عشق
حبيبك متسبينيش قلبي هيقف يا ناس عشق يا عمري فتحي عينك ابوس ايدك اااااه
لېصرخ في السائق ليصل اخيرا الي وجهته كان قد استعد له بعض الاطباء وانتظروه لينزل مسرعا واتجه اليهم لياخذوها ويعطيهم اشعاتها وتحاليلها ليقف وقلبه سيتوقف منتظرا خروجهم كانت تفوق وتغيب ولا تحس بشئ ليخرج احد الاطباء ليهتف الموضوع صعب يا ادهم بيه الورم متضخم وكان لازم يتشال عموما احنا هنحاول نجهزها عشان السفر اللي حضرتك طلبته
كان يشهق بالبكاء والاخر اجي انا وادبحها كده انا اللي سرعت
مۏتها شهر ذليت فيها وارميلها قرشين وهيا ساكتها اهينها وهيا ساكته ايه جبل حد يتحمل كده يا ناس كل ده حب يا قلبي
ليخبط علي قلبه ماعرفش ماعرفش لا وتقلي بعشقك يا عشق عشق من قلبها وتديني من
قلبها ماهو اخر ايامها شبعتك وادتك دنيتها وانت خدت روحها ورميتها انت زيهم بس ماكنتش اعرف بس كنت حاسس بيها حاجه هتجنن يا عالم عقلي هينفجر ماكنتش اعرف دا انا اموت دا انا حاسس ان قلبي هينشق نصين انا حاسس اني هتجنن
كان يبكي وينتحب ليحاول ان يتماسك ليعود ويجلس منتظرا امام غرفه العمليات لتمر الدقائق تمزقه اربا ويصل الي درجه الاڼهيار ويحاول ان يتحكم في نفسه ساعات وساعات ليفتح الباب اخيرا ويخرج الطبيب ويتحدث له بالانجليزيه ليخبره انهم ازالو الورم
وانه ينتظر ان تفوق اولا ليري المضاعفات فربما لا تري وهذا راجع الي اليومين القادمين اذا مرو بسلام ستمر هيا معه بسلام ويخبره انها الان في العنايه وستبقي الي ان تفيق وسينزلوها بالاسفل اذا احتملت حالتها فالعمليه ليست سهله وينتظرون النتائج
حمد ربه انها مازالت تتنفس واحس بان روحه ردت اليه واحس انه اصبح يتنفس مره اخري ليذهب ليقف امام احد الحوائط الزجاجيه وكانت هيا موضوعه ليضع يده علي قلبه ۏجعتك انا عارف حقك عليا يا عمري حقك عليا يا قلبي هفضل طول عمري ندمان علي اللي عملته فيكي رغم اني ماكنتس اعرف ازاي قدرو يعملو فيكي كده ازاي يا عمري كنت صغيره قوي بس قويه اوي وقفتي ازاي قصادهم كل ده حب اه يا قلبك يا ادهم يوم ماتعرف ان حبيبتك كانت بتحارب عشانك الكل تلاقيها بتروح منك يمين بالله لكون واخدلك حقك تالت ومتلت منهم
ليتصل باحد اصدقائه كان ضابطا ليجعله يعرف له كل اعمال ذلك الحقېر فتحي ومعه كامل ليتربص بهما فمن علي اشكالهم تتنجس ايديهم في عمليات كثيره مشبوهه
مر اليومين بصعوبه علي ادهم لتفيق عشق ويخبره الطبيب ان الخطړ زال ولكن هناك مازال شوشره علي العين تاتي وتروح وسينتظرا ليعرفا مدي الضرر الذي اصاب العصب ام ان هذه حاله موقته
مر اسبوعا اخر لتنزل عشق الي احد الحجرات وتترك العنايه وبدات تفيق تماما ولكن اتضاح الرويه يذهب وياتي ليدخل عليها ادهم لتنظر اليه ليقترب منها مسرعا لياخذ يدها حمدالله عالسلامه يا عمري وحشتيني
لتقطب جبينها هو فيه ايه وانا فين
ليقص عليها انها عملت العمليه لان والدتها قد جائت اليه لتهتف بهمس شكرا ليك كلفتك فلوس كتير
احتواها برقة لتحاول ان تبعده ليهمس هششش اهدي انت تعبانه متعمليش مجهود
لتقول هو انا عنيا مزغلله ليه هو انا معتش هشوف
امسك يدها وقال لا يا عمري دا بس مرحله وقت وهتبقي زي الفل
لتنظر اليه فقد اتضحت الرؤيه لتجده شاحبا يبدو عليه الارهاق ولكنه يبدو انسانا اخر غير الذي تركها ملامح ادهم القديم تبدو علي وجهه
ليبتسم لها ويقول وحشتيني قوي انت مش عارفه اد ايه
لتنظر اليه ببلاهه انت بتقلي انا كده
ليسرع ويقول بحب شديد وهفضل اقلها طول عمري
لتبتعد من فضلك يا ادهم بطل لو سمحت انا تعبانه ومفياش حيل لكلامك ده كفايه مش قصتنا خلصت زي ما قلت
تمسك بيدها وقال والله بحبك والله قلبي ھيموت وينشق
لترفع حاجبيها ايه ده مش انا اللي مكنتش انفعك من شويه انت شارب حاجه
ليهتف عشق انا عرفت كل حاجه
لتنظر اليه برهبه ليتمتم عرفت كل اللي اتعمل فيكي يا عمري وعملتيه عشاني عرفت اد ايه انت كبيره قوي اد ايه ان مالكيش زي اد ايه حبيتي وعنيتي واد ايه اتوجعتي عرفت وانغرز وجعك جوايا ومش عارف اوديه فين
لتتجمع الدموع في عينها من كثره ۏجعها والمطلوب بعد ماعرفت مش خلاص راح كل واحد لحاله
ليهتف عشق انا رديتك انت مراتي دلوقتي
لتصرخ هيا لا والله يعني ترميني براحتك وتوجعني زيهم بعد ما اديتك قلبي وترجع توجعني اصل خلاص بقيت مطعنتش ومخنتش ادهم بيه في ضهره بس انا لسه عشق اللي هتنزلك تحت يا ادهم بيه عشق الخدامه اللي خليتها تخدم لهوانمك عشق اللي تحت اوي
ليقاطعها ويقترب منها كان اتقطع لساني ساعتها يا عمري دا انت ست الناس والله عشق انا بحبك وبموت فيكي وهعيش عمري تحت رجليكي ارد جزء من جمايلك عليا
لتقول اه قول كده بقه صعبانه عليك وبتردلي الجميل طب يا سيدي شكرا لحد كده انا خدت جميلي وعملت العمليه والشيك اللي خدته منك قطعته يبقي انت كده خدت فلوسك وزياده ومش عايزين رد جمايل وسيبني في حالي
لينظر اليها موجوعا من كلامها طب يا عشق بتحاسبيني علي ايه اني ما كنتش اعرف
لتصرخ انا مش بحاسبك ولا عايزه احاسبك انا موجوعه وعايزاك تسيبني في حالي موجوعه من الكل وانت معاهم
لتجهش بالبكاء وتنتحب لتقول حرام بقه كفايه
ليقترب منها يهدهدها حتي هدات ونامت ظل ملاصقا لها
يعاونها كظلها وكان هو يحاول ان يكلمها ويجعلها تتكلم وهيا صامته موجوعه من كلماته الاخيره معها كان لا يحاول ان يعكر مزاجها فكان يغدقها بالحب وهيا كما هيا لا تستجيب له ليمر شهر وقد عادت اليها عافيتها ليستعدا للرجوع مره اخري ليظن هو انه سيكمل حياته بسعاده الا ان لها قرار اخر
فبعد ان وصلا قالت له وديني علي بيتي ومن فضلك كتر