الملجأ
ياله بينا علشان نمشى من هنا
عند ريان يمشى فى الغرفه ولا يسيطر على حاله لو أن والدته حدث لها مكروه لن يسمح بذالك ففى الأخير هى والدته
وفى هذا الوقت رن عليه مروان
ريان بلهفه قولى يامروان بسرعه عملتو إيه
مروان الهانم فى طريقه على الاسكندريه ورجالت مراد كانو مراقبينها نصبنلهم فخ
وخلناهم معرفوش هى
ريان بإنتصار وراها لحد ماتوصل وتتطمنو عليها وبعد كده سيبوها ومتخلوش مراد يعرف هيا فين فهمت يامروان
مروان فهمت ياباشا بس كنت عايز اسألك سؤال إحنا أصحاب قبل ما أشتغل معاك ليه بتحمى فريده هانم من مراد
ريان لايوجد لديه رد على هذا السؤال فهو أيضا يحتار فى حاله خليك فى شغلك يامروان لان انا مش عارف أنا بعمل كده ليه
صافى إتفضل ياريان مش محتاج إذن
ريان بدون مقدمات
عايز اتجوز
صافى بتفكير مين
ريان بهدوء قبل العاصفه رهف
صافى بهدوء عكس مايوجد بداخلها رهف مين
ريان وهو يعرف أنها تعلم من رهف ولكنه أجابها رهف صحبة حور بحبها ياصافى ومش هسمحلك ترفضى
صافى وعلمت أن الموقف ليس فى صالحها سوف تسير على هواه هذا الفتره وتفعل ماتشأ بعد ذلك وأنا أرفض ليه مش هقف قدام حبك
صافى رايح فين يامجنون
ريان رايح أفرح حبيبتى رايحلها الملجأ وتركها ورجل
صافى لنفسها هههههه صدقت إنى موافقه عبيط إتعلق بيها علشان لما تتوجع تنفذ طلبى علطول
قابل ريان مازن وحور
حور بإستغراب ريان رايح فين دلوقتى
ريان ملكيش فيه
حور إقعد إنتا على جمب شويه رايح فين ياريان
ريان بحرج رايح عند رهف إرتاحتى
حور مصدومه رايح عند مين
ريان بإستنكار هى الأخت طرشه مثلا ماقولنا رايح عند رهف
مازن إتدخل فى الكلام رهف دى إلى معانا فى الجامعه صاحبت حور ياعينى عليك يابنى مكنش يومك دى نسخه تانيه من أختك حور
ريان لا أنتو الإتنين لاسعين أنا مش ناقص
والكلام
إلى فى دماغى هيطير عن إذنكم
وتركهم ورحل وهو يفكر فى حبيبته وهو يريد أن يكون معها اليوم قبل غذ ويفكر فى كيف يجعل التقدم للزواج منها مميز ومختلف عن أى حد فهى بالحق تتميز عن الجميع
عند مازن وحور ذهبو وجلسو على الأريكه
مازن بتفكير ريان ورهف غريبه
حور بعدم فهم إيه الغريب فى كده
مازن يعنى رهف من الملجأ وريان من كبار رجال الأعمال يعنى صعبه شويه
حور بعدم إستيعاب لكلامه لم تعرف أنه يفكر هكذا رهف مش ذنبها إنها إتربت فى ملجأ ليه الناس بتبص من الناحيه ليه متبصوش إنها محترمه وهتبقى فى أقل من شهر دكتوره إنتو عايزين إيه تانى انما وجودها فى ملجا ديه مش مشكلتها هيا هى تتحاسب على حاجه معملتهاش ليه أيه العدل فى كده
مازن بإعجاب بتفكيرها انا كل يوم بيزيد إعجابى بيكى وبتفكيرك
حور لا أنا مش بحب الظلم يامازن
مازن بصوت حنون قلب مازن وعقل مازن وعمره كله
حور أتكسفت ووشها بقى أحمر
مازن أموت فى الطماطم
نرجع بقا لريان ونسيبهم مع بعض مش هنتدخل فى خصوصيات الناس
كانت تنظر إلى القمر وتخبره بمشاعرها وكانت تشكى له بعد ريان عنها وعدم مخاطبته وفرت وأخذت تفكر لماذا لم يفعل مثل مازن ويتقدم إليها صافى لن توافق عليها مېت سؤال يدور فى ذهنها
وفجأه وجدت ريان أمامها رن على هاتفها وهو واقف أمام سيارته وماسك بوكيه ورد وبلالين قلوب حمرا طارت فى الجو ومكتوب تتجوزينى بحبك كل هذا ورهف مذهوله كيف حدث ذلك هل ماتراه حلم أم واقع وتعيشه هل ستبتسم لها الحياه
خرجت البنات ووقفت جمب رهف ورأو كل هذا وفرحو لصديقاتهم بشده
ريان يخاطبها فى الفون
ريان إنزلى
رهف إمشى دلوقتى هتفضحنا
ريان بثقه مش همشى إنتى ناسيه أنا مين إنزلى بدل ماأطلعلك
إيمان وهى بتضحك طلع مچنون يارهف إنزلى ليه ياله ربنا يفرحك
رهف غيرت لبسها و نزلت وهى فرحانه والبواب فتحلها فهو ايضا فرح لها بشده
رهف بفرح مچنون هتفضحنى
ريان بحب بحبك أعمل إيه ياله إركبى معايا
رهف بضحك مچنون حظك إن هدى مش بتكون هنا فى
الوقت ده إطلع إما نشوف أخرتها إيه معاك
ريان بصدق أخرتها هتجوزك ونعيش فى تبات ونبات إيه رأيك
رهف أنا مستغرباك وبعدين زعلانه منك مكلمتنيش انهارده
ريان قلبك أبيض يارورو وبعدين انا هصلحك
ذهب بيها ريان إلى مكانهم الخاص ولكنه قام بتزينه بالورد الحمرا
والقلوب وهناك ترابيزه عليها أنواع شهيه من الطعام وشموع
رهف بصده ممارأته فقد عجبها المنظر عشا