جوازة ابريل بقلم نورهان محسن
سلميلي علي الكل لحد ما اوصل وانا هروح انام بقي
_يوصل يا عمري .. يلا سلام
_سلام يا حب
بعد عشر دقائق من القيادة
هدأت من سرعة سيارتها وأوقفتها فى المرآب بهدوء ثم ضبطت وضع المرآة الأمامية ونظرت إلى زينة وجهها وبعد التأكد من مظهرها المهندم ارتدت نظارتها الشمسية وحملت حقيبة يدها ثم فتحت الباب وترجلت منها.
في المنصورة
تحديدا فى منزل أحمد
داخل غرفة النوم
وقفت نادية بجانب منضدة الزينة تحتسي من كوب الماء من بعده وهى تنظر إليه بعيون مليئة بالحنين والشوق بينما الآخر موليا ظهره لها نازعا ساعة معصمه ثم حانت منه إلتفاتة يناظرها من فوق كتفه ليتساءل بغرابة مالك واقفة بعيد كدا ليه .. ماتقربي شوية!!
تمتمت نادية بصوت خاڤت مصحوب بمسحة إستيحاء ما انا قريبة اهو
وصل أحمد واقفا مقابلها مائلا رأسه إلى الجانب الأيمن ناظرا إلى وجهها الذي خفضته وعلق بصوت حنون هامس هو انا موحشتكيش ولا ايه .. دا احنا بقالنا فترة كبيرة بعيد عن بعض
رفعت نادية رأسها لتقابل عينيه بنظرات عاشقة وهى ترد بلهفة ولوعة الشوق تحتدم فى فؤادها وحشتني وبس .. دا انا عينيا مش قادرة اغمضهم من كتر ما نفسي اشبع منك يا حبيب قلبي
خطت نادية خطوة للأمام بإنصياع فتغلغلت رائحة عطره في أنفها لترفع يديها وبدأت في فك أزرار قميصه الأسود ثم بعد ثوان شعرت بقشعريرة جسد ه تأثرا بها لتتوقف أصابعها عن العمل عند الزر الثالث فرفعت أهدابها تلقائيا لتلتقي أعينهما ببعض للحظات فى الصمت قبل أن يحثها بهدوء كملي!!
ابتسم أحمد لها موازنا نفسه ليشرع بفك باقي الأزرار ببطء ونظراته تشملها بحرارة انتقلت إليها حينما تخلص من القميص وألقاه على السرير بإهمال مم جعلها تخفض رموشها إلى الأسفل لمدة ثانيتين ثم تطلعت إليه بابتسامة حلوة متمتمة بمدح مغرم دايما ذوقك حلو اوي في اللبس .. بس بتكون احلي بعضلاتك دي لما بتقلع القميص
قالت نادية بمراوغة عندما تجاوزته لتصل إلى السرير خلفه والتقطت القميص وهي تنوي أخذه إلى سلة الغسيل الحمام جاهز خش خد دوش عشان تنزل عرق السفر .. علي ما احضرلك غيار نضيف .. عشان تلحق تنزل تقعد معاهم تحت
أطلقت نادية شهقة خاڤتة عندما استدار نحوها وجعل جسد ها مقر با إليه ثم أحنى رأسه هامسا خلينا نا خد الدوش مع ب ض
أزاح أحمد شعرها واستمر في حديثه بنفس الصوت احنا فين ووقت الغداء فين .. عندي حاجات كتير عايز احكيهالك
بقلم نورهان محسن
فى فيلا فهمى الهادي
بعد مرور ساعة
داخل غرفة نوم حديثة الطراز
مامي .. مامي .. يا مامي
هتف بها طفل صغير مرارا وتكرارا وهو يقفز على السرير فصړخت بصوت أنثوي متذمر مم جعله يتوقف عن الحركة ويصمت يوووه وبعدين يا عمر .. مش فايقالك علي الصبح .. كفاياك تنطيط ورايا
قالت ريهام وهي ترسم عينيها الزرقاوين بالكحل فأشار الطفل إلى ساعة الحائط وصړخ بنبرة مستاءة الساعة بقت 12 ونص يا مامي .. كدا هتأخر علي التمرين ووعدتيني توديني!!
ردت ريهام مبررة دون النظر إليه انهاردة بالذات يا حبيبي ورايا شغل مهم اوي .. اوعدك التمرين الجاي هوديك
مط عمر شفتيه للخارج ثم صړخ بإعتراض طفولى انتي كل مرة تقولي كدا ويطلع عندك شغل .. انا زهقت وعايز اروح عند بابي
قالها الطفل وهو يكتف ذراعيه على صدره لتشعر بالإنزعاج مم تلفظ به لكنها حافظت على رباطة جأشها وهي تضع قلم الكحل على المنضدة بهدوء ثم استدارت نحوه وهي جالسة على الكرسي وقالت بلهجة لطيفة انزل تعالي هنا يا عمر
نظر عمر إليها بتفحص للتأكد من عدم وجود علامات على ملامحها تشير إلى ڠضبها منه ثم نزل من السرير بخفة وسار في اتجاهها وهو يتمتم نعم يا مامي!!
أمسكت ريهام بكتفه بإحدى يديها وأسرت ذقنه بين أصابع يدها الأخرى بلطف لتسأله بنبرة ذات معنى ايه الحاجة اللي كنت هتتجنن عليها وطلبتها قريب ووعدتك هجيبهالك!!
زم عمر شفتيه للأمام دليل على التفكير في سؤالها لتنطق ريهام بتمهل دون الحاجة لإنتظار إجابته البلاي ستيشن 6
اتسعت مقلتيه بعدم تصديق ليسألها متعجبا بجد يا مامي انتي جبتيه!!
أومأت بالإيجاب ثم أجابت بثقة هيوصلني انهاردة او بكرا بالكتير .. بس يا خسارة مش هتكون موجود هتكون عند بابي!
لم ينتبه الصغير