الملجأ
بنطر نيجى على نفسنا علشان الى بنحبهم انا خۏفت عليه
فريده وناويه على إيه دلوقتى
جودى مش عارفه
وظلو يتحدثون لفتره وكل هذا وجودى تبكى وفريده تحاول التخفيف عنها وعن حالها فهى ايضا إفترقت عن حبيبها
مرت الايام سريعا
وجاسم أصبح قاسى لدرجه كبيره ويبحث عن جودى فى كل مكان
وحور ورهف إمتحنو وينتظرون النتيجه ويشعرون بالحزن على صديقتهم
مراد يأس من رجوع فريده
وجودى تبحث عن عمل وأصبحت لاتقدر على الابتعاد عن فريده فهى من أنقذتها كن الشارع
كانت تبحث عن عمل تريد مساعدة فريده لاتريد أن تكون عبئ على أحد ووسط كل ذلك تشتاق لجاسم ووجوده فى حياتها وفريده أحست بذلك فأرادت ألا تتدخل أفضل لكى لاتتركها لأنها تعودت على وجودها فقد ملأت حياتها ولم تصبح وحيده وفى الأخير لابد أن تعتمد جودى على نفسها
كانو يبحثون عن سكرتيره
جودى بفرحه طنط فريده فى هنا إعلان عن وظيفه طالبين سكرتيره
فريده بفرحه لفرحت جودى طب كويس روحى الإنترفيو وجربى مش هتخسرى حاجه وبعدين إنتى متخرجه بأمتياز
جودى يارب أقبل أنا يدوبك ألحق أروح وأجهز
أدركت جودى أنا فريده تخاف عليها وفرحت بشده لذلك لانها لم تشعر بذالك من قبل ألا من جاسم وشعرت بغضه فى قلبها لتذكرها إيها هى لم تنساه فهو حبها وزوجها التى أجبرت على تركه
وذهبت هى وفريده للمقابله وإنتظرتها فريده فى احدى الكافيهات
كان يجلس فى مكتبه والفرحه تملئ قلبه فاليوم سوف سوف يخطب رهف وبعدها سوف يتزوجها لم يصدق حاله سوف يجتمع بحبيبته
طلب منها ريان الذهاب إلى الفيلا لكى تتجهز هناك لان الحفله ستقام فى الحديقه
وبالفعل ذهبت هناك ودعت صديقاتها الذين فرحو لصديقاتهم وبث شعاع أمل فى قلوبهم أنهم فى يوما ما سيوفقهم الله مثل صديقاتهم
رهف بحزن أنا زعلانه فاكره خطوبتك جودى كانت معانا وكنا فرحانين
حور بنفس نبره الحزن نفس أعرف مشيت ليه أنا نفسى أطمن عليها
رهف بصوت يأس أنا كبرت لقيتنا مع بعض ماسكين إيد بعض بنسند بعض حتى الفرحه كنا بنقسمها سوا والحزن كان مشترك بعد كل ده تبعد عنى ومتقوليش هى راحت فين طب فين العدل فى كده
إنصاعت رهف لكلام حور بالفعل لوكانت جودى موجوده لطلبت منها ذالك
كان يجلس فى احدى أركان الحديقه ويتذكر جودى ومزاحها معه حبها الذى كان يظهر بوضوح عندما كان ينظر إلى عينيها لم يصدق أنها تركته بهذا الشكل ولم تنظر وراءها كانت تقدم
له القهوه وهى تتحسر على حاله فمنذ رحيل جودى لم تعرف السعاده مكان عنده عزمت أمرها أنها سوف تقص عليه ماحدث وبدون مقدمات فما شجعها أكثر هو عدم وجود ريناد فى المنزل وبدون مقدمات تحدثت
سيده بتلبك أنا سكت كتير كنت خاېفه من ست ريناد بس فى بنت إتظلمت فى النص
جاسم بإنتباه تقصدى ايه ياسيده قولى الى عندك
قصت عليه سيده مافعلته ريناد مع جودى وټهديدها وكل إلى عملته مع جودى
إنصدم جاسم بشده من فعلت ريناد وماوصلت له من حقاره وحزن على جودى أين ذهبت ولماذا لم ترجع له ألهذا الحد تحبه لن يترك ريناد تدمره ويقف مكانه سوف يأخذ حقها من ريناد
جاسم بتأنيب وجايه دلوقتى تتكلمى ياسيده ليه مقولتيش من زمان
سيده بأسف خۏفت ست ريناد تقطع عيشى وأنا بجرى على يتامى ياجاسم بيه بس ست جودى صعبت عليا
جاسم خلاص ياسيده أنا هتصرف
جلس جاسر يفكر فيما سيفعله مع ريناد قام بوضع أحدهم لمراقبتها ولمعرفه أين تذهب و إنفطر قلبه على حبيبته
كانت تنتظر جودى وقلقت عليها ولكنها فرحت عندما جاءت و جدت الابتسامه على وجهها
فريده بفرحه
أتقبلتى صح فرحينى
جودى بفرحه أه
إتقبلت وهستلم من بكره أنا فرحانه قوى
فريده حضنتها وجودى فرحت بحضنها
جودى بحزن كان نفسى أبقى مع رهف وحور وجولم تكمل
فريده تحاول التخفيف عنها خدى كلميهم من تليفونى إتصلى برهف صحبتك وفرحيها وأسأليها عن جاسم وإطمنى عليه
جودى فرحت بهذا الحل لانها على الأقل سوف تعرف أخباره وتسمع صوت رهف
إتصلت على تليفون رهف
رهف بتعجب نمره غريبه بترن عليا
حورردى يابنتى يمكن حد عايزك
ردت رهف وسمعت صوت جودى
جودى بلهفه رهف رهف أنا جودى
رهف بدموع وفرحه جودى إنتى فين ومشيتى ليه
حور بفرحه وتسأل جودى
رهف هزت رأسها
جودى بحزن كان ڠصب عنى يارهف أنا إتصلت علشان أطمنك إنى كويسه وهبدأ أشتغل متقلقيش عليا
رهف برجاءإرجعى ياجودى أرجوكى كلنا مش عارفين نعيش
من غيرك وجاسم حالته بقت وحشه ليه مشيتى
حزنت لسماعها أخبار سيئه عن جاسم
جودى معدش ينفع