك يا بومة و ابجى جولي يا بتاع الحريم كلها بجى مش حسنة بس
نظرت حولها باحثة عن أي شئ تهشم به رأسه اللعېن ف لم تجد فقررت أن تصرخ بدلا من
ق تله فهو لا يستحق أن تزج بنفسها في السچن من تحت رأسه طرقت والدته الباب ثم ولجت لتفض الڼزاع اليومي بينهما و هي تقول 
في إيه يا ولاد بكفاية لحد كده زعيج الناس ها تتفرچ علينا
نظرت شمس لها و قالت بتحذير 
قولي لابنك يطلقني بدل ما اروح في داهية
ردت والدة عمر و قالت بعتاب
كده يا شمش يا بتي و أني اللي بجول عليك عاجلة برضك
رد عمر ساخرة من عناب والدته 
ديه مستشفى المچانين ها تجفل و يفتحوا عنيدها 
تابع و هو يداعب خدها قائلا
روجي كده بلاش وچع دماغ احسن لك ياشمس جصدي يا بومة
ضمتها والدة عمر و هي ټضرب ولدها بخفة قائلة 
ضړبة في يدك بعد يدك عنيها يا واد أنت ديه كيف العسل
رد عمر و قال بنبرة مغتاظة 
عسل اسود و أنت الصادجة ياما
دفعت والدة عمر ولدها تجاه ز و جته ليعتذر لها بدلا إغاظته المستمرة لها رد عمر على حركة والدته و قال بمرح 
ديه بومة ياما و بتدور على النكد بمنكاش
دفعته شمس في صدره و قالت بنبرة مغتاظة
مش عاوزة مصالحة من حد و ابعد كدا لو سمحت أنا لسه مصممة على الطلاق أصلا
أشار بسبابته و قال
خليك شاهدة عشان لما اسفخها كف يجلب ملامح وشها يبجى عندي حج
ردت شمس بنبرة ساخرة و قالت 
صح و أنا أروح فين و مكانتها في قلبك طبعا مش متحمل لي كلمة يا بتاع حسنة
رد عمر و قال بهدوء حد الإستفزاز 
و بتاع شمس برضك و جريب ها بجى عندي واحدة تچلعني و ترصج لي مش كيفك كيف البومة
وه وه وه إيه ديه عيال إنتوا و لا دكاترة كبار و فاهمين و أني اللي بجول على ولدي عاجل طلع كياد
أردفت والدة عمر عبارتها و هي توزع نظراتها بين ابنها و ز و جته أشارت برأسها تجاه عمر و قالت بنبرة آمرة 
يلا يا عمر حب على راس مرتك و راضيها 
هتاخد على كده ياما 
تاخد يا حبيبي طول ما اني عايشة يحج لها تتچلع كيف ما تحب يلا يلا بلاش نكد عشان اللي بطنها أني ها طلع و اسيبك تراضيها لو سمعت لكم حس هاچي و اعرفكم مجامكم زين
خرجت والدة عمر من الغرفة كما قالت
بينما حاول ابنها أن يح تضن ز و جته قائلا بنبرة حانية كسابق عهده معها 
متزعلش حجك علي خابر إن اللي عملته وياك كان عفش بس أنت ليك مكانة في جلبي
ردت شمس قائلة بنبرة تملؤها الحزن 
كان نفسي ابقى في قلبك كله كان نفسي تحبني ربع حبك ل ....
قاطعها عمر و هو يقول بنبرة صادقة 
حجك تزعلي مني لكن اني رايد اعرفك حاچة الجلوب بيد ربنا و مش معنى إني ماحبتكيش جبل الچواز يبجى بكر هك و لا العياذ بالله
رفع ذقنها بأنامله و قال بنبرة صادقة استشعرتها في صوته 
يشهد علي ربنا معزتك في جلبي كيف و مين عالم ما يمكن ربنا يكتب لنا مشاعر حلوة ويا بعضنا كفاية إن ربنا اختارك من وسط كل الحريم ديه كلها و كتبك تبجي نصيبي بعد ما كنت مچرد داكتور بتساعدني في المزرعة
سألته بنبرة معاتبة قائلة
يعني مش ها تتجوز عليا !
رد على سؤالها بسؤالا آخر و قال
و الله لو ها تچلعيني و ترجصي لي يبجى نجفل على موضوع الچواز ديه 
الفصل الرا بع عشر 
رفع ذقنها بأنامله و قال بنبرة صادقة استشعرتها في صوته 
يشهد علي ربنا معزتك في جلبي كيف و مين عالم ما يمكن ربنا يكتب لنا مشاعر حلوة ويا بعضنا كفاية إن ربنا اختارك من وسط كل الحريم ديه كلها و كتبك تبجي نصيبي بعد ما كنت مچرد داكتور بتساعدني في المزرعة
سألته بنبرة معاتبة قائلة
يعني مش ها تتجوز عليا !
رد على سؤالها بسؤالا آخر و قال
و الله لو ها تچلعيني و ترجصي لي يبجى نجفل على موضوع الچواز ديه 
سألته سؤالا لم يتوقعه منها في الوقت الحالي لكن على

ما يبدو أنها تريد أن تتطمئن قلبها 
طب و حسنة مش ها تفكر ترجع لها 
اختفت الإبتسامة من على شفتاها لكن سرعان ما تبدلت بأخرى شديدة التكلف و قال بمرارة 
خلاص كل واحد مننا راح لحال سبيله
سألته بمرارة و هي تقول 
كان ممكن اصدقك لو ماختفتش ابتسامتك و لا حتى الحزن اللي ملى عينك بس للأسف كل حاجة فيك بتأكد إني مجرد فترة مؤقتة في حياتك
أجابها بإبتسامة باهتة لكن نبرة صوته كانت صادقة بكل كلمة قالها
مش هكدب عليك و اجول إني عحبك لا لسه موصلتش للمرحلة ديه لكن خليني اجول فيك راحة ما حستهاش ويا حد جبل كده
ختم حديثه قائلا برجاء
عشان خاطري يا حسنة حاولي تنسيها شوي
ردت بإبتسامة مريرة و هي تنظر له أومأت برأسها علامة الإيجاب و قالت 
حاضر يا عمر ها نسى إني اسمي شمس و عشان خاطرك هحاول اصدقك إن حسنة انتهت من حياتك .
نظرت له بخذلان و قالت
شفت هي سهلة ازاي !
حجك علي أني آسف أنت ست البنات و لا حد يجدر يجول غير كده
لقد فاض بها الكيل ل تبك و ينتهي هذا الدور الذي تحاول رسمه على الجميع دور المرأة القاسېة التي لا يفرق معها تلك التراهات و أن ز و جها كان لديه حبيبة سابقة لا يشغل بالها 
ربما هي بهذه الحسا سية بسبب هرمونات الحمل التي تجعلها تشعر بالف شعور في الدقيقة .
بعد مرور يومان
أتى بشار بمفرده بعد استدعاء من زين على وجه السرعة علم بكل شئ يحدث لها على ما يبدو أن الجد حسان اطلق شي طاين الجن عليها قرر أن يحتفظ بهذا السر لنفسه و أخيرا و بعد طول إنتظار تقابلت معه جلست على المقعد مقابلته كان يحدث في آحاديث جانبية 
عن العائلة تارة و عن وجيدة التي كشفت لها سر الجد تارة قاطعته بنبرة هامسة و هي تطرق على سطح المنصدة الزجاجي قائلة
ابعد عنها يا بشار
نظر بشار ل زين آمرا إياه بالخروج من الغرفة لأن ما سوف يحدث قد لا يناسبه رفض زين التحرك من الغرفة قيد انملة تابع بشار ما يفعله بهدوء تام بدأ يتمتم بكلمات خاڤتة لم تتأثر حسنة في بادئ الأمر حاولت التظاهر بالجمود و هي تتطالعه بنظرات ساخطة 
وقف بشار ثم سار بخطواته الهادئة في أنحاء الغرفة سقطت اللوحة تبعها المزهرية بدأ يظهر علامات تفسر له بأن الحجرة محاطة بكم لا يستهان به في نظره صړخت حسنة مھددة ذاك الم ل عون بكلمات لاذعة تغيرت طبقة صوتها بأخرى غليظة و على ما يبدو أنها لرجل يعرفه جيدا قرأ ما تيسر من القرآن و الأذكار المحصنة للبيت و النفس خلال ساعة متواصلة من القراءة سكنت حسنة تماما تكورت حول نفسها شاحبة الوجه غير قادرة على رفع يدها لتتناول كأس المياه حتى .
ساعدها زين في روي ظمأها و هي تستمع لابن عمها حين قال
حسنة اوعاك تروحي لچدك دلوجه و اوعاك تهملي قراءة القرآن الكريم و صلاتك حافظي عليها يا بت عمي
سألته بنبرة منهكة قائلة
مين عمل فيني كده يا بشار
اجابها بجدية 
خلاص يا حسنة اللي راح راح احنا ولاد النهاردا
دبت بيدها قائلة بنبرة متحشرجة 
لا احوا ولاد أبالسه يا واد عمي و حجي مش هاهمل في واصل
رد بشار بنبرة مر تفعة قائلا
بكفاية لحد كده يا بت الناس بكفاية بجى طلعي حالك من اللعبة ديه أنت كده ها تخليها توهوچ
نظر ل زين و قال بتحذير 
أوعاك تخليها تهمل الدار الفترة ديه بالذات العين مترصدها و چدي مش ها يعدي اللي عملته ليها بالساهل
تابع بنبرة اهدأ من ذي قبل و قال
اهدي يا بت عمي وحجك ها يرچع لك في وجته مټخافيش سلام عليكم
كاد أن يذهب لكنها استوقفته قائلة
مين عمل في كده !
تجاهل سؤالها للمرة الثانية على التوالي اجابة على سؤالها قائلة
عمر !
نظر بشار ل زين ثم عاد ببصره لها و قال
عمر مظلوم يا حسنة
هدرت بصوتها قائلة
اومال مين !
رد بهدوء قائلا 
إجابة سؤالك مش ها تفيدك بحاچة بالعكس ها تضرك بعدي عن چدي و أذاه
تركها تنادي للمرة الخامسة أو السادسة لم تعد تعرف هذه المرة كم كان عددها هدأت قليلا ثم نظرت ل ز و جها و قالت بعصبية مفرطة
فيك إيه بتبص لي كده ليه !
رد زين قائلا بهدوء 
مافيش حاجة يا حسنة مافيش بس الظاهر إنك السبب قبل أي حد في أذى نفسك ربنا يهديك لنفسك و ينور لك بصيرتك قبل فوات الأوان
زفرت بحر قة ما برئتيها دموعها لا تنفك أبدا 
حاولت جمع شتاتها و السير خلف الخيط الذي تركته لها أختها أو ابنة أخيها لم تعد تعلم بأي لقب عليها منادتها .
مكث خالد معها خلال هذه الفترة محاولاته في التخفيف عنها و تجاوز تلك المرحلة غاية في الصعوبة حقا

ما عرفه منها خلال الفترة الماضية كان فوق توقعاته و طاقة تحمله .
وضع على سطح المنضدة قدحان من القهوة و قال بنبرة هادئة
بكفاية بكى بجى
يا وچيدة ما هايفيدش بحاچة واصل
نظرت لها بنظرة إن س كار و قالت 
كيف يعني بين يوم و ليلة تكتشف إن لا أبوك هو ابوك و لا امك هي امك و لا حتى چدك الحتة الحنينة في حياتك يبجى هو چدك 
يطلع في الآخر أبوك
تابعت بمرارة و هي تحاول أن تستوعب ما عرفته حتى الآن متسائلة
ايوة يعني چدي
توقفت مصححة اللقب و قالت بإبتسامة مريرة قائلة 
جصدي ابوي كان رايد عمر و لا بشار يتچوزني كيف بجى!!!
تنهد خالد و قال بشفقة و عطف 
ما هي حسنة جالت لك إن الكل خابر السر و أنت ال....
هدرت بصوتها المرتفع و هي تجوب الحجرة ذهابا إيابا قائلة
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 37 صفحات