الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه فتاه ذوبتني عشقا بقلم امنيه محمد

انت في الصفحة 51 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


للحظة دي بس مش اكتر منا فرحان اني بفرحك عشان انتي اهم حاجة عندي وكل حاجة عندي عانقته بقوة بعدما انتهى من كلامه وهي تقول بحب وانت كل حاجة عندي يا تامر انا بحبك اوي اوي ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا ابتسم بدفئ وهو يبادلها عناقها وهو يدعو الله داخله ان يهدي بالها وباله وان يعطيهم الصبر ابتعد قليلا عنها ثم امسك يديها قائلا طب يلا عشان نمشي عشان منتأخرش بقا هزت رأسها سريعا ثم غادرت معه للملجأ تحدث مع مديرة الملجأ ثم استلموا طفلة صغيرة بملامح بريئة لا تكف عن البكاء بعمر السنتين تدعى ملك حملتها نور بين يديها قائلة بحنان بالغ اي يانور عيني بټعيطي ليه تعالي ليا متعيطيش نظرت اليها ملك تتعمق بملامحها ثم استندت برأسها علي كتفها وهي

تتمسك بها بقوة دق قلب نور پعنف لتلك البريئة التي بين يديها وعناقتها لتو بتلك البراءة والحنان نظرت لتامر بحب ثم ابتعدت ببصرها مرة اخري لمديرة الملجأ قائلة شكرا اوي ليكي بجد شكرا القيا التحية علي بعضهما ثم غادرا للسيارة نور وتنظر لتامر بهدوء قالت نور بدفئ قاطعة ذلك الصمت بصي ياقلبي دا بابي وانا مامي اوك نظرت لها ملك بهدوء ثم ابعدت نظرها للنافذة تنظر للخارج وللناس وللطريق قال تامر بخفوت لنور لسه شوية لما تستوعب واحدة واحدة عليها ابتسمت قائلة اكيد اوصلهم للمنزل وهو توجه للعمل بينما اخذت نور ملك للغرفة التي جهزتها لها عندما علمت من تامر انه سيتبنى لهم طفلة كانت الغرفة مزينة ك احلام اي فتاة اخذتها نور واعطتتها حماما دافئا والبستها ملابس جميلة بينما ملك تمشي خطوة خطوة صغيرة ترى الغرفة التي سړقت انظارها بلونها الزهري وعلى الحائط رسومات الاطفال ثم رأت صندوقا كبيرا فتوجهت له ونظرت لنور لتساعدها بفتحة وقفت نور وفتحته ف كان به العابا كثيرة جديدة صفقت الصغيرة بيديها بحماس وهي تدب قدميها بالارض صاړخة هييييييه لعبة ابتسمت نور لعفويتها ثم بدأت تخرج لها الالعاب من الصندوق وتلعب معها كانت نور في غاية السعادة لذلك الشعور التي تشعر به وهي مع ابنتها ملك لا تشعر بأي ألم الآن بل تشكر ربها وتحمده على كل شئ فهو لديه الحكمة دائما 
فرح وسليم 
اخرجها من المستشفى للمنزل وهو يعتني بها اشد اعتناء يحاول ان يهدأ نفسيتها في اكثر من طريقة ولكن لا فائدة فما ببالها يحزنها كثيرا وضع امامها صينية الإفطار قائلا بخفوت يلا عشان نفطر يا فرح نظرت داخل عينيه ثم ابعدت نظرها سريعا من نظرة اللوم التي يحملها لها لما تفعله بحالها أخذت منه صينية الطعام ووضعتها جانبا ثم نظرت داخل عينيه قائلة انا الي بيحصلي مش قد طاقتي والله يا سليم انا اصمتها ب هشهشته قائلا ششش بس يا فرح انا معنتش عايز اتكلم في الموضوع انا هكلمك في نقطة واحدة عشان نخلص من الي احنا فيه كانت تنظر له بخفوت وعينيها تحمل الكثير من الحزن الطاغي عليهم تنتظر منه الحديث فأخذ نفسا عميقا ثم تحدث قائلا وعد راحت عند الي خلقها متعزش على الي خلقها يافرح هنا اخفضت فرح بصرها بوجه باكي فأكمل وهو يضغط على يديها يا فرح انتي دلوقتي في بطنك روح عايزاه لما يجي يبقى اي ولا ازاي بحالتك دي ربنا بيعوضنا يا فرح صدقيني وعوض ربنا كبييير اوي ياحبيبتي الحمدلله هيرزقنا بطفل يعوضنا وشغلي كويس وبقبض كويس والحال كويس وانتي ماشية بتسعي في حلمك في المعرض الي انا فتحتهولك للرسم ابنك ولا بنتك لو جه وشاف الحال بتاعنا كدا احنا هنكون بنظلمه اوي يا فرح بنظلمه اوي اوي اوي يعني وقتها مينفعش نلوم لازم نرجع نشوف حياتنا وطريقنا هزت رأسها بإيجاب فمال عليه يضمها لصدره يستقبل دموعها بترحاب فهو يعلم انها تحتاج لتلك الضمة الآن اكثر من كل شئ تحتاج لمن يواسيها ويخفف عنها وان كان عليه فهو لا يتركها إطلاقا بل يخفف عنها بعد قليل من الوقت ابتعدت وهي تمسح دموعها بكفيها قائلة اوعدك اني هرجع زي الاول ونرجع لحياتنا الطبيعية الحزن مبيرجعش حد فعلا ياسليم قاطعها قائلا بدفئ بس ربك بيعوض ثم وضع يديه علي بطنها فوضعت يديه فوق يديها قائلة الحمدلله ياسليم ابتسم بحب واقترب يقبل مقدمة رأسها ثم اخذ صينية الطعام وضعها بينهم ومد يديه ب لقمة طعام يطعمها هو  
نظر إليها اثناء تناولاهم الطعام قائلا اي رأيك اكلمهم يرجعو يفتحو المعرض تاني ويعملوا اعلانات هزت رأسها بإيجاب قائلة بإبتسامة خاڤتة ماشي ليه لا نبدأ من تاني فأبتسم داخليا وخارجيا لذلك الشعور الذي يتملكه الآن فهو سعيد برجوع الروح لها سعيد بأنها بدأت تستوعب ذلك الكلام يعلم انه ليس من بداية الأمر ولكن في كل مرة سيحاول معها قدر المستطاع دون الضغط على نفسيتها حتى يعيدها كما كانت فرح السابقة  
حنين وليث 
كانت تقف في المطبخ تعد الشطائر لهم دلف مازن وهو يبكي بأنزعاج فزفرت بضيق مالك النهاردة يا مازن غسلت يديها ثم حملته لها وهي تمسد على شعره بحنان وهو مستمر بالبكاء فخرجت به من المطبخ وجلست على الاريكة وهي تفتح فمه لترى أسنانه فهو في عمر النضج تكبر اسنانه فيتعكر مزاجه ف يبكي تنهدت حنين بخفوت خلاص يا ميزو بقا متعيطش سمعت صوت اغلاق باب المنزل بعدما انتهت من حديثها فوجدت ليث وماريا عائدين من الخارج نظر ليث ل مازن باستغراب قائلا ماله ياحنين بيعيط ليه تحدث بخفوت حمدلله عالسلامة بتطلعه سنه وبتوجعه جلست ماريا جوارهم وهي تمسد علي
شعر مازن بحنان قائلة الف سلامة يا ميزو! أبتسمت حنين لها بحنان قائلة الله يسلمك ياقلبي جلس ليث هو الآخر قائلا بدفئ طب مافيش مسكن ياخده عشان يروق وضعت مازن عند والده وذهبت لتجلب الدواء من الغرفة اعطته الدواء بعد معاناة منه ليأخذه ثم بدأ ليث يهدأه حتى يكف عن البكاء بينما هي انتهت من اعداد الشطائر وخرجت من المطبخ تجلس بينهم بينما مازن مازال يجلس مع والده وليث يمسد علي شعره بحنان ومبتسم بخفوت لحال عائلته الصغيرة تلك يحمد الله على وجودهم حوله يحبهم حد الجنون وېخاف عليهم كثيرا يعاملهم جميعا كأطفاله من اكبرهم لاصغرهم حتى تلك المرأة التي سړقت قلبه منذ اول لقاء يحبها ك طفلته و زوجته و كل ما يملك جعلته يتأكد انه عندما اختار شريكة لحياته اختار جيدا فهو كان ېخاف فكرة الزواج من اجل عدة أمور في حياته ولكنها تفهمت كل تلك الامور بصدر رحب تفهمت كل شيء يمر به ووقفت معه قضيا يوما هادئا مع انزعجات مازن الصغير التي لا تهدأ ناما الصغيرين وهي دلفت لغرفتهم وجلست جواره مبتسمة اخبار شغلك 
يسند رأسه على كتفها قائلا زي الفل الحمدلله أبتسمت بحب وهي تمسك يديه بين يديها قائلة الحمدلله ياحبيبي ربنا يرزقك يارب رفع يديهم وقبل يديها بحنان فتنحنحت هي بخفوت قائلة طب عايزة اقولك علي حاجة قوص حاجبيه بأستغراب ورفع رأسه ينظر لها قائلا قولي ابتسمت بخفوت وصمتت قليلا ثم قالت انا حامل نظر لها پصدمة واعتدل بجلسته هامسا ها توسعت إبتسامتها قائلة انا حامل رسمت البسمة على فمه فبدأت تزداد وهو يقول بحماس لا بالله اي الحلاوة دي قهقه بخفوت قائلا بدفئ الف مبروك ياقلبي ابتسمت بدفئ وهي تمسد على ظهره قائلة الف مبروك ليك انت كمان قبلته على خده برقة فابتعد قليلا ووضع يديه علي بطنها هامسا ربنا هيرزقنا ب تاني طفل لينا ربنا يجيبه بالسلامة ويملى علينا حياتنا مع اخواته إبتسمت بحنان قائلة يارب يا حبيبي ربنا يخليكو ليا انتو الاكل عانقته مرة أخرى بينما هو بادلها هامسا بعشق بحبك انت نعمة من ربنا ليا أحلى نعمة كانت ليا وبفضل أشكر ربنا عليك وعلى وجودك في حياتي كانت تغمض عينيها تستمع لحديثه العاشق بينما هي تبتسم بحب ثم همست ب هيام قائلة وأنا بعشقك  
ورد وعلي 
كان يحمل ابنه يزيد وهو يغني ويلعب معه بألعابه مين حبيب بابا خرجت من المطبخ وهي تردد معه يزيد اكمل بضحكة ومين روح بابا اجابته وهي تجلس على الكرسي جوارهم وتقطع الخضروات بنبرة ساخرة ورررد كان يزيد يصفق بيديه وعندما سمعها تقول ورد عبس بطفولية وهو ينظر لها قائلا بصوت طفولي متقطع لا اناا قهقه علي قائلا طبعا ياحبيبي اومال!! مال يزيد برأسه ل ورد واخرج لسانه لها يعاندها فنظرت له وهي تضيق عينيها وكأنها تشير لشيئا شريرا في نظره فخبأ نفسه جيدا ه قهقهت بقوة على طفولته وبراءته قهقه علي هو الآخر بخفوت قائلا اجمد كدا ياض اي الدلع دا متخافش لوت ورد شفتيها وهي تقول دا صغير ياحبيبي نونو نونو ثم وقفت من مكانها وتوجهت نحو المطبخ مرة أخرى تعد وجبة العشاء لهم بينما تستمع لهمهمات ابنها وزوجها العزيز تتذكر كيف كان صعبا في البداية لإقناع أهلها بالزواج منه وهو كان مشلۏلا ولكن مع المحاولات والإنجازات العظيمة في نظرهم من ناحية علي وافقوا وبعدما اقتنعوا أيضا انه سيكون بحال جيد مع العلاج انتهت أخيرا من إعداد الطعام ووضعه على الطاولة ثم بدأو جميعا في تناوله وهي تساعد الصغير يزيد على الأكل حالهم ك حال أي أسرة في هذا المجتمع يكون بها الحب ويكون بها المشاكل والمشاجرات ولكن في كل ركن من أركان هذا المنزل الصغير الكثير من الحب والعطف والحنان انقطعت ورد عن عملها لمراعاة أسرتها وطفلها وذلك كان قرارها وليس قراره فجعلته يتقن انه بالفعل اختار صحيح وعندما صبر الهمه الله نتيجة صبره وأيقن ان نور لم تكن خسارة بل كانت مكسبا للفوز بحبيبة قلبه ورد تلك الوردة التي دخلت حياته بعدما فقد الشغف بها والروح وجعلت حياته مليئة بالورود حوله تفوح الرائحة الجميلة جوارها فيسكن ويهدأ قلبه ويرتاح انتهوا من الطعام وهي انتهت من أعمالها المنزلية لا تنتهي كل يوم بنفس الروتين وجلست بينهم وهي تحتضن ابنها الحبيب لصدرها وتستند برأسها علي كتف علي تشاهد معه التلفاز بدفئ يسكن قلبها تلك هي اللحظة المحببة لقلبها اللحظة التي لا تتمنى ان تنتهي يوما بل ان يكونوا هكذا دوما مع طفلهم او اطفالهم في المستقبل القريب همست بإبتسامة عاشقة
فارس وقمر 
عاد من
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 52 صفحات