سجينة الادهم كامله بقلم داليا الكومي
پعنف رعبها اليوم اعاد لزاكرتها رعبها يوم تهجم عبده البلطجى عليها لم تتمكن من رفع رأسها لتواجه مصيرها الاسود اخيرا حانت لحظة المواجهه علي الرغم من انها لم تتعرف الي عزت من قبل لكنه عندما انسحب فور ظهورادهم البسطاويسي قادما من الغرفة الاخري رعبها تضاعف فها هى الان وحيده في مواجهته عزت وكأنه اخذ امر بالخروج فخرج مثل الاله المطيعه وتركها بمفردها في مواجهة خنز يرغريب عنها من المفترض انه زوجها صوت خطواته التي تقترب منها زادت الالم في معدتها رأسها المحنيه أنت بالم لانها كانت تجبرها علي الانخفاض پقسوه زوجها المزعوم اقترب منها لاقصى لدرجه عينيها لمحت حذائه حذاء جلدى اسود لامع ويعلوه بنطال اسود اسود يلتصق علي فخذين قويين رائحة عطره القوى اثا رت معدتها فسببت لها غثيان غير محتمل الكره غلف قلبها المملوء بالمرارة ادهم جلس علي الكرسي المجاور لها وطلب منها بصوت هادىء هبه هبه لو سمحتى ارفعى راسكرأئحته القوية مازالت تهددها بافراغ معدتها في أي لحظهحمدت الله علي عدم اكلها لايام والا كانت النتيجة مرعبة وتقيئت عليه هو امرها ان ترفع رأسها لكنها حقيقة لا تستطيع فعل ذلك طالما شكلة مجهول بالنسبة لها اذن هى تستطيع التظاهر