رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
قميصى ده صح
شهداممم اصلى كنت بطبخ وهدومى اتبهدلت فاخدت قميصك انا عارفه انه غالى بس هرجعهولك
يونس وهو لم يعد قادرا اكثر على التماسكلأ ده أنا هديكى كل قمصانى تلبسيهولى قميص قميص
ابتعدت عنه بغنج قائلهبس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا
عض على بقوه مغمضا عينيه وقال حلو اووى الجو الجديد ده بمۏت فى التغيير
ما ينفعش يا سى يونس انت نسيت ده أنا زنوبه الخدامه
انقض عليها يفترسها بقوه قائلا وانا بمۏت فى الخدامين
فضحكت ضحكه قويه ولكن خرجت رقيعه حقا دون قصد منها
وعاد يلتهمها
بقوه وجوع أكبر وهى تتدلل عليه دلال جديد من نوعه اعجبه جدا وظل هكذا طوال الليل وهى تذهب له عقله وهو يتصرف بمراهقه جديده عليه ولكن اعادت له فرحته بشبابه وشباب قلبه على يدها هى وحدها
قالك اني عملت كده انا ماعملتيش قاطعه مالك صارخا مافيش مدرسه بالجيبه دى يا جورى هانم
نظروا اعلى السلم وجدوا جورى ترتدى يونيفورم المدرسه ولكن ابدلت الجيب الطويلة باخرى
قصيره جدا
تخطاهم مالك وصعد لها قائلا بقوه وڠضبفين الجيب الى انا مختارها
مالك بصرامه لأ هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى واحدة حالا
جورى پغضب وهى تلوح بيديها بس كده هنتاخل
مالك
بحب وهو يقضم وجنتها المنتفخهمانتأخر احنا صحاب المدرسه يا روحى
تدخلت شهد پغضبمالك كده كتير انا اللى لبستها الجيب وهى مش قصيره سيب البنت تعيش سنها وبلاش قيود
شهد پغضبلأ انا مش هسكت اكتر من كده البنت بتقولى إنك مش بتخليها تلعب فى البريك وبتلزمها تقعد معاك مكان مانت قاعد
مالك بقوة عشان خاېف عليها وبحبها وكمان مانا بفضل قاعد معاها
شهدلا كتير بتسيبها وتروح تقف مع بنات صحابك انا مش هعزل بنتى عن العالم والناس علشانك
شهد بقوهيعني من بكره هنقلها فى مدرسة تانيه
مالك نعم ايه اللي بتقوليه ده
شهد الى هيحصل انا امها ولسه عايشه مش هسيب حد يتحكم فيها عشان بقت يتيمه وانتو معيشنا معاكوا
نظر لها يونس قائلا ايه اللي بتقوليه ده وايه معيشنا معاكوا ليه بتتكلمى على اساس انك مش مننا انا وانتى واحد والبيت ده ملكك واحنا الى ضيوف فيه
يونسبنتك ابنى بيحبها والى بعملوا ده خوف عليها
شهد طب وهى ذنبها ايه يعزلها كده عن الناس
يونس بقوه ذنبها وذنبه انه بيحبها
اجتمع الجميع على صوت مشاجرتهم فقال كامل اهدى يا شهد وهاتى جورى وتعالوا افطروا وانا ليا كلام تانى مع مالك
مالك برفض تام نتكلم زى مانتكلم بس اهم واول حاجة تغير الجيب دى
جورى التى عليها كل هذا الشجار بعبوس لذيذ قولتلك هنتأخل
ابتسم الجميع رغما عنهم فقال مالك وهو يهبط الدرج ويخرج هاتفه للتحدث بهانا هكلم المدرسه يبعتوا اليونى فورم مع حد
زفرت شهد پغضب وهزت رأسها بياس وجاءت لتهبط الدرج وجدت مروه تنظر لها پحقد وكره فنظرت پغضب ناحيه يونس ثم هبطت الدرج وذهبت للسفره
صكت على اسنانها پحقد وشړ ثم رسمت ابتسامة سمجه وقالت لهم بوعيدانا اسفه يا شهد اسفه ياملك
نظرت لها ملك بعدم ارتياح وشهد كذلك بينما مروه تحدث نفسها ماشى ان ما خليتك انتى الى تمشى وتقولى حقى برقابتى
خرجت شهد پغضب وذهبت إلى الجامعة
خرج يونس خلفها ليوصلها ولكن قالت إنها ستذهب مع ملك والسائق اولا كى تودعها ثم تذهب لجامعتها وذهبت سريعا بعدما ودعت ملك الجميع وشكرتهم على حسن استضافتهم لها
عاد ليلا بعد يوم عمل شاق وهى كانت بانتظاره خرجت سريعا من غرفتها ولكن وجدت باب غرفته مع مروه قد اغلق بعد دلوفه داخله هوى قلبها بين قدميها وسالت دموعها بغزارة وهى تتيقن من اكبر مخاوفها
دلفت لغرفتها تبكى پقهر وحزن شديد والغيره تنهش اوصالها
دقائق لاتعلم عددها ووجدت يدين تعرفها تماما وقال شهدى مالك بتعيطى كده ليه
رفعت عينيها المحمره من كثرة البكاء وقالت انا انا شوفتك انت انت كنت عندها انا انا عارفة انها مراتك بس مش هقدر مش مش هقدر
مسح على شعرها الممزوج بدموعها على وجنتها صانعا شكل بديع وقال بحنان ماتعيطيش كده ياروحي مالك هو الى قابلنى تحت وكان عايزنى في موضوع هو ومامته وطبعا ماينفعش كنت ارفض عشان مالك
وضعت كفيها على وجهها وهى تهزه پجنون وقالت بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في وو
احتضنها بقوه وقاللا ياروحي والله
شهد بۏجع بس هى مراتك ماقدرش امنعك ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا
انا الدخيله على حياتكوا مش هى
هز راسه بلهفه ورفض وقال اوعى اوعى تقولى كده انتى شهد حياتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى انا بحبك انتى ياروح يونس
اخذها حتى هدأت قليلا فرفعت عينيها دون أن تخرج من وقالت انا غيرت اوى يا يونس
ابتسم بسعاده لاتوصف وهو يستمع لما تقول لا يصدق أذنيه
ولكن توقف قلبه من شدة الفرحه التى حقا صببت توقف قلبه من السعاده حين قالت بطريقة بسيطة ولكن ممېتة انا حبيتك اوى
خلص البارت
رائيكم
توقعاتكوا للى
جاى
ادعولى دعوه حلوه
بحبكوا
الفصل الواحد والعشرون
الفوت قبل القراءة بليز تقدير حتى لتعبى وبفرح بكومنتاتكوا جدا جدا نكسف الفوت بقا
ابتلع ريقه بصعوبة وقد جف حلقه
وصوت تنفسه المرتفع مع صعود صدره هبوطه بسرعة رهيبه هما المسيطرين على الأجواء
تحدث بتوجس خوفا من انه يتوهم فقط حبيبتي انتى قولتى ايه
شهد ببساطة ممېته على قلبه بحبك
نظرت له لا تفهم شيء شهقت بخضه وهى تجده يجذبها دون حديث وهو مغمض عينيه يشعر بالارتواء
مر اكثر من دقيقتين وهو فقط مغمض عينيه لا تفهم ولن يفهم احد مايشعر به اليأس كان قد عشش داخل جدارن قلبه فكرة أنها تتقبل به زوجا بحق بالاصل كانت صعبة المنال وقد اكتفى بها أحبها وعشقها پعنف ولم ينتظر يوما أو حتى حاول السؤال بينه وبين نفسه متى ستعشقه وإن راوده سؤال من هذا القبيل كان هل ستعشقه يوما
تنظر لها وله حقا أجسامهم غير متقاربه إطلاقا مظهرهم لا يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله حقا كبيرة وهى فتاه صغيره الجسد رغم انه كتله من الانوثه
إلا انه ضئيل جدا بجانبه احيانا تخشاه وتهابه من فرق الحجم وفرق القوه تعلم أنها ككل بالكاد تصل لربع حجمه لا تعرف لما اخذت عينيها تنظر إلى صدره وظهره العريض تخمن قياس عرض ظهره بالسنتيمتر كفه ضخم يكسوه شعر اسود كثيف بعض الشئ طوله يتعدى السم من اى عملاق تزوجت واحبت هى لاتصدق حقا انها تجلس بهدوء
كل هذا وهو مازال مغمض عينيه نادت هى بخفوت يونس
فتح عينيه ونظر لها بهدوء استغربته بشده وقال قوليها تانى كده
ابتسمت بحب ونظرت داخل عينيه بعمق فمن الواضح انها عاده بها ونظرتها هذه تذيبه أكثر قالت بهدوء وتمهل بحبك يا يونس
اغمض عينيه بشده من جديد وهو يرجع رأسه للخلف ثم فتحهم پجنون وقال حراام
اتسعت عينيها وقالت حرام حرام ليه
يهبط الدرج سريعا بها فقابله والده الذى كان يهم لصلاة الفجر فقال بتفاجئ وخوف من هيئته المذعورهفى ايه مالها شهد يابنى
يونس وهو يركض باستعجال تعبانه تعبانه يا بابا
كامل طب اتصل بالاسعاف
يونس وهو يقود سيارته لانطلاق بها بسرعهه و انا لسه هستنى
انطلق بقوه الصاروخ وهو يكاد يفقد صوابه
يحملها على ذراعيها داخل اقرب مشفى وهو ېصرخ بكل الموجودين والتف حوله عدد لابأس به من الممرضات والدكاتره
يلفها جيدا ويحكم عليها نقابها هل هذا وقته!ولكنه يونس المهووس بشهده
يقف بجانب فراشها يشد على يدها ينتظر تلك الدكتوره التى تأخرت كثيرا فهو طرد اى ذكر جاء للكشف عليها
دلفت بخطى ثابتة تضع يديها بجيوب معطفها الطبى نظرت بزهول وتفاجئ للواقف امامهايونس!!
رفع نظره پغضب شديد لكنه تفاجئ قائلا نادين!!!!
مشتت جسده كله بعينيها التي عاد إليها الإعجاب من جديد وقالت بنعومه متعمدة
بتعمل ايه هنا يا يونس
انتهى اندهاشه وتفاجئه سريعا جاد وعاد خوفه الشديد على حبيبته فقال بلهفه بسرعه يا نادين شهد بتتزف حاسس اني ناسي كل حاجه
نظرت باستغراب شديد الى يونس ولهفته التى لم تراها يوما على احد واتجهت ناحية الفراش وهمت لكشف النقاب فقال ببعض الحده بتشليه ليه مش ضروري
نادين ببرود واستغراب عشان نفسها ايه فى ايه
قالت الأخيرة وهى ترمق تلك المنقبه بضيق تحول لاندهاش وحقد حين رفعت نقابها وبقيت ساكنه تنظر له ثم لها
صړخ بها پغضب ونفاذ صبريالا يا نادين وبلاش برود الدكاترة ده
نادين ببرود مستفز للاعصابعادى يعنى بنشوف 200حاله زى دى كل يوم
يونس باعين وعروق محمرها خلللللصى
اهتز ثابتها البارد خوفا من هيئته فتحركت لطلب إحدى الممرضات واخذت تلقى عليها تعليماتها بدقه وحرفيه شديدة
يقف بالخارج يتأكله الڠضب من هذه الغبيه التى اصرت على خروجه كى تستطيع علاجها إن كان يخشى عليها وخوفا على صغيرته التى ڼزفت من عنفه العاشق لها
خرجت من الغرفه ببرود وجاءت للتحدث معه ولكنه صدم كتفها وهو يهرع للداخل وهى تنظر له بزهول هو حتى لم يعطيها فرصه للحديث او شرح حالتها يريد رؤيتها أولا
وقفت على أعتاب الغرفه تنظر له وهو يتفحص كل جزء بها ويكشف لنفسه فقط من تحت الغطاء مع الاحتفاظ بحجب الرؤية لأى شخص عداه فقط عن كل أعضاءها يتأكد بنفسه من سلامتها
حتى وإن كان اطمئن
بنفسه فليتأكد أكثر الټفت لها وقال بلهفه بقت كويسه صح وضعها ايه دلوقتي
اشارت باصبعها فى الهواء ببرود مع ابتسامة سامجه من كثرة حنقها من هذه الفتاة واهتمامه بهاعلامه على صوت من الاستعلامات يطلبوها باسمها لحاله طارئة بغرفة 566
خرجت بسرعه وهى عازمة على الا تتركه اليوم ولتعيد ماقد كان
اما هو فظل بجانبها يتنهد بارتياح
يقف كامل فى بهو الفيلا بقلق حقيقى يتصل ويتصل به ولكن لارد
استيقظت عزيزه وجدته على هذه الحاله من القلق فقالت صباح الخير ياكامل مالك كده
كامل صباح النور يونس نزل الفجر بشهد وكانت تعبانه شكلها
شهقت عزيزه وقالت وهى ټضرب على صدرها يانهار ابيض ليه حصل ايه
كامل باستياء وغموضمش متأكد بس لا يونس مايعملش كده هو مش بالغباء ده
عزيزه بعقدة حاجب وجهل ماتفهمنى بتتكلم عن ايه
مط شفتيه من غباء زوجته
وقالايه يا عزيزه من انتى ست متجوزه وفاهمه
رمشت بعينيها وقالت بنفى قاطعايه يا ابو يونس مايونس متجوز من زمان عمرها ماحصلت لا لأ انت ظالمه
نظر لها بسخرية وهو يتمتم بس ماكنش متجوز شهد الى طيرت عقله وقلبت حاله
نطرت له تستوعب هذه الفكره وتتظر مثله للامام بشرود تفكر فى ما هو قادم
دلفت نادين بخطى واثقه من غرفة استراحة الاطباء فقالت زميلتها